من الأدلة الخارجية
المخطوطات:
توجد:
1 - مخطوطات عبرية (مخطوطات وادي قمران - مخطوطة بن أشير - مخطوطة القاهرة - مخطوطة حلب - مخطوطة فرير - بردية ناش - مخطوطات الجنييزة)..
2 - مخطوطات يونانية (المخطوطة الإسكندرانية - المخطوطة الفاتيكانية - المخطوطة السينائية - المخطوطة الأفرايمية)..
o جميع النسخ والمخطوطات القديمة وخاصة اليونانية يرجع تاريخها إلى القرون الأربعة الأولى أو ما بعدها شهادة حية ضد أي احد يدعي تحريف الكتاب المقدس وهذه النسخ محفوظة في المتاحف الشهيرة في العالم خصوصًا أنها مع تباعد الأماكن التي اكتشفت فيها وتطابقها مع بعضها البعض وتطابقها مع ما بين أيدينا اليوم تثبت صحة الكتاب المقدس.
o حتى أن البعض قال لو أن العهد الجديد قد فقد لكانت معانيه تجمع ثانية من كتابات الآباء في القرون الأربعة الأولى، في عظاتهم، في تفسيراتهم، في شرحهم ممكن جدًا نجمع.
o حتى أنه يقال أن الاقتباسات التي أخذت عند آباء ما قبل نيقية كانت 32 ألف اقتباس.
o بعد ذلك اقتبس يوسابيوس 38 ألف اقتباس، لغاية سنة 440 م كان فيه 200 ألف اقتباس من الكتاب في حين أن كل أعداد العهد الجديد 8054 عدد وعبارة عن 260 إصحاح، يعني كل العدد الهائل من الاقتباسات نقدر نجمع منها كل أسفار الكتاب المقدس.
o في مكتبات العالم ومتاحف العالم عشرات الآلاف من المخطوطات سواء اليونانية أو العبرية أو الجزئيات، فمن العهد القديم باللغة العبرية يوجد 10 الآلاف مخطوطة في كمبردج وفي ليننجراد بطرس برج حاليًا 1582 مخطوطة مكتوبة على رقوق (من جلود الحيوانات).
o في المتحف البريطاني فيه 161 مخطوطة، وفي معبد بن عزرا عندما أعادوا بنائه مرة ثانية وجدوا في مخزن المخطوطات ربع مليون مخطوطة سنراها بالتفصيل لما نتكلم عن معبد بن عزرا كانت بها نصوص من الكتاب المقدس تؤكد صحة الكتاب المقدس.
أريد أن أقول نقطة في المخطوطات، هذه المخطوطات كانت تحفظ بطريقة دقيقة جدًا، كانت تلف في أقمشة وكأنها تكفن وكانت توضع في أكمنة بطريقة دقيقة جدًا لحفظها أحيانًا كانت توضع بعد ذلك في جرار أو أواني خزفية للحفظ وسنرى هذا في اكتشافات وادي قمران.
o وعندما نقول هنا مخطوطة يقصد بذلك مخطوطة باليد، الإسكندرانية عبارة عن Codex أوراق مثل الكتاب.
o ترجع إلى أوائل القرن الخامس الميلادي وكانت في حوزة بطاركة الإسكندرية حتى سنة 1628 م.، ثم أُهديت إلى شارل الأول ملك إنجلترا وكانت تعتبر من كنوز البطريركية.
o ويُقال أن بطريرك القسطنيطنية البابا كيرلس سنة 1627 أو 1628 بعد أن أستولي عليها أهداها إلى الملك شارل الأول ملك إنجلترا وهي الآن محفوظة في المتحف البريطاني في أربع مجلدات، مكتوبة على رقوق على عمودين، وفيها العهد القديم كله كما هو بين أيدينا بالإضافة إلى طوبيا إلى المكابيين أي حتى الأسفار التي حذفها البروتستانت، والعهد الجديد أيضًا كما هو بين أيدينا تمامًا مضافًا إليه رسالة إكليمندس الأولى والثانية، طبعًا يوجد كثير من الرسائل غير مذكورة في الكتاب المقدس.
o كانت هذه النسخة محفوظة في المكتبة الملكية لكن سنة 1757 ضموها مع مكتبة المتحف البريطاني موجودة في المتحف البريطاني حاليًا وهي عبارة عن 630 ورقة عهد قديم و143 ورقة عهد جديد.
o في كتاب عصمة الكتاب المقدس للأستاذ يسى منصور فيه صور لحجر موآب وصور لحجر رشيد وصور لكل هذه النسخ وتوجد في قاموس الكتاب المقدس.
§ وترجع إلى أوائل القرن الرابع لا يوجد فيها فواصل وهي موجودة الآن في مكتبة الفاتيكان في روما.
