St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   crooked-denominations
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب المذاهب الحديثة المنحرفة - أ. حلمي القمص يعقوب

35- سيامة الشواذ جنسيًا في رتب الكهنوت

 

الفصل الخامس والثلاثين: سيامة الشواذ جنسيًا في رتب الكهنوت

 

أدان الكتاب المقدَّس الشذوذ الجنسي (الفحشاء) وقال معلمنا بولس الرسول " لأن غضب الله مُعلن من السماء على جميع فجور الناس وإثمهم الذين يحجزون الحق الإثم... لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان. لأن إناثهم استبدلن الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة. وكذلك الذكور أيضًا تاركين استعمال الأنثى الطبيعي اشتعلوا بشهوتهم بعضهم لبعض فاعلين الفحشاء ذكورًا بذكور ونائلين في أنفسهم جزاء ضلالهم المُحقَّ " (رو 1: 18 – 27). وكان الذين يفعلون الفحشاء في الماضي يستحون من أنفسهم ومن المجتمع، فلا يجرؤ أحدهم أن يعلن عن نفسه. أما الآن في عصر الحرية فقد أساء مثل هؤلاء استخدام الحرية، وباسم الحرية لم يكتفوا بالإعلان عن أنفسهم، بل أنهم طالبوا بكافة حقوقهم في ممارسة هذه الفواحش.

 

لقد أحب " روبي بيجال " الشاب " رولاند " البالغ من العمر 35 عامًا، وأراد أن يتزوج به، ولكن القانون الأمريكي يمنع هذا الزواج، والكنيسة ترفضه، فاحتج، وتظاهر من أجله الكثيرون، وأخذوا يطالبون بالسماح لبيجي أن يتزوج بمن يحب، وظهر بيجال في برنامج تليفزيوني على الهواء ليقول: ليذهب البابا للجحيم، وليذهب كهنة الكنيسة ليلعقوا فضلاتهم... ولتبتعد عني تعاليم المسيح الغبي وصاحبها... أنا لا أريد أيا من هؤلاء، ليحترقوا كلهم... فأنا أريد " روني " وفي استطلاع للرأي بشأن هذه القضية وُجِد أن 17 % يؤيدونها.

 

ووقف الشواذ يحتجون بأن كثيرًا من العباقرة كانوا شواذًا، فالشذوذ ليس وصمة عار... إنما الله أراد أن يخلق هؤلاء شواذ، ولذلك فإن عدم موافقة البابا على هذا الزواج هو وقوف ضد إرادة الله، ورفع الشواذ قضاياهم أمام المحاكم الأمريكية.

وكتب " بول راسل " كتابه " أشهر شواذ العالم " الذي استغرق عشر سنوات في إعداده، وذكر أشهر شواذ العالم الذين كان لهم دور بارز في المجتمع، بل في حضارات الشعوب على مستوى العالم، وقال أن سقراط مارس الشذوذ الجنسي، وطالب تلاميذه لكيما يسلكوا مثله، فمارس سقراط الجنس مع تلاميذه، حتى إن أحد تلاميذه طالبه بحفل أخير قبل إعدامه، ولكن سقراط كان قد زهد كل شيء، والأمر العجيب أن سقراط كان يرى أن الجنس يدنس المرأة ويفسد جمالها لذلك يجب أن تكون بعيدة عنه، وأطلق سقراط الألقاب على تلاميذه الشواذ فمنهم الفتى، والفتى الجميل، والفتى الجميل الصالح، أما "القيثارة" فهو أكثرهم جمالًا ورقة.

St-Takla.org Image: Rainbow flag (gay pride flag, LGBT pride flag) - Various photos from Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, June 24, 2017. صورة في موقع الأنبا تكلا: علم قوس قزح (حراك المثليين، علم فخر المثليين، علم فخر الإل جي بي تي) - صور متنوعة من دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 24 يونيو 2017.

St-Takla.org Image: Rainbow flag (gay pride flag, LGBT pride flag) - Various photos from Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, June 24, 2017.

صورة في موقع الأنبا تكلا: علم قوس قزح (حراك المثليين، علم فخر المثليين، علم فخر الإل جي بي تي) - صور متنوعة من دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 24 يونيو 2017.

