مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب يا أخوتنا الكاثوليك، متى يكون اللقاء؟ - أ. حلمي القمص يعقوب

47- طلب الفاتيكان من الكنيسة الأرثوذكسية فك الحرمانات عام 1986 م. والرد عليه

 

وفي اجتماع المجمع المقدس 21 يونيو سنة 1986م

تقرير ما يلي " فيما يختص بالحوار اللاهوتي مع الكاثوليك ورسالة الكاردينال فيلي براند Wille Brands إلى قداسة البابا. طالبًا فك الحرمانات القديمة، والبيان المقترح من جانبهم، بشأن تنقية القلوب فقد رأى المجمع المقدس أن فك الحرمانات يلزمه وحدة الإيمان أولًا والوصول إلى حلول في الاختلافات الإيمانية بين الكنيستين وفي مقدمة هذه الخلافات:

1- الطبيعة والطبيعتين في السيد المسيح.

2- انبثاق الروح القدس.

3-المطهر.

4- الحبل بلا دنس.

St-Takla.org Image: Vatican Museums entrance - Around the Vatican, Rome, Italy - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 18, 2014 صورة في موقع الأنبا تكلا: مدخل متاحف الفاتيكان - صور حول الفاتيكان، روما، إيطاليا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 18 سبتمبر 2014

5- الغفرانات.

6- الزواج المختلط مع الوثنيين.

7-كيان الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر

وذلك مع أمور تتعلق بالإيمان والعقيدة يمكن التفاهم فيها في حينها.

وتوجد أمور أو نقاط أخرى جانبية يوجد اختلاف بشأنها مثل:

1- الطلاق للعلة.

2- زواج الكهنة.

3- الأصوام.

4- المناولة الأولى.

5- سر الميرون (في موعد منحهُ).

6- خدمة المرأة.

وفي موضوع رئاسة بطرس للرسل ورئاسة بابا روما للكنيسة المسيحية في العالم، قال قداسة البابا شنودة: أن الآباء الرسل لهم خلفاء، ولكن السيد المسيح ليس له خليفة على الأرض، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وأن وضع القديس يوحنا الرسول بعد استشهاد القديس بطرس الرسول يتعارض مع القول برئاسة بابا روما...

وقد قرر المجمع المقدس أن يقوم سكرتير المجمع المقدس بإرسال خطاب للكردينال فيلي براند يحمل رد المجمع المقدس على موضوع فك الحرمانات، متضمنًا اشتراط الوصول إلى حلول في الخلافات الإيمانية، التي في مقدمتها النقاط السبع المذكورة عاليه، وفيما يختص بالنقطة الأولى فهي التي وافق المجمع المقدس على التركيز عليها لإمكان حدوث تقدم ملحوظ بشأنها، خاصة في مؤتمر فيينا في سبتمبر سنة 1972م (Pro Oriente) والنص الذي أقرَّه المجمع المقدس هو:

"نؤمن أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة المتجسد هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوته. وأنه جعل ناسوته واحدًا مع لاهوته بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيّير ولا تشويش (تداخل)، وأن لاهوته لم يفترق عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين وفي نفس الوقت نحرم كل من نسطور وأوطاخي وتعليمهما" ⁽⁴¹⁾.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(41) القرارات المجمعية في عهد صاحب القداسة والغبطة البابا شنودة الثالث ص49-50.

الاجتماع الخامس بين الأرثوذكس والكاثوليك عام 1988 م. والاتفاق الرسمي على طبيعة المسيح

يا أخوتنا الكاثوليك، متى يكون اللقاء؟ كتب أ. حلمي القمص يعقوب

الاجتماع الرابع بين الأرثوذكسية والكاثوليكية

---