§ كتبت على ثلاث أعمدة فيها أيضًا كل الكتاب المقدس تقريبًا العهد القديم مع طوبيا إلى مكابيين والعهد الجديد كما هو الآن ماعدا رسالتين لتيموثاوس الأولى والثانية ورسالة تيطس وسفر الرؤيا، وعدم وجودهما لا يعني أنهما ليس ضمن الكتاب.
§ ويُقال أنها مكتوبة علي رقوق مأخوذة من الظباء وهي من أحسن أنواع الرقوق وموجود منها 617 ورقة عهد قديم و142 عهد جديد.
§ وترجع إلى أواخر القرن الرابع مكتوبة أيضًا على أربعة أعمدة ولا يوجد فيها حركات أو فواصل.
§ وقد وجدها صدفة العالم والباحث تشيندورف في دير سانت كاترين كان في زيارة الدير ووجد راهب يحمل أوراقًا قديمة 43 ورقة أخذهم ودرسهم وبحثهم فوجدها من أقدم النسخ الخطية للعهد القديم، وقد زار الدير ثلاث زيارات أول مرة سنة 1844، وسنة 1853 ثاني مرة ولم يسمحوا له بأخذ شيء، ثم سنة 1859 ثالث مرة ووجد 316 ورقة وبدراستها وجدها أنها فعلًا من أقدم النسخ للكتاب المقدس
§ وقد أهديت هذه النسخة إلى إمبراطور روسيا القيصر نيقولا الثاني وأمر بطبعها سنة 1862 وظلت في ليننجراد ولما حدثت الثورة الشيوعية وبيعت كتب دينية كثيرة وأهملوها، بيعت هذه النسخة إلى المتحف البريطاني سنة 1933 ويقال أنهم اشتروها بـ100 ألف جنيه إسترليني في هذا الوقت.
§ تتضمن العهد القديم وأيضًا العهد الجديد مضافًا إليه رسالة برنابا راعي هرماس وتحتوي علي 199 ورقة عهد قديم، و147 ورقة من العهد الجديد.
§ ترجع إلى القرن الخامس تشمل أجزاء كثيرة جدًا من العهد القديم والعهد الجديد وهي محفوظة الآن في المكتبة الوطنية في باريس.
§ اكتشفها العالم تشيندورف وكان ذلك محض الصدفة اسمها إفرايمية لأنه كان عليها مواعظ لشخص أسمه أفرايم، فوجد تحتها كتابة فعرفوا بالمستحضرات أن يمسحوا هذه الكتابة فتمكن العلماء من قراءة النصوص اليونانية الأصلية.
§ فوجد أنها من أقدم المخطوطات لبعض أسفار العهد القديم وأسفار العهد الجديد تتضمن جزء من النشيد والأمثال والجامعة وحكمة يشوع بن سيراخ وفيها أجزاء كثيرة من العهد الجديد كلها مكتوبة باليونانية.
X وفي سنة 1966 في احتفال جامعة الإسكندرية بمرور 1400 سنة على إنشاء دير سانت كاترين فعثروا أثناء قيامهم بالبحث عن المخطوطات القديمة في الدير على أقدم نسخة يونانية للإنجيل ترجع للقرن الرابع أو قبله وأقدم ترجمة للإنجيل إلى السريانية وأجمل ترجمة عربية للتوراة باللغة العربية وأشارت جريدة الأهرام إلى هذا الاكتشاف سنة 1966.
X وأيضًا سنة 1991 نشرت جريدة الأهرام أنه عثر على مخطوطة لإنجيل متى في الأقصر يرجع كتابتها إلى سنة 60 م يعني معناها وقت قريب جدًا لو كان متى البشير كتب سنة 50 أو قبل 50 يعني قريبة جدًا من هذا الوقت بمدة بسيطة يدل هذا على انتشار الإنجيل في مصر بسرعة منذ عصر مبكر جدًا.
X وأيضًا في سنة 1956 أقامت جمعية التوراة معرض للكتاب المقدس في كنيسة سان مارك في الإسكندرية برئاسة الأستاذ نظيم فاخوري وشوهدت صورًا طبق الأصل مأخوذة عن النسخ الأصلية منها نسخ سريانية ويونانية وأرمينية، وصورة طبق الأصل من الترجمة السبعينية اليونانية وكلها منسوبة أيضًا للقرن الخامس الميلادي.
 |
· أهميتها أنها أقدم المخطوطات إذ أنها ترجع إلى سنة 110 ق. م قبل الميلاد.
· وقد كان لاكتشاف هذه المخطوطات التي تم العثور عليها سنة 1947 م في قمران (منطقة البحر الميت) الأثر البالغ في تأكيد الحقيقة المعروفة عن دقة حفظ الأسفار إلى القرنين الثاني والثالث ق. م.، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى.
· النسخ التي بين أيدينا من العهد القديم ترجع أصولها إلى القرن التاسع الميلادي وبذلك تكون هذه المخطوطات المكتشفة أقدم منها بـ1000 سنة وهي متطابقة تمامًا لما هو بين أيدينا.