وذكر " بول راسل " من أشهر الشواذ في العالم الإسكندر الأكبر الذي تزوج ما يزيد عن 60 زوجة جميلة بقصد سياسي لتوحيد الإمبراطورية، ولكنه كان يمنع دخول زوجاته إلى خيمته ستة أيام في الأسبوع، ولم يظهر مع زوجاته إلاَّ في الحفلات العامة. واتهم " بول راسل " القديس أغسطينوس بممارسة الشذوذ قبل توبته، عندما كان له من العمر أربعة عشر عامًا، واتهم " بول راسل " أيضًا مايكل أنجلو بذات التهمة، ذاكرًا أن أمه ماتت بعد ولادته بأيام قليلة، ونجحت زوجة أبيه في أن تجعله يكره كل نساء العالم، ويقول راسل بأن مايكل أنجلو كان على علاقة مشبوهة مع النبيل " توماس كافالييه " فكان يلتقي معه أربع مرات سنويًا، وكل مرة تستغرق نحو شهر أو شهرين ومات بين زراعي كافالييه سنة 1564م قبل عيد ميلاده التاسع والثمانين بنحو ثلاثة أسابيع.

ووصف " راسل " ليونارودو دافنشي بـ"الأستاذ" بسبب اعتقاده بأنه مارس الجنس مع ما يزيد عن 47 صبيًا صغيرًا، وادعى " راسل " أن وليم شكسبير كان من أشهر شواذ الأدباء الإنجليز مما انعكس في كتاباته وشخصيات قصصه وقال " راسل " أن " روك هادسون " نجم هوليود الذي وُلِد في 27/11/1925م أخفى شذوذه عن الكل لمدة ستين عامًا حتى 1985م، وقال " راسل " عن " كرستين " ملكة السويد نفس القول، وكذلك سيدة أمريكا الأولى " اليانور روزفلت " زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق روزفلت، وقد صرح طبيبها الخاص بأنها أرغمت بعض موظفات البيت الأبيض بممارسة الشذوذ معها، ونفس القول ينطبق على الفنانة " مادونا " وبينما كان كلينتون يخوض انتخابات الرئاسة أمام القس الزنجي، سألوا كلينتون عن رأيه في الشذوذ جنسيًا، فوعدهم بأنه سيكون لهم مكانًا في صفوف القوات المسلحة، وكان الجيش الأمريكي يرفض من قبل قبول الشواذ في صفوفه وباسم الحرية دافع " راسل " عن الشذوذ الجنسي (راجع وليد طوغان – الكنائس الكاذبة ص 38 – 45).

 

وللأسف الشديد فإن الكنيسة الإنجليكانية (الأسقفية) وهي خليط بين الكاثوليكية والبروتستانتية (راجع كتابنا: يا إخوتنا البروتستانت... هلموا نتحاور جـ 1 ص 86 - 88) بعد أن ابتدعت بدعة سيامة المرأة في الكهنوت، تبنت الدفاع عن هؤلاء الشواذ جنسيًا، فقامت بتزويجهم داخل الكنيسة رجل مع رجل، وامرأة مع امرأة... يا للعار!!، بل وأكثر من هذا سمحت بسيامتهم في درجات الكهنوت.

وفي يوم الاثنين 25/8/2003 م وكان قداسة البابا شنودة الثالث في زيارة لدول المهجر بأمريكا وكندا، وفي بوسطن سمع هذه الأخبار المؤسفة عن هذه الكنيسة الإنجليكانية، فكلف قداسته نيافة الأنبا سرابيون، ونيافة الأنبا سوريال وبعض الآباء الكهنة لصياغة بيان سريع يدين سيامة الشواذ جنسيًا في رتب الكهنوت " وفي اجتماع المساء سأل قداسة البابا عن البيان الذي اتفق على إعداده فقام نيافة الأنبا سوريال بقراءة البيان الذي يدين رسامة كهنة من الذين يعانون من الشذوذ الجنسي ويدين الزواج من النوع الواحد والبيان بلسان كل كهنة شمال أمريكا.

