-
حزقيا:
اسم عبري معناه يهوه يقوي أو الرب يقوي..
- ملك وعمره
25
سنة،
ملك 29 سنة
من سنة 728 - 699 ق. م.
.
*
عمل المستقيم
في عينى الرب حسب كل ما عمل
داود أبوه.
-
أزال
المرتفعات، كسر التماثيل، قطع
السواري، سحق الحية النحاس التي
عملها موسى النبي لانهم عبدوها (2مل 1:18- 8) وتفصيل اكثر لأعماله
وإصلاحاته في (2 أي 29-32).
*
فتح أبواب بيت
الرب، رممها، أدخل الكهنه واللاويين جميعهم إلى الساحة الشرقية
وقال لهم تقدسوا وقدسوا بيت الرب وفعلوا واخرجوا النجاسة من القدس
وعملوا حسب أمر الملك بكلام الرب (2 أي 29: 1 -13).
وذكرت أسماؤهم (2أي
12:29- 19).. كان بيت الرب محتاج تطهيره من الرجاسات بسبب الملوك
الذين سبقوا حزقيا فأحاز ملك 16 سنة، فعل الشر وعبدوا العبادة
الوثنية وعبر أبنه في النار وسبقه يوثام 16 سنة فعل المستقيم لكن
لم ينزع المرتفعات والشعب كان يذهب ويوقد لها، وقبله عزيا الذي ضرب
من البرص وهكذا كانت حالة العبادة سيئة جدًا.
*
أوقف اللاويين
في بيت الرب بصنوج ورباب وعيدان حسب أمر
داود وجاد رائى الملك
وناثان النبي (2أي 25:29) ثم أتوا بقرابين ليس لها عدد فالجماعة
قدمت 70 ثور ومئة كبش ومئتى خروف كل هذه محرقة للرب. والأقداس ست
مئة بقر وثلاثة آلاف من الضأن. سخاء في التقدمات (2أي 31:29-36).
*
أهم عمل هو
الفصح أرسل رسائل لكل يهوذا ليعملوا الفصح وأرسل أيضًا
لإسرائيل
رسائل إلى أفرايم ومنسى وهذه نقطه جميلة ان يأتى بالبعيدين عن الرب
وعمل باجتهاد فكان السعاة يعبرون من مدينة إلى مدينة في ارض أفرايم
ومنسى حتى زبولون وبعضهم تواضعوا وأتوا إلى
أورشليم (2أي 1:30-12).
*
ذبحوا الفصح
وعملوا عيد الفطير سبعة أيام بفرح عظيم يذبحون ذبائح سلامة ويحمدون
الرب إله آبائهم.. وحزقيا قدم للجماعة 1000 ثور و7000 من الضأن
والرؤساء قدموا للجماعة 1000 ثور و10000 من الضأن فعلا سخاء في
التقدمات وبفرح (2أي 21:30-27). "وَكَانَ فَرَحٌ عَظِيمٌ فِي
أُورُشَلِيمَ لأَنَّهُ مِنْ أَيَّامِ
سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ
مَلِكِ إِسْرَائِيلَ لَمْ يَكُنْ كَهَذَا فِي
أُورُشَلِيمَ."
*
خرج كل
إسرائيل إلى كل مدن يهوذا وكسّروا الانصاب وقطعوا
السواري من كل
يهوذا ومن افرايم ومنسى أيضًا حتى أفنوها (2 أي 1:31-2).
*
وأعطى حزقيا من
ماله للمحرقات محرقات الصباح والمساء والمحرقات للسبوت وللأشهر
والمواسم كما هو مكتوب في شريعة الرب (2اي 3:31) هكذا عمل حزقيا
المستقيم في عينى الرب وعمل كل ما هو صالح وكل ما عمله بكل قلبه
وأفلح.
*
ربطت الاحداث
معه مع ماحدث في مملكة الشمال:
§
ففى
السنة الرابعة
من ملكه حاصر السامرة شلمناسر الخامس 728-722 ق.م.
§
وفى
السنة السادسة
من ملكه فتحت السامرة أبوابها واُخذت من سرجون الثانى
722-705 ق.م وأنتهت المملكة وتشتتت.
