199- يوشيا الملك

* أنه ابتدأ يهتم ويرمم الهيكل بعد أن أهمل بسبب العبادات الوثنية وتدنيس الهيكل (2 أي 34: 8-13) وكان هذا في السنة الثامنة عشر من ملكه.

* كان ليوشيا تأثير كبير في جمع فضه من الشعب للخدمة ومن اجل ترميم الهيكل وسلم اللاويون الفضه لرئيس الكهنة حلقيا الذي صار ينفق على حركة الأصلاح (2أي 34: 9).

* حركة الإصلاح (2مل 23: 3- 20).

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

1- الملك يقود حركة الاصلاح.

2- اللاويين يجمعون الفضة لاجل ترميم البيت.

3- الشعب يدفع بسخاء.

4- رئيس الكهنة يتقبل العطايا لحاجة العمل.

5- النجارون والْبَنَّاؤُون يعملون بامانة.

6- الوكلاء على العمل يعملون بحب.

7- فرق المرنمين والمسبحين تخلق جوا من الفرح الروحي لاتمام هذا العمل – أنها صورة رائعة للعمل الجماعي.

* أثناء ترميم الهيكل وجد حلقيا الكاهن سفر الشريعة وأعطاه لشافان الكاتب (2أي34: 14-21) وأول ما قرأ منه في مسامع الملك انسحق أمام الرب ومزّق ثيابه الملكية وأرسل ليسأل الرب عما يفعله حتى يرفع غضبه لا عن نفسه فقط أو عن بيته لكن عن كل الشعب وليس عن يهوذا فقط لكن عن إسرائيل كلها "اذْهَبُوا اسْأَلُوا الرَّبَّ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ مَنْ بَقِيَ مِنْ إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا عَنْ كَلاَمِ السِّفْرِ الَّذِي وُجِدَ"...

* وعند وصولهم إلى خلدة النبية أخبرتهم عن غضب الله الشديد على يهوذا وتنبأت عن السبي القادم ولكن من أجل اتضاع يوشيا وانسحاق قلبه امام الله لن يأتي في ايامه ولكن في أيام اولاده من بعده (2أي 34: 22- 28) “هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ: هَئَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَعَلَى سُكَّانِهِ جَمِيعَ اللَّعَنَاتِ الْمَكْتُوبَةِ فِي السِّفْرِ الَّذِي قَرَأُوهُ أَمَامَ مَلِكِ يَهُوذَا. مِنْ أَجْلِ أَنَّهُمْ تَرَكُونِي وَأَوْقَدُوا لآلِهَةٍ أُخْرَى لِيَغِيظُونِي بِكُلِّ أَعْمَالِ أَيْدِيهِمْ. وَيَنْسَكِبُ غَضَبِي عَلَى هَذَا الْمَوْضِعِ وَلاَ يَنْطَفِئُ".

St-Takla.org Image: King Josiah and Shaphan: "In the eighteenth year of his reign, when he had purged the land and the temple, he sent Shaphan the son of Azaliah, Maaseiah the governor of the city, and Joah the son of Joahaz the recorder, to repair the house of the Lord his God" (2 Chronicles 34: 8) - 2 Chronicles, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: يوشيا الملك وشافان: "وفي السنة الثامنة عشرة من ملكه بعد أن طهر الأرض والبيت، أرسل شافان بن أصليا ومعسيا رئيس المدينة ويوآخ بن يوآحاز المسجل لأجل ترميم بيت الرب إلهه" (أخبار الأيام الثاني 34: 8) - صور سفر أخبار الأيام الثاني، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

* بعد كلام خلدة النبية أرسل الملك وجمع كل شيوخ يهوذا وأورشليم والكهنة واللاويين وكل الشعب ووقف على منبره وقطع عهدًا أمام الرب للذهاب وراء الرب ولحفظ وصاياه (2أي 34: 29 – 31) "...وَقَرَأَ فِي آذَانِهِمْ كُلَّ كَلاَمِ سِفْرِ الْعَهْدِ الَّذِي وُجِدَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ."

* وأزال يوشيا جميع الرجاسات من كل الاراضي التي لبني إسرائيل وجعل الجميع في أورشليم يعبدون الرب (2أي 34: 33).

* وبعد الإصلاحات الكثيرة التي قام بها (2مل 23: 5 -20) نجد صفحة جديدة لإصلاحاته وهي حفظ فصح الرب.