وكانت هناك بعض التعليقات من الآباء الكهنة ومنها من وضح أن الحكومة الكندية تهتم بالكل وبالحرية ولا يهمها آيات الكتاب المقدَّس فقال قداسة البابا: "لا يوجد شخص حر يستطيع أن يكسر قانون للبلاد فكم بالحري أن يكسر وصايا الله، نحن لا نؤمن بالحرية المطلقة، ولكن نؤمن بالحرية المقيدة بوصايا الله".

وفي تعليق عن صمت المعترضين من رجال الإكليروس في الكنائس غير الأرثوذكسية من الإدلاء بآرائهم خوفًا من العواقب قال قداسة البابا: " هي حرب وسندخلها، والقديس ذهبي الفم وبخ الإمبراطور والإمبراطورة، وكذلك يوحنا المعمدان وبخ هيرودس، ونحن سنشهد للمسيح وندعو الكنائس الأخرى أن تشهد معنا، ولا يهمنا النتائج... ويجب أن نجمع عائلة الكنائس الأرثوذكسية لكي تدين هذا الوضع وفي اجتماع العائلة الأرثوذكسية في أكتوبر سوف يرفع قداسة البابا هذا الموضوع لهم، هذا البيان هو بداية نقاط أخرى سوف نقوم بها... وسوف يطرح الأمر على المجمع المقدس، فلقد قال الرب: تكونون لي شهودًا... يجب أن لا نخاف من الشر، قاوموا إبليس فيهرب منكم. في (عب 12: 4) " لم تقاموا بعد حتى الدم مجاهدين ضد الخطية " في (حز 3 و33) قال الكتاب إننا رقباء على الناس، ويجب أن ننذر الشعوب ونشهد للحق.

من صفات المسيحية القوة، فنحن نقول قدوس الله القوي، ونحن كصورة الله يجب أن نكون أقوياء، والسيد المسيح كان قويًا ووبخ الكتبة والفريسيين، وبطرس الرسول كان قويًا، وحتى الشباب (1يو 2: 14)، نحن ندعو الشباب أن يكون قويًا.

ومن أمثلة القوة القديس مارجرجس الذي مزق منشور الإمبراطور، وحوَّل زوجة الإمبراطور إلى الإيمان.

قال الرب قاوموا إبليس فيهرب منكم، قاوموه راسخين في الإيمان حتى لو كان أسد، فعل كذلك داود النبي، والقوة ليست ضد الوداعة، الروح القدس حل كألسنة من نار التي تعني القوة وتناثرت هذه النار في كل العالم (مجلة الكرازة في 12/9/2003 ص 12).

 

وبمجرد عودة قداسة البابا شنودة الثالث إلى أرض الوطن عقد جلسة طارئة للمجمع المقدَّس لكنيستنا القبطية، وصدر البيان التالي:

" المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية المنعقد صباح الأربعاء 3/9/2003 برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث، بكنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي، في دير الأنبا رويس بالقاهرة، بعد أن تدارس محاولات بعض الكنائس الغربية، تقنين الجنسية المثلية (الشذوذ الجنسي)، وزواج اثنين من نفس الجنس، وسيامة مثل هؤلاء في الرتب الرعوية المتنوعة، رجالًا ونساءً في كنائسهم، والسعي في سيامة أسقف من هذا النوع، بالكنيسة الأسقفية في نيوهامبشاير New Hampshire بالولايات المتحدة الأمريكية، قرر المجمع المقدس – بالإجماع – إدانة هذه الأمور بطريقة قاطعة، استنادًا إلى تعاليم السيد المسيح، ونصوص الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد، وذلك انطلاقًا من مسئوليته في الشهادة لحق الإنجيل.

1- فالسيد المسيح أدان الجنسية المثلية بوضوح، حينما تحدث عن هلاك سدوم وعمورة في (لو 10: 12)، أنظر أيضًا (تكوين 19: 24)، وكذلك الكتاب المقدَّس يحذر قائلًا: " لا تضلوا لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور... يرثون ملكوت الله " (1كو 6: 9، 10) أنظر أيضًا (رو 1: 26 – 32)، وما ورد في توراة موسى " لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة. إنه رجس " (لا 18: 22، 20: 13).