§
وفى
السنة الرابعة عشر
من ملكه صعد
سنحاريب على جميع مدن يهوذا قال له
حزقيا اخطأت ودفع له 300 وزنه ذهب و30وزنه فضه حتى أنه قشر الذهب
عن أبواب الهيكل
سنحاريب (705-681 ق.م) ولكن حزقيا قام باجراءات
تحصينيه (2اي 1:32- 8).
← انظر
باقي كتب السلسلة للمؤلفة
هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
ملحوظة هنا:
§
كيف صعد
سنحاريب الذي ملك سنة 705 ق.م. وهذه الحادثة كانت سنة 714 ق.م. (مرّت
8 سنوات بعد سبى
إسرائيل = 722- 8 =714).
والرد على ذلك أن
سنحاريب كان يعمل تحت قيادة أبيه سرجون الثانى حينما فتحت السامرة
بدليل قوله في (2مل 34:18) هل أنقذوا السامرة من يدى إذا هذا حدث
قبل أن يملك فعليا.
*
عاد
سنحاريب
وأرسل رسلًا إلى حزقيا ترتان وربساريس وربشاقى بجيش عظيم فصعدوا
على
أورشليم ودعوا الملك فخرج اليهم الياقيم الذي على البيت، وشبنه
الكاتب ويوآخ المسجل. فقال لهم ربشاقى قولوا لحزقيا على من إتكلت
على عكاز هذه القصبة المرضوضة
مصر.. (2مل
18: 19-23).
§
ويبدو هنا أن
حزقيا فكر أن يستعين بمصر ضد آشور وإشعياء النبي رفض وهو الذي كان
يستشيره دائمًا.
*
وقف ربشاقى
يتكلم بصوت عظيم ليسمع الشعب كله وكان يتكلم باليهودي حتى يخاف
الكل من أشور لأنه لن ينقذهم أحد منهم،حتى أن الياقيم وشبنه ويوآخ
رجعوا لحزقيا ممزقين الثياب، ولما سمع حزقيا أيضًا مزّق ثيابه وتغطى
بمسح، وارسل لإشعياء النبي يقول اليوم شدة وتأديب الأجنه دنت إلى
المولد ولا قوة للولادة.
أجاب اشعياء لا تخف
يسمع خبرًا ويرجع إلى أرضه وحدث هذا ولم يرمي سهمًا واحدًا (2مل
1:19-8)، (2أي 9:32-19)، (إش 2:36-7:37).
*
نفس الكلام
الذي قاله في المرة الأولى لكن زاد عليه في (2 مل 19: 9- 37) “هَلْ
أَنْقَذَتْ آلِهَةُ الأُمَمِ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَهْلَكَهُمْ
آبَائِي جُوزَانَ وَحَارَانَ وَرَصْفَ وَبَنِي عَدْنَ الَّذِينَ
فِي تَلاَ سَّارَ؟." كأنه يقول له كل البلاد خضعت لي فأنت لا
تفتكر إنك أنت لا تخضع لي في النهاية، فأخذ حزقيا هذه المرة هذه
الرسائل ونشرها في بيت الرب، وصلى أمام الرب في (2 مل 19: 15 – 18)
صلاة طويلة "أَمِلْ يَا رَبُّ أُذُنَكَ وَاسْمَعْ. افْتَحْ يَا
رَبُّ عَيْنَيْكَ وَانْظُرْ، وَاسْمَعْ كَلاَمَ
سَنْحَارِيبَ
الَّذِي أَرْسَلَهُ لِيُعَيِّرَ اللَّهَ الْحَيَّ. حَقًّا يَا
رَبُّ إِنَّ مُلُوكَ أَشُّورَ قَدْ خَرَّبُوا الأُمَمَ
وَأَرَاضِيَهُمْ. وَدَفَعُوا آلِهَتَهُمْ إِلَى النَّارِ.
وَلأَنَّهُمْ لَيْسُوا آلِهَةً، بَلْ صَنْعَةُ أَيْدِي النَّاسِ:
خَشَبٌ وَحَجَرٌ، فَأَبَادُوهُمْ. وَالآنَ أَيُّهَا الرَّبُّ
إِلَهُنَا خَلِّصْنَا مِنْ يَدِهِ، فَتَعْلَمَ مَمَالِكُ الأَرْضِ
كُلُّهَا أَنَّكَ أَنْتَ الرَّبُّ الإِلَهُ وَحْدَكَ."
