الاتفاق الرسمي على طبيعة المسيح:
في 12 فبراير سنة 1988م اجتمعت اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، وقد تم الاتفاق الرسمي على النص الآتي الخاص بطبيعة السيد المسيح له المجد:
"نؤمن أن ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الكلمة المتجسد هو كامل في لاهوته وكامل في ناسوته، وجعل ناسوته واحدًا مع لاهوته بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولا تشويش، ولاهوته لم ينفصل عن ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين، وفي نفس الوقت يحرم كلا من تعليم نسطور وأوطاخي".
ووقَّع على هذا الاتفاق من الجانب الأرثوذكسي قداسة البابا شنودة الثالث وأعضاء المجمع المقدس والأعضاء الأرثوذكس المشاركين في الحوار، وقد تحدثنا عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام أخرى. كما وقَّع من الجانب الكاثوليكي السيد/ جوفاني موريتي السفير البابوي للفاتيكان بمصر، والأب روبريه سكرتير لجنة الوحدة المسيحية بالفاتيكان كممثلين للبابا يوحنا بولس الثاني، والبطريرك الكاثوليكي اسطفانوس الثاني، والأب يوحنا قلته والأعضاء الكاثوليك المشاركون في الحوار.
وبعد هذا أرسل بابا روما للبابا شنودة الثالث يعبر له عن سعادته للتوصل إلى اتفاق حول طبيعة المسيح يناسب التعبيرات القبطية الشائعة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/catholic/talks-catholic-1988.html
تقصير الرابط:
tak.la/hv4645t