· وهي تشمل العهد القديم كله. اكتشفت مصادفة من بدوي كان يرعى الغنم فقد أحُدها ووقع نظره علي فتحة كهف والقي حجرًا ظنًا أنها بداخله فسمع أواني تتكسر.. وفي النهاية وجد عددًا كبيرًا من الجرار سالمة – يبلغ ارتفاع الجرة 60 سم وعرضها 25 سم تحتوي لفائف من الرقوق وملفوفة بكتان باع منها لأحد محال التحف وظلت عنده ثم أخذها إلي القدس وعرضها علي مطران السريان الأرثوذكس واشتراها منه.
· ووجد أن النصوص باللغة العبرية ثم عرضت علي أستاذ الآثار في الجامعة العربية في القدس وبدأوا في دراستها.. وأزداد الاهتمام بهذه المنطقة وتم اكتشاف أكثر من 200 كهف..
· ووجد سفر أشعياء النبي كاملًا.. واللفائف كلها كانت منظمة جدًا وصل عدد المخطوطات 15 لفة للتكوين و5 لفات للخروج، و8 لفات للاويين، 6 لفات للعدد و4 لفات لسفر راعوث، وأشعياء، صموئيل الأول والثاني والملوك وعزرا ونحميا، لا يوجد سفر من الأسفار إلا ووجد موضوع بنظام وملفوف وهو بذلك اكتشاف مبهر.
· ويقال أن لفة سفر اللاويين ترجع للقرن الرابع ق.م وهذا معناه انه قريب جدًا من عزرا الذي جمع الأسفار بعد السبي وأيضًا نجد الخروج وصموئيل ترجع إلى سنة 250 ق.م وهذا مطابق مع ما بين أيدينا فهذا دليل علي صحة الكتاب المقدس.
ويوجد عليها اسم أشير ولذلك أطلقت عليه وموجودة في المتحف البريطاني.وترجع لمنتصف القرن الثامن ق.م.
وتضم هذه المخطوطة أسفار الأنبياء الأولين والآخرين مكتوبة بالتشكيل بواسطة موسى بن أشير عام 895 م. حيث وردت بالمخطوطة إشارة إلى نفسه ككاتب.. وقد سُلِّمَت لجامعة العهد في أورشليم وسلبها غزاة من غير اليهود ثم استردت وصارت ملكًا لجماعة العهد من اليهود في القاهرة.
وتضم هذه المخطوطة كل أسفار العهد القديم، وتاريخها يرجع إلى النصف الأول من القرن العاشر. وقد جاء بالمخطوطة أن هرون بن موسى بن أشير لم يكتب المخطوطة بل كان مسئولًا عن التشكيل الذي تم بعناية فائقة. وكانت تستخدم في أعياد الفصح وعيد المظال والأعياد الأخرى. وكانت في الأصل في أورشليم ثم القاهرة وأخيرًا في حلب والآن توجد في أورشليم.
وترجع إلى القرن الخامس وقد حصل عليها فرير من الجيزة بمصر سنة 1906 وهي موجودة حاليًا في معهد Smith Sonian في واشنطن وتشمل على:
سفر التثنية عدا (تث 5: 16 – 16: 18).
يشوع عدا (تث 3: 3 – 4: 10).
هي أقدم مخطوطة معروفة لدى علماء العهد القديم حتى اكتشفت مخطوطات وادي قمران وترجع تاريخ كتابتها إلى القرن الثاني ق. م تم العثور عليها في مصر سنة 1902 م بواسطة العالم والباحث ناش (NASH) اشتراها من تاجر عادياّت ثم أهديت إلى جامعة كامبردج. وهي نسخة قديمة متهالكة تحوي الوصايا العشر وتطابق النص في (خر 25: 2 – 17)، (تث 5: 6 – 21) وتضم أيضًا (تث 6: 4- 6).
والجينيزة تعني غرفة للتخزين من الفعل العبري جينيز بمعنى يخفي أو يخزن. والجنييزة هي مكان أو غرفة غير مستعملة في المجمع يخفي فيها اليهود النصوص المقدسة التي لم تصلح للاستخدام خوفًا من أن تتدنس. أشهر هذه الجنيزات هي جنيزة القاهرة التي أكتشفت سنة 1890 م بمصر القديمة عند هدم مجمع بن عزرا لإعادة بنائه الذي يرجع إلى سنة 882 م وأسفر الاكتشاف عن ربع مليون مخطوطة متنوعة وقد اقتنتها المكتبات العالمية. ومعظمها وصل إلى جامعة كامبردج والمتحف البريطاني ومكتبة البودليان بأكسفورد بعضها يرجع للقرن الثامن وبعضها للقرن السادس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/nagwa-ghazaly/old-testament-1/bible-manuscripts.html
تقصير الرابط:
tak.la/c4bf82n