*
أكثر واحد كان
له صلوات هو حزقيا من الملوك، كل صلواته إما صلوات شكر إما طلب
نجدة الله، فهذه المرة نشر هذه الرسائل أمام الله، ورغم أنه
نشرها أمام الله ولم يرسل إلى أشعياء النبي. نتعجب.
*
بعد ما أنهى
صلاته يقول في (2 مل 19: 20) “فَأَرْسَلَ إِشَعْيَاءُ بْنُ
آمُوصَ إِلَى حَزَقِيَّا قَائِلًا: هَكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلَهُ
إِسْرَائِيلَ الَّذِي صَلَّيْتَ إِلَيْهِ مِنْ جِهَةِ
سَنْحَارِيبَ
مَلِكِ أَشُّورَ: قَدْ سَمِعْتُ."،"
هَذَا هُوَ الْكَلاَمُ الَّذِي تَكَلَّمَ بِهِ الرَّبُّ عَلَيْهِ:
احْتَقَرَتْكَ وَاسْتَهْزَأَتْ بِكَ الْعَذْرَاءُ ابْنَةُ
صِهْيَوْنَ. وَنَحْوَكَ أَنْغَضَتِ ابْنَةُ
أُورُشَلِيمَ
رَأْسَهَا.
مَنْ عَيَّرْتَ
وَجَدَّفْتَ، وَعَلَى مَنْ عَلَّيْتَ صَوْتًا، وَقَدْ رَفَعْتَ
إِلَى الْعَلاَءِ عَيْنَيْكَ عَلَى قُدُّوسِ
إِسْرَائِيلَ؟. "(2
مل 19: 21،22) على من عيرت، الله يريد أن يرد عليه أنت قادم لتعير
شعب إسرائيل، أنت تعير من؟ بنت صغيرة من صهيون والرب معها تقدر
تنتصر على كل جيش
سنحاريب، يعني أنت لا تعرف قوة الله قوة غير
محدودة، أنت لا تستطيع أن تقف أمامها، أنت نسيت كيف تيبس البحر تحت
أقدامهم لما عبروا البحر الأحمر، يذكره بقوة الله التي عملها
قديمًا انا قد
حفرت وشربت
مياها غريبة وانشف باسفل قدمي جميع خلجان
مصر. وهو البحر الأحمر
لما عبروا البحر الأحمر... إلخ.، "هيجانك على وعجرفتك قد صعدا
إلى اذني اضع خزامتي في انفك ولجامي في شفتيك واردك في الطريق الذي
جئت فيه".
*
غيرة رب الجنود
تصنع هذا، دائمًا الأنبياء كانوا يرجعوا إلى غيرة الرب على مجده،
لذلك قال الرب عن ملك أشور، لا يدخل هذه المدينة، (الحكم صدر)، لا
يرمي سهمًا واحدًا "وأحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي
ومن أجل
داود عبدي".. كلام جميل جدًا (إش 37: 9-38).
*
و كان في تلك
الليلة ان ملاك الرب ضرب مئة الف وخمسة وثمانين الفا من جيش اشور
وذهب راجعًا وأقام في نينوى. قام عليه ابناه ادرملك وشرآصر وضرباه
بالسيف
وقتل
سنحاريب يقول في (2مل 19: 37) "وَفِيمَا
هُوَ سَاجِدٌ فِي بَيْتِ نِسْرُوخَ
إِلَهِهِ ضَرَبَهُ أَدْرَمَّلَكُ وَشَرَآصَرُ ابْنَاهُ
بِالسَّيْفِ، وَنَجَوَا إِلَى أَرْضِ أَرَارَاطَ.
وَمَلَكَ أَسَرْحَدُّونُ ابْنُهُ عِوَضًا عَنْهُ"
من سنة 681 ق. م. – 669 ق. م. وبعده أخر ملوك أشور، أشور بانيبال
في 626 وانتهت مملكة أشور سنة 612 ق. م. وبدأت بابل.