2- إن زواج الشواذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة، إذ يقول السيد المسيح " من بدء الخليقة ذكرًا وأنثى خلقهما الله. من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته " (مر 10: 6، 7) وكما ورد أيضًا في (مت 19: 4 – 6)، (أف 5: 31)، (تك 1: 27)، (تك 2: 24).

3- إن من يُختارون لرتب الرعاية الكنسية يجب أن يلتزموا بتعاليم الكتاب المقدَّس وأن يكون " الأسقف بلا لوم... صاحيًا عاقلًا محتشمًا... صالحًا للتعليم " (1تي 3: 2).

وعليه فنحن ندين ونعارض بشدة زواج الشواذ بصفة عامة، وبصفة أخطأ وأخطر سيامتهم في رتب الكهنوت والرعاية.

 

 كما يعلن المجمع المقدَّس:

1- أن هذه الحركات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدَّس، كما أنها تهدد إستقرار الزواج الطبيعي، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع، ونقاء الكنيسة، ومستقبل محاولات الوحدة الكنسية، والحركات المسكونية.

2- وأن من يستندون إلى دعاوى حقوق الإنسان في تشجيع الشذوذ الجنسي، يتجاهلون أنه ليس من حقوق الإنسان أن يفسد نفسه، أو أن يفسد غيره، فالحرية الحقيقية لا تدمر طبيعة الإنسان، ولا تتعارض مع الوصايا الإلهية، والأخلاقيات، والآداب العامة.

3- كما نشجع الأصوات الجريئة داخل وخارج هذه الكنائس، التي تعارض زواج الشواذ أو ممارسته خارج الزواج، أو سيامتهم في رتب الكهنوت أو الرعاية، داعين كل الكنائس إلى طاعة كل تعاليم الكتاب المقدَّس دون تغيير أو تنازلات، فليس من حق أعضائها التصويت على الوصايا الإلهية التي وردت به.

4- هذه الممارسة الشاذة تعتبر عثرة للآخرين، وقدوة سيئة، وسوء سمعة، وهي خطرة على مستقبل هذه الكنائس نفسها، وتعرضها للانقسام والتفكك.

5- ونحن إذ ندين الشذوذ الجنسي ندعو هؤلاء أن يتوبوا عن هذه الخطيئة حرصًا على مصيرهم الأبدي.

وقد قرر المجمع المقدس إعلان هذا البيان في كافة وسائل الإعلام المتاحة داخل مصر وخارجها، وإرساله إلى كل المجالس المسكونية مثل مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجالس كنائس كل من أمريكا وأوربا وأستراليا وكندا وأفريقيا" (مجلة الكرازة في 12/9/2003 ص 4).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

 

وفي يوم الاثنين 8/9/2003 اجتمع قداسة البابا شنودة الثالث برؤساء وممثلوا الكنائس المسيحية في مصر لمناقشة سيامة الكنيسة الأسقفية للشواذ جنسيًا في رتب الكهنوت، وصدر البيان التالي:

" اجتمع رؤساء وممثلوا الكنائس المسيحية في مصر بكافة طوائفها، برئاسة صاحب القداسة البابا شنودة الثالث بالمقر البابوي في دير الأنبا رويس بالقاهرة مساء الاثنين 8/9/2003م.

بعد أن تدارس الحاضرون محاولات بعض الكنائس في الغرب، تقنين الجنسية المثلية (الشذوذ الجنسي)، وزواج اثنين من نفس الجنس، وسيامة مثل هؤلاء في الرتب الرعوية المتنوعة، رجالًا ونساءً في كنائسهم، والسعي في سيامة أسقف من هذا النوع بالكنيسة الأسقفية في نيوهامبشاير New Hampshire بالولايات المتحدة الأمريكية، قرر الحاضرون –بالإجماع– رفض وإدانة الشذوذ الجنسي وسياماته، استنادًا إلى تعاليم السيد المسيح ونصوص الكتاب المقدَّس بعهديه القديم والجديد وذلك انطلاقًا من مسئوليتهم في الشهادة لحق الإنجيل.

