94- مكانة داود النبي

* وفي دخولهِ أورشليم على جحش ابن أتان في (مر 11: 10): "مُبَارَكَةٌ مَمْلَكَةُ أَبِينَا دَاوُدَ الآتِيَةُ بِاسْمِ الرَّبِّ! أُوصَنَّا فِي الأَعَالِي!" وتحققت نبوة زكريا النبي (زك 9: 9): "اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ. هُوَ عَادِلٌ وَمَنْصُورٌ وَدِيعٌ، وَرَاكِبٌ عَلَى حِمَارٍ وَعَلَى جَحْشٍ ابْنِ أَتَانٍ".

* حتى من الناس العاديين كانوا يعرفون أن السيد المسيح هو ابن داود في (مت 20: 30، 31) صرخ الأعميان: يا ربنا يا ابن داود ارحمنا، كانوا يعرفون أن هذا ابن داود، في (مر 10: 46، 47) بارتيماوس الأعمى قال له يا ابن داود أرحمني في (لو 18: 35 – 39) في أريحا الأعمى أيضًا صرخ يا ابن داود ارحمني. وفي (مت 12: 23): "فَبُهِتَ كُلُّ الْجُمُوعِ وَقَالُوا: «أَلَعَلَّ هذَا هُوَ ابْنُ دَاوُدَ؟»"

St-Takla.org Image: King David (1 Kings 1: 32-35) - from: Chronicle of the World: Weltchronik (manuscript), by Rudolf von Ems, between 1350 and 1375. صورة في موقع الأنبا تكلا: الملك داود (الملوك الأول 1: 32-35) - من مخطوط كتاب تاريخ العالم (ويلتكرونيك)، رودلف فون إمس، في الفترة ما بين 1350-1375 م.

* (اش9: 6-7) "لأَنَّهُ يُولَدُ لَنَا وَلَدٌ وَنُعْطَى ابْنًا، وَتَكُونُ الرِّيَاسَةُ عَلَى كَتِفِهِ، وَيُدْعَى اسْمُهُ عَجِيبًا، مُشِيرًا، إِلهًا قَدِيرًا، أَبًا أَبَدِيًّا، رَئِيسَ السَّلاَمِ. ⁷لِنُمُوِّ رِيَاسَتِهِ، وَلِلسَّلاَمِ لاَ نِهَايَةَ عَلَى كُرْسِيِّ دَاوُدَ وَعَلَى مَمْلَكَتِهِ، لِيُثَبِّتَهَا وَيَعْضُدَهَا بِالْحَقِّ وَالْبِرِّمِنَ الآنَ إِلَى الأَبَدِ.غَيْرَةُ رَبِّ الْجُنُودِ تَصْنَعُ هذَا."

* شواهد كثيرة أنه من نسل داود حسب الجسد (رو1: 3؛ مت 1؛ لو 3؛ غلا3: 16).

* ومع أن ولادة السيد المسيح كانت من نسل داود لكنه بلاهوته وازليته هو أصل داود:-

* في (رؤ22: 16) «أَنَا يَسُوعُ، أَرْسَلْتُ مَلاَكِي لأَشْهَدَ لَكُمْ بِهذِهِ الأُمُورِ عَنِ الْكَنَائِسِ. أَنَا أَصْلُ وَذُرِّيَّةُ دَاوُدَ. كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ».

* (رؤ5: 5) “قَالَ لِي وَاحِدٌ مِنَ الشُّيُوخِ:«لاَ تَبْكِ. هُوَذَا قَدْ غَلَبَ الأَسَدُ الَّذِي مِنْ سِبْطِ يَهُوذَا، أَصْلُ دَاوُدَ، لِيَفْتَحَ السِّفْرَ وَيَفُكَّ خُتُومَهُ السَّبْعَةَ. "

* وأيضًا رب داود

* من كلام السيد المسيح شخصيًا في (مت22: 41-43) "سأل الفريسيين ماذا تظنون في المسيح أبن من هو قالوا ابن داود، فقال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رَبًا، قائلا قال الرب لربي أجلس عن يميني... فإن كان داود يدعوه رَبًا فكيف يكون إبنه.. فلم يستطع أحد أن يجيبه ومن ذلك الوقت لم يجسر أحد أن يسأله بته".

ونفس هذا الكلام في (مر12: 35-37) (لو12: 42-44).

← انظر باقي كتب السلسلة للمؤلفة هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

* لا يخلو سفر تقريبًا من ذِكره في العهد القديم:

* وفي العهد الجديد أيضًا: