ج: لقد تعرضنا للترجمات المختلفة بطريقة غير مباشرة أثناء حديثنا عن المخطوطات المختلفة، وترجمة الكتاب المقدس ليست بالأمر الهين إنما هي عملية في منتهى الصعوبة... لماذا؟
1- الأصل العبري يُكتَب السطر كله على شكل حروف متراصة يفصل بين كل حرف وآخر مساحة شعرة.
2- الكلمة الأخيرة من السطر إذا انتهى السطر ولم تستكمل حروفها تستكمل في السطر التالي.
3- الكاتب ملتزم بأمرين أولهما الترجمة الحرفية، وثانيهما نقل المعنى المقصود ولذلك كان المترجمون يقضون أحيانًا شهرًا كاملًا يبحثون عن معنى كلمة معينة، وقد تستغرق ترجمة الكتاب بالكامل عشرات السنين.
1- في قول فرعون ليوسف " أنت تكون على بيتي وعلى فمك يقبّل جميع شعبي" (تك 41: 40) فمعنى يقبّل هنا قد تكون بعيدة عن الذهن في عصرنا الحاضر، ويجد المترجم صعوبة بالغة في ربطها بالكلام، ولكن بعد الدراسة والتفكير والتأمل نجد أن القبلة علامة الحب والتوقير، فشعب مصر يقبّل فم يوسف أي يقدم له الحب والتوقير والاحترام والطاعة.
2- في عاموس " هل تركض الخيل على الصخر. أو يحُرَث عليه بالبقر" (عا 6: 12) ففي الأصل العبري كلمة "بالبقر" تُكتَب ب ب ق ر يم. فالمترجم نظر إلى الحرفين الأخيرين (ي م) على إنها علامة جمع، فأضطر أن يضيف كلمة "عليه" ليعطى المعنى " أو يُحرث عليه بالبقر " وهى الترجمة التي بين أيدينا. أما في الترجمة التفسيرية فالمترجم نظر إلى الحرفين الأخيرين (ي م) على إنهما يشكلان كلمة مستقلة " يم " أي بحر فجاءت الترجمة " أو يُحرَث البحر بالبقر " وكلا الترجمتين تفيد الصعوبة والاستحالة فلا الصخر ولا البحر يُحرث بالمحراث الذي يجرّه البقر، ولكننا في كل هذا نؤكد على حقيقة ثابتة أن جميع هذه الخلافات في الترجمات ولا واحدة منها تؤثر على الإطلاق في أي عقيدة إيمانية... والآن نلقي قليلًا من الضوء على أهم هذه الترجمات:
عندما كان الشعب اليهودي محافظًا على كيانه له وطنه وله لغته العبرانية لم يكن في حاجة إلى ترجمة الأسفار المقدسة، ولكن عندما سُبي هذا الشعب إلى بابل لمدة سبعين سنة، وعاد يتكلَّم الآرامية، وهى لغة خليطة بين العبرية والكلدانية. بل أن الشعب لم يعد يفهم اللغة العبرية، وأصبح في حاجة ماسة ليفهم أحكام الشريعة، فكان القارئ يقرأ الشريعة باللغة العبرية والمترجم يقوم بالترجمة الفورية للغة الآرامية ليفهم الشعب، وهذا ما حدث أيام نحميا " وقرأوا في السفر في شريعة الله ببيان وفسروا المعنى وأفهموهم القراءة" (نح 8: 8) ثم تمت الترجمة كتابةً ليتمكن الجميع من قراءة الشريعة، ودعى بنو إسرائيل المترجم بالميترجان، ودعوا الترجمة بالترجوم، وكان هناك عدة ترجمات " ترجومات " وأشهرها ترجوم أونكيلوس Onkelos لأسفار موسى الخمسة، وترجوم يوناثان بن أوزيل الذي يميل للتوضيح والتفسير.
