*
في
(نح12: 1)
قال "وَهَؤُلاَءِ هُمُ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ الَّذِينَ
صَعِدُوا مَعَ زَرُبَّابَلَ بْنِ شَأَلْتِئِيلَ وَيَشُوعَ.
سَرَايَا وَيِرْمِيَا وَعَزْرَا." هو قبل ذلك في الإصحاح
السابع قال الذين رجعوا من الشعب وهنا يذكر بصفة خاصة اللاويين
الذين رجعوا مع زربابل لأنه سيحتاجهم في تدشين السور وذكر أسماؤهم
جميعًا.
*
عمل هؤلاء
اللاويين هو التسبيح على طقس ترتيب ما استلموه من
داود النبي وحسب
وصية
داود رجل الله نوبة مقابل نوبة خورسين يسبحون الله.
كان هؤلاء في أيام
يوياقيم بن يشوع بن يوصاداق وفي أيام
نحميا الوالي وعزرا الكاهن
(نح12 :26).
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
*
طلبوا اللاويين
من جميع أماكنهم إلى
أورشليم ليجتمعوا من أجل تدشين
السور بفرح وغناء بالصنوج والرباب والعيدان في (نح 12: 24-26) “وَعِنْدَ
تَدْشِينِ
سُورِ
أُورُشَلِيمَ طَلَبُوا اللاَّوِيِّينَ مِنْ جَمِيعِ
أَمَاكِنِهِمْ لِيَأْتُوا بِهِمْ إِلَى
أُورُشَلِيمَ لِكَيْ يُدَشِّنُوا بِفَرَحٍ وَبِحَمْدٍ وَغِنَاءٍ
بِالصُّنُوجِ وَالرَّبَابِ وَالْعِيدَانِ.
فَاجْتَمَعَ بَنُو الْمُغَنِّينَ مِنَ الدَّائِرَةِ حَوْلَ
أُورُشَلِيمَ وَمِنْ ضِيَاعِ النَّطُوفَاتِيِّ." ((النطوفاتي
هذه بلدة في يهوذا بالقرب من بيت لحم)) ومن بيت الجلجال ومن حقول
جبعة لماذا؟ لأنهم كانوا قد بنوا لأنفسهم بيوتًا حول
أورشليم، حتى
الكهنة واللاويين بدليل أن
نحميا لم يجد كهنة في
أورشليم.
*
فجمعهم، يقول
وأقمت فرقتين عظيمتين من الحّمادين يعني الحمد لله فرقة عزرا
أمامهم والفرقة الأخرى
نحميا وراءهم لكي يدشنوا السور،
وتتألف كل فرقة
من 7 كهنة بأبواقهم و8 من اللاويين بالعيدان والصنوج، إلى
جانب المغنيين وفي
النهاية التقوا في بيت الله
ليقدموا ذبائح داخل الهيكل
(نح 12: 31-43).
*
عزرا
الكاتب أمامهم،"
وَعِنْدَ بَابِ
الْعَيْنِ الَّذِي مُقَابَلَهُمْ صَعِدُوا عَلَى دَرَجِ
مَدِينَةِ
دَاوُدَ عِنْدَ مَصْعَدِ السُّورِ فَوْقَ بَيْتِ
دَاوُدَ إِلَى
بَابِ الْمَاءِ شَرْقًا.
وَسَارَتِ
الْفِرْقَةُ الثَّانِيَةُ مِنَ الْحَمَّادِينَ مُقَابِلَهُمْ
وَأَنَا وَرَاءَهَا وَنِصْفُ الشَّعْبِ عَلَى السُّورِ مِنْ عِنْدِ
بُرْجِ التَّنَانِيرِ إِلَى السُّورِ الْعَرِيضِ."
(لكي يتقابلوا هناك) يقول بعد ذلك في (نح 12: 37 -43) “وَذَبَحُوا
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ ذَبَائِحَ عَظِيمَةً وَفَرِحُوا لأَنَّ
اللَّهَ فْرَحَهُمْ فَرَحًا عَظِيمًا. وَفَرِحَ الأَوْلاَدُ
وَالنِّسَاءُ أيضًا وَسُمِعَ فَرَحُ
أُورُشَلِيمَ عَنْ بُعْدٍ."
*
بعد ما دشن
السور في ذلك اليوم توكَل أناسًا على المخادع للخزائن وللرفائع
وللأوائل وللأعشار وحراسة التطهير وكان المغنون والبوابون حسب وصية
داود وسليمان أبنه يأخذون أنصبتهم أمر كل يوم في يومه (نح 12:
44-47).
*
في أثناء هذا
الاحتفال قَرأ في سفر موسى في آذان الشعب ووجد فيه مكتوبًا عمونيًا
وموآبيًا لا يدخل في جماعة الله إلى الأبد، هنا مقدمه لأنه سيقابل
مشكلة جديدة رغم أنهم تعهدوا وقالوا لا نصاهر، نحفظ السبت، نحفظ
المظال، نحفظ الشريعة، نحفظ...، لكنهم لم يلتزموا بالتعهد (نح
13: 4).
تدشين
السور:
(نح 12)
ماذا حدث عند تدشين
السور؟
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/nehemiah-jerusalem-wall.html
تقصير الرابط:
tak.la/mybm4sz