1- فالسيد المسيح أدان هذا الأمر بوضوح، حينما تحدث عن هلاك سدوم وعمورة في (لو 10: 12)، انظر أيضًا (تك 19: 24)، (يه 7) وكذلك الكتاب المقدَّس يحذر قائلًا: " لا تضلوا لا زناة ولا عبدة أوثان ولا فاسقون ولا مأبونون ولا مضاجعو ذكور... يرثون ملكوت الله " (1كو 6: 9، 10) أنظر أيضًا (رو 1: 26 – 32)، وما ورد في توراة موسى " لا تضاجع ذكرًا مضاجعة امرأة، إنه رجس " (لا 18: 22، 20: 13).

2- إن زواج الشواذ هو ضد الخطة الإلهية في الزواج والخلقة، إذ يقول السيد المسيح " من بدء الخليقة ذكرًا وأنثى خلقهما الله. من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته " (مر 10: 6، 7) وكما ورد أيضًا في (مت 19: 4 – 6)، (أف 5: 31)، (تك 1: 27)، (تك 2: 24).

3- إن من يُختارون لرتب الرعاية الكنسية يجب أن يلتزموا بتعاليم الكتاب المقدَّس وأن يكون "الأسقف بلا لوم... صاحيًا عاقلًا محتشمًا... صالحًا للتعليم" (1تي 3: 2).

وعليه فنحن ندين ونعارض بشدة زواج الشواذ جنسيًا بصفة عامة، وبصفة أخطأ وأخطر سيامتهم في رتب الكهنوت والرعاية.

 

 كما يعلن الحاضرون:

1- أن هذه البدع والانحرافات تتعارض مع تعاليم الكتاب المقدَّس، كما أنها تهدد استقرار الزواج الطبيعي، وطبيعة تكوين الأسرة، وأخلاقيات المجتمع، وكرامة الإنسان، ونقاء الكنيسة، ومستقبل محاولات الوحدة الكنسية، والحركات المسكونية.

2- وأن من يستندون إلى دعاوى حقوق الإنسان في تشجيع الشذوذ الجنسي، يتجاهلون أنه ليس من حقوق الإنسان أن يفسد نفسه، أو أن يفسد غيره، فالحرية الحقيقية لا تدمر طبيعة الإنسان، ولا تتعارض مع الوصايا الإلهية، والأخلاقيات، والآداب العامة.

3- كما نؤيد ونساند الأصوات الجريئة داخل وخارج هذه الكنائس، التي تعارض زواج الشواذ أو ممارسته خارج الزواج، أو سيامتهم في رتب الكهنوت أو الرعاية، داعين مثل هذه الكنائس إلى الالتزام بكل تعاليم الكتاب المقدَّس دون تغيير أو تنازلات، فليس مقبولًا أن تخضع الوصايا الإلهية الموحى بها من الله للتصويت البشري.

4- هذه الممارسة الشاذة تعتبر عثرة للآخرين، وقدوة سيئة، وسوء سمعة، وهي خطرة على مستقبل هذه الكنائس نفسها، وتعرضها للانقسام والتفكك.

5- ونحن إذ ندين الشذوذ الجنسي ندعو هؤلاء أن يتوبوا عن هذه الخطيئة حرصًا على مصيرهم الأبدي. كما نطالب الكنائس المعنية خارج مصر باتخاذ موقف حاسم ومعلن ضد هذه الانحرافات.

6- وقد رحب الحاضرون بما أعلنته الكنيسة الأسقفية المصرية برفضها القاطع للشذوذ الجنسي، واعتباره خطية وشنيعة ورفضها لسيامة مثل هؤلاء في الرتب الكهنوتية.

 

وقد قرر المجتمعون إعلان هذا البيان في كافة وسائل الإعلام المتاحة داخل مصر وخارجها، وإرساله إلى كل المجالس المسكونية مثل مجلس الكنائس العالمي، ومجلس كنائس الشرق الأوسط، ومجالس كنائس كل من أمريكا وأوربا وأستراليا وكندا وأفريقيا مع أهمية الإشارة إلى موقف الكنيسة الأسقفية المصرية " (مجلة الكرازة في 26/9/2003 ص 5).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/crooked-denominations/homosexual-clergy.html

تقصير الرابط:
tak.la/4gwgzr9