نلاحظ
إن بعد موت
سنحاريب وبعده اثنين من ملوك أشور بدأت مملكة أشور تضعف تدريجيًا
فابتدأ انهيارها بالتدريج، في نفس الوقت الذي ابتدأت فيه بابل تقوى
ونفوذها يقوى.
مرض حزقيا الملك في [(2 مل 20: 1-11) مع (أش 38) كله عن مرض حزقيا بالتفصيل]،
و(2 أي 32: 24 – 32): فجاءه أشعياء قال له أوصي بيتك لأنك تموت فحزن
حزقيا جدًا ووجّه وجهه إلى الحائط وبكى.. إلخ. وصلى صلاة طويلة.
لماذا حزن جدًا
حزقيا لأنه سيموت؟
*
أولًا
الموت
كان مرعبًا جدًا في العهد القديم لأن كلهم يعرفون أنهم سوف ينزلوا
إلى الهاوية فالموت مرعب، والبعض قال لأنه لم يكن قد أنجب منسى بعد
فخاف أن تنتهي المملكة بموته يتضح من قول أشعياء في (2مل 20: 19)
أعطاه الرب أمتدادًا لحياته 15 سنة (2مل 20: 9 - 11) طبعًا معجزة
من المعجزات في العهد القديم.
*
برودخ
بلادان ملك
بابل أرسل رسائل وهدية إلى حزقيا لكي يهنئه بنجاته وقيامه من مرضه
"فِي
ذَلِكَ الزَّمَانِ أَرْسَلَ بَرُودَخُ بَلاَدَانُ بْنُ بَلاَدَانَ
مَلِكُ بَابِلَ رَسَائِلَ وَهَدِيَّةً إِلَى حَزَقِيَّا، لأَنَّهُ
سَمِعَ أَنَّ حَزَقِيَّا قَدْ مَرِضَ."
فرح حزقيا، وكان في
هذه النقطة في منتهى الضعف فيقول الكتاب فسمع لهم حزقيا وسٌر
بكلامهم "فَسَمِعَ
لَهُمْ حَزَقِيَّا وَأَرَاهُمْ كُلَّ بَيْتِ ذَخَائِرِهِ،
وَالْفِضَّةَ وَالذَّهَبَ وَالأَطْيَابَ وَالزَّيْتَ الطَّيِّبَ،
وَكُلَّ بَيْتِ أَسْلِحَتِهِ وَكُلَّ مَا وُجِدَ فِي خَزَائِنِهِ.
لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ لَمْ يُرِهِمْ إِيَّاهُ حَزَقِيَّا فِي
بَيْتِهِ وَفِي كُلِّ سَلْطَنَتِهِ." (2مل 20: 12).
فجاء أشعياء النبي
وسأله ثلاثة أسئلة، ماذا قال هؤلاء الرجال؟ من أين جاءوا؟ وماذا
رأوا؟ قال حزقيا لا يوجد شيء لم أرهم إياه، قال له كل ما
أريتهم إياه سيؤخذ إلى بابل، حكم قاسي كان بالنسبة لحزقيا. إسمع
قول الرب "يقول
الرب يؤخذ من بنيك الذين يخرجون منك الذين تلدهم فيكونون خصيانا في
قصر ملك بابل. فقال حزقيا لأشعياء جيد هو قول الرب الذي تكلمت به
ثم قال فكيف لا أن يكن سلام وأمان في أيامي (2مل 20: 17 – 19) “قوله
إنه جيد أن يكون سلام في أيامي ولا نعرف كيف أستراح وشعر بسلام أنه
يحدث في أيام أبنائه (إش 39: 8).
هنا نقطة مهمة جدًا
جاءت في (2 أي 32: 24 -27) لأَنَّ قَلْبَهُ ارْتَفَعَ
فَكَانَ غَضَبٌ عَلَيْهِ وَعَلَى يَهُوذَا وَأُورُشَلِيمَ."
لكن تواضع بعدها [ثم تواضع حزقيا بسبب ارتفاع قلبه هو
وسكان
أورشليم، فلم يأتي عليهم غضب الرب في أيام حزقيا ثم أضجع
حزقيا مع آبائه].
إصلاحاته:
عاد فأرسل
رسلًا
* مرض حزقيا
الملك:
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-2/hezekiah-detsails.html
تقصير الرابط:
tak.la/4qaxvac