 |
عبور الأردن: (يش3: 5-8)
1. أمر الله الشعب أولا أن يتقدسوا فالرب مزمع أن يعمل معهم عمل عظيم (يش 3: 5) “وَقَالَ يَشُوعُ لِلشَّعْبِ: «تَقَدَّسُوا لأَنَّ الرَّبَّ يَعْمَلُ غَدًا فِي وَسَطِكُمْ عَجَائِبَ».
2. القيادة بالتابوت الذي يحمله الكهنة والذي يمثل سيد الأرض كلها (يش 3: 6) وقال يشوع للكهنة أحملوا تابوت العهد وأعبروا أمام الشعب.
3. التزم الشعب أن يبقي على بعد ألفي ذراع عن التابوت (يش 3: 4) وربما هذا يشير إلى مؤمني العهد القديم ككل الذي كانوا ينعمون بالخلاص لكن من بعيد من خلال الرموز والنبوات أي خلال الظلال وشبة السماويات أما مؤمنو العهد الجديد فيرمز لهم بالكهنة حاملي التابوت وهم يعبرون. وقال لهم يشوع أنهم سوف يرون عجائب في وسطهم (يش 3: 5).
* في عبور البحر الأحمر ضرب موسي البحر فصار سورين عن يمينهم وعن يسارهم أما في عبور الأردن فالمياه المنحدرة انفلقت ووقفت ندًا واحدًا عند المنبع (يش 3: 16، 17) “وَقَفَتِ الْمِيَاهُ الْمُنْحَدِرَةُ مِنْ فَوْقُ وَقَامَتْ نَدًّا وَاحِدًا بَعِيدًا جِدًّا عَنْ «أَدَامَ» الْمَدِينَةِ الَّتِي إِلَى جَانِبِ صَرْتَانَ، وَالْمُنْحَدِرَةُ إِلَى بَحْرِ الْعَرَبَةِ «بَحْرِ الْمِلْحِ» انْقَطَعَتْ تَمَامًا، وَعَبَرَ الشَّعْبُ مُقَابِلَ أَرِيحَا. فَوَقَفَ الْكَهَنَةُ حَامِلُو تَابُوتِ عَهْدِ الرَّبِّ عَلَى الْيَابِسَةِ فِي وَسَطِ الأُرْدُنِّ رَاسِخِينَ، وَجَمِيعُ إِسْرَائِيلَ عَابِرُونَ عَلَى الْيَابِسَةِ حَتَّى انْتَهَى جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنْ عُبُورِ الأُرْدُنِّ".
* ارتبطت عظمة يشوع في عيني الناس بعبور الآردن كما قال له الرب أكون معك كما كنت مع موسي (يش 3: 7، 8 – 4: 14) "فَقَالَ الرَّبُّ لِيَشُوعَ: «الْيَوْمَ أَبْتَدِئُ أُعَظِّمُكَ فِي أَعْيُنِ جَمِيعِ إِسْرَائِيلَ لِيَعْلَمُوا أَنِّي كَمَا كُنْتُ مَعَ مُوسَى أَكُونُ مَعَكَ."
* التابوت يمثل الحضرة الألهية فكأن الله في وسطهم وحمله يمثل اقتراب الإنسان من الله بعد فترة عداوة قديمة وطويلة ودخول يشوع للأردن يشير إلى ربنا يسوع الذي دخل بنا لا إلى الاقتراب به فحسب لكن الاتحاد به.
← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
|
عبور البحر الأحمر |
عبور نهر الأردن |
|||
|
* كان العبور في اضطراب فقد كان هناك عدو خلفهم حتى أنهم تذمروا عندما رأوا فرعون ومركباته. |
* كان في سلام فلم يكن يروا الأعداء الذين أمامهم. |
|||
|
* دخلوا في برية قاحلة تجولوا فيها 40 سنة وان كان الله لم يتركهم. |
* يسكنوا في أرض كنعان التي تفيض لبنا وعسلا والتي تشير لأورشليم السمائية. |
|||
|
* كان الكل صامتًا. |
* كان الكهنة حاملين الأبواق وحاملين تابوت العهد فهناك رهبة وقوة. |
|||
|
* خرجوا لم يحملوا معهم شيئًا أو تذكارًا فقد كانوا في أرض العبودية. |
* حملوا من قاع النهر 12 حجرًا ووضعوهم في الجلجال بعد عبورهم تذكارًا. |
|||
|
* الذين عبروا البحر الأحمر لم يدخلوا كنعان دخل اولادهم فقط مع يشوع وكالب. |
* يشير إلى التمتع بعطية الإنسان الجديد فهو يشير إلى السيد المسيح الذي اجتاز الموت وبموته أبطل عز الموت وولي هاربا أمامه كما فعل الأردن أمام الكهنة وتمتع الجميع. |
* تكلم بولس الرسول عن الخروج والعبور في شاهد واحد(بالإيمان اجتازوا في البحر كما في اليابسة) لأنه كان المفروض أن يدخلوا أرض كنعان برا (تث 1) والطريق لن يأخذ سوي 11 يوم فقط لكن أدارهم الله حول بحر سوف.
* الاثنان رمزًا لشيء واحد هو شركتنا مع المسيح في موته والله يريدنا أن نعبر البحر الأحمر لنأتي إلى كنعان السماوية وليس التخلص فقط من العبودية ولكن لا بُد من الدخول إلى كنعان.
* وقف الكهنة بأقدام راسخة في وسط الأردن حتى انتهي كل الشعب من العبور وهذا يشير إلى السيد المسيح الذي يقف متعبًا من أجل كل نفس (نش5: 2).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/crossing-jordan.html
تقصير الرابط:
tak.la/56bxr74