هناك عدة ترجمات للعهد القديم من العبرية والآرامية إلى اللغة اليونانية وأشهرها ما يلي:
وهي أشهر ترجمة للعهد القديم، وهناك وثيقة قديمة ترجع إلى سنة 110ق.م تدعى رسالة أريستياس Aristeas حيث يقول فيها " إنه بينما كان بطليموس فيلادلفوس مهتمًا بإنشاء مكتبة الإسكندرية تقدم إليه ديمتريوس فاليروس بنصيحة أن يحصل على ترجمة يونانية لكتاب اليهود المقدس. فأرسل بطليموس فيلادلفوس (285 - 247 ق.م) وفدًا (كان أرستياس عضوًا فيه) إلى العازر رئيس الكهنة في طلب نسخة من التوراة ومعها اثنان وسبعون مترجمًا -ستة من كل سبط- فاستجاب العازر لهذا الطلب، وجاء الوفد واستقبلهم الملك استقبالًا حارًا واصطحبهم ديمتريوس إلى جزيرة منعزلة (جزيرة فاروص) فأنجزوا العمل... ونالوا من الملك هدايا ثمينة واستطاع اليهود المقيمين في الإسكندرية أن يحصلوا على نسخ من الترجمة لاستخدامها " (30)
وقد مدح هذه الترجمة بعض المؤرخين اليهود مثل فيلو ويوسيفوس في القرن الأول الميلادي، وأقامت هذه الترجمة جسرًا مع العهد الجديد، فقد شاء التدبير الإلهي أن يضم العهدين القديم والجديد كتابًا واحدًا، وساعدت هذه الترجمة الكارزين في عملهم، ومهدت الطريق لترجمة العهد القديم للغات الأخرى، وأسكتت النقاد لأنها خرجت مطابقة تمامًا للأصل العبري لأن روح الله ظلَّل على المترجمين كما رأينا في قصة سمعان الشيخ، ولكن بعض الحاخامات لعنوا اليوم الذي تُرجِمت فيه الأسفار المقدسة لليونانية... لماذا؟ لأن الكنيسة احتضنت هذه الترجمة وأكملت عليها العهد الجديد، واعتبرتها ميراثًا لها، واعتبرتها كنيستنا القبطية إنها النص المُعتَرف به للعهد القديم. وثار هناك تساؤل هام وهو إن كان عدد الأسفار في الأصل العبري كان 22 سفرًا فكيف نجد في الترجمة السبعينية 46 سفرًا؟
في الأصل العبري كان السفر يجمع داخله أكثر من سفر فجاءت الترجمة السبعينية وفصلت بين الأسفار، ففصلت بين سفري راعوث والقضاة ليكون كل منهما سفرًا قائمًا بذاته، وهكذا فعلت مع أرميا ومراثي أرميا، ونحميا وعزرا، وصموئيل الأول والثاني، وملوك الأول والثاني، وأخبار الأيام الأول والثاني، وفصلت بين الأنبياء الصغار الذين كان يجمعهم سفرًا واحدًا إلى 12 سفرًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. كما ضمت الترجمة السبعينية أسفارًا لم تكون قد ضُمَت بعد للأصل العبري مثل يهوديت وطوبيت وباروخ ويشوع بن سيراخ وحكمة سليمان ومكابيين أول وثاني مع ملاحظة أن سفري الحكمة والمكابيين الثاني كانا قد كتبا أصلًا باليونانية فظهر العهد القديم يضم 46 سفرًا.
وقام بها يهودي دخيل من بنطس أي أنه كان شخصًا يهوديًا ودخل للديانة المسيحية، وكان حديث الإيمان، فجاءت ترجمته سنة 150م، من العبرية لليونانية حرفية كلمة كلمة بدون الاهتمام بقواعد اللغة اليونانية، وبدون النظر إلى سلامة التركيب اللغوي للجُمَل، ولذلك ظهرت الترجمة ضعيفة لا تخلو من الأخطاء اللغوية ومع هذا فإن يهود الشتات الذين آمنوا قد قبلوها.
وهو يهودي من أفسس وقام بالترجمة (161-180) بدقة أفضل من أكويلا، واعتمد على الترجمة اليونانية في بعض الأجزاء.
وهو يهودي من الأبيونيين وآمن بالمسيح في القرن الثاني الميلادي وقام بالترجمة من العبرية لليونانية مراعيًّا قواعد اللغة اليونانية.
لم تكن الهكسابلا ترجمة جديدة لكنها كانت تجميع للترجمات السابقة، ومعنى الهكسابلا أي ذات الستة أعمدة، وقام بها أوريجانوس في القرن الثالث الميلادي إذ وضع ستة نصوص متقابلة، وعلق عليها بملاحظاته وهذه النصوص الستة هي:
1- النص العبري بحروف عبرية. 4- نص ترجمة أكويلا.
2- النص العبري بحروف يونانية. 5- نص ترجمة ثيؤدوثيون
3- نص الترجمة السبعينية. 6- نص ترجمة سيماخوس
وللأسف فإن هذا العمل الضخم الذي ضم عدة مجلدات وقام به أوريجانوس مع عدد من النساخ فإنه قد فُقِد ولم يتبقى منه إلاَّ أجزاءًا قليلة، وأيضًا ترجمات أكويلا وثيؤدوثيون وسيماخوس قد فُقِدت ولم يتبق منها إلاَّ ما تبقى في بقايا الهكسابلا.
اللغة السريانية هي اللهجة الشرقية للآرامية، وهناك خمس ترجمات تمت من اللغة العبرية إلى اللغة السريانية، منها الترجمة القديمة، وترجمة " البشيتا " أي البسيطة أو العامة أو الدارجة التي تمت في القرن الأول الميلادي، وتوجد منها مخطوطة في المتحف البريطاني ترجع إلى سنة 464م، ومنها الترجمة الفيلوكسينية والتي تشمل بعض الأسفار التي لا توجد في البسيطة، وقام بترجمتها بوليكارب للأسقف مارفيليكسينوس سنة 508م، ومنها السريو هكسابلا التي قام بها بولس أسقف تيلا (615 - 617م) وقد اعتمد فيها على العمود الخامس من الهكسابلا التي دونها أوريجانوس، ومنها توجد مخطوطة ترجع إلى القرن الثامن الميلادي، أما ترجمات العهد الجديد للسريانية فقد تمت من اليونانية، ويبلغ عدد المخطوطات السريانية التاريخية التي تضمها متاحف العالم نحو 350 مخطوطة.