* لم يغتصب الملك عمل رئيس الكهنة كما فعل شاول الملك عندما تأخر صموئيل النبي لكنه حثّ الجميع على العمل ووجههم حسب ما ورد في الشريعة (2 أي 35: 6).

* كان تابوت العهد خارج الهيكل فطلب أنه يردوه إلى البيت وقوله [ليس لكم أن تحملوا على الأكتاف] أنه يطلب أستقرار التابوت كممثل للحضرة الإلهية وسط شعبه (2مل 35: 3).

* بدأ الملك بالعطاء من ماله الخاص بفيض لشعب الله حتى يحتفلوا بالفصح 30 ألف غنم و3 ألاف بقر ورؤساؤه إقتدوا به وقدموا 2600 خروف و300 من البقر واللاويين أيضًا قدموا الكثير (2أي 35: 7- 9) (2مل 23: 21 – 23).

* تهيأت الخدمة وعملوا الفصح والبوابون حرسوا الأبواب وأهتم المغنون بعزف التسابيح وكان كل شيء حسب المرسوم (2أي 35: 10 – 19) فصح لم يكن مثله من أيام صموئيل النبي هذا كان في السنة الثامنة عشرة لملك يوشيا عمل هذا الفصح.

* (2اي35: 20) ^"بَعْدَ كُلِّ هذَا حِينَ هَيَّأَ يُوشِيَّا الْبَيْتَ، صَعِدَ نَخُوُ مَلِكُ مِصْرَ إِلَى كَرْكَمِيشَ لِيُحَارِبَ عِنْدَ الْفُرَاتِ. فَخَرَجَ يُوشِيَّا لِلِقَائِهِ".

بدخول يوشيا هذه الحرب قتل فيها وبما أنه ملك 31 سنة وفي العدد السابق كان في السنة 18 من ملكة أي أنه مرت 13 سنة قبل دخوله الحرب كانت في سلام كلها.

* صعد نخو فرعون مصر لأن بابل كانت قد بدأت تفرض سيطرتها ونفوذها فقد انتصرت على اشور في عدة مواقع وأخذت نينوي العاصمة نفسها وتمركزت اشور في حاران وكركميش وما حولها فقط لم تكن بعد في قبضة بابل ولذلك صعد إليها نخو.

* خرج يوشيا للقاء فرعون مصر فقال له (2اي35: 21-22) "«مَا لِي وَلَكَ يَا مَلِكَ يَهُوذَا! لَسْتُ عَلَيْكَ أَنْتَ الْيَوْمَ، وَلكِنْ عَلَى بَيْتِ حَرْبِي، وَاللهُ أَمَرَ بِإِسْرَاعِي. فَكُفَّ عَنِ اللهِ الَّذِي مَعِي فَلاَ يُهْلِكَكَ». وَلَمْ يُحَوِّلْ يُوشِيَّا وَجْهَهُ عَنْهُ بَلْ تَنَكَّرَ لِمُقَاتَلَتِهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ لِكَلاَمِ نَخُوٍ مِنْ فَمِ اللهِ، بَلْ جَاءَ لِيُحَارِبَ فِي بُقْعَةِ مَجِدُّو" فلم يسمع لكلامه ونزل للقائه وقتل يوشيا في هذه المعركة وبمقتله خضعت اليهودية لمصر.

* ربما يوشيا كان خائفًا أن تأتي عليه آشور من ناحية ومصر من ناحية أخري وبابل أيضًا فأراد أن يصدّ مصر.

* في نفس الوقت كان نخو خائفًا من قوة بابل فأراد أن يبسط قوته على أجزاء من آشور شمالًا فيحد من قوتها.

* لكن أستطاعت بابل أن تنتصر وأصبحت هي القوة الوحيدة وهزمت فرعون مصر نخو ورجع مهزومًا من كركميش وبدأت بابل بعد ذلك تفرض سيطرتها على اليهودية.

* دفن يوشيا في مقبرة الملوك وكان عمرة 39 سنة عند موته.

* في المدة الأخيرة من ملكة تنبأ ارميا النبي (ار2) و(ار3) فقد بدأ أرميا النبي نبواته في السنة الثالثة عشر له.

* رثاه ارميا النبي (2اي35: 25) "وَرَثَى إِرْمِيَا يُوشِيَّا. وَكَانَ جَمِيعُ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَنْدُبُونَ يُوشِيَّا فِي مَرَاثِيهِمْ إِلَى الْيَوْمِ، وَجَعَلُوهَا فَرِيضَةً عَلَى إِسْرَائِيلَ، وَهَا هِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي الْمَرَاثِي".