1- الترجمة القبطية باللهجة الصعيدية التي قام بها القديس بنتينوس مدير مدرسة الإسكندرية (181 - 190) فهو الذي قام بتطوير اللغة القبطية بإضافة 7 حروف في اللغة الديموطيقية (الأبجدية القديمة) إلى الحروف اليونانية فأصبحت اللغة القبطية كما هي عليه الآن، وقد قام القديس بنتينوس بترجمة العهد الجديد من اليونانية للقبطية باللهجة الصعيدية، ويوجد منها مخطوطة ترجع إلى سنة 300م.
2- ترجمات أخرى للعهد الجديد باللغة القبطية باللهجة الاخميمية والفيومية، ويوجد منها نسخة ترجع إلى القرنين الرابع والخامس الميلادي.
3- ترجمة للعهد الجديد باللغة القبطية باللهجة البحيرية، ويوجد منها نسخة من القرن الرابع الميلادي.
1- الترجمة التي تمت في القرن الثاني للعهد الجديد من اليونانية للاتينية، ودعيت باسم "إيطالا".
2- الفولجاتا Volgata: وهي الترجمة التي قام بها القديس جيروم (366-384م) بتكليف من داماسوس بابا روما حيث ترجم العهد القديم من اللغة العبرية للغة اللاتينية، وقد نالت هذه الترجمة شهرة واسعة، وظل معمولًا بها نحو الألف سنة، وكانت هي الكتاب الأول الذي تم طباعته في العالم عند اختراع آلة الطباعة في القرن الخامس عشر الميلادي.
قام بها فرومنتيوس التاجر الذي بشَّر أهل الحبشة ورسم أسقفًا بيد البابا أثناسيوس الرسولي باسم الأنبا سلامه، فقام بترجمة العهد الجديد من اليونانية للغة الحبشية.
قام بها مجموعة من علماء اليونان واليهود في القرن السادس عشر تحت رعاية الملك جيمس ملك بريطانيا ونشرت سنة 1611م، ونالت شهرة كبيرة، ثم قام العلماء بتنقيحها سنة 1881م، والذين قاموا بالتنقيح أظهروا إعجابهم ببساطتها وقوتها، وفي الترجمة المنقحة سنة 1971م ذُكرت أسباب التنقيح ليس لإصلاح عيب ولكن بسبب تغير اللغة الإنكليزية خلال الفترة من سنة 1611 إلى سنة 1971م، فمثلًا هناك ضمائر ونهايات لأفعال كانت مستخدمة ولم يعد لها الآن استخدام، وكذلك هناك كلمات اُستخدمت أثناء الترجمة سنة 1611م وكانت عندئذ تؤدي المعني المطلوب أما الآن فقد تغير معناها، ولهذا كان لابد من التنقيح حتى نصل إلى روح النص الأصلي.
بدأت سنة 1965م وانتهت سنة 1978، ونُقِحت سنة 1983م، وقام بها أكثر من مائة عالم من علماء الكتاب المقدس، واعتمدوا على أقدم المخطوطات بما فيها مخطوطات وادي قمران التي ظهرت للوجود سنة 1947م وترجع إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وجاء في مقدمة هذه الترجمة قولهم "استخدمنا من كل من العهد القديم النص العبري القياسي، والنص الماسوري كما نُشر في طباعته الأخيرة من Billica Hebraica مع المراجعة على لفائف البحر الميت التي تحتوي على مادة تحمل نص عبري من مرحلة أقدم، وأيضًا بالمراجعة مع التوراة السامرية والتقاليد القديمة للكتبة التي تروي تنوع نصي. كما راجع المترجمون أيضًا على الترجمات القديمة الهامة: السبعينية وترجمات أكويلا وسيماخوس وثيؤدوثيون والفولجاتا والبشيتا السريانية والترجومات وترجمة جيروم للمزامير". (31)
كان العرب يقرأون الكتب المقدسة باللغة السريانية، ثم ظهرت عدة ترجمات منذ القرن الثامن الميلادي وحتى الآن وهي:
أسقف اشبيلية بأسبانيا سنة 750م من الفولجاتا اللاتينية للعربية، وكان ينقصها الدقة في الترجمة.
قام بها هبة الله العسال سنة 1250م، وهو إسكندري الجنس وقام بالترجمة من اللغة القبطية للغة العربية، ومازالت محفوظة في المتحف القبطي بالقاهرة. ثم قام البعض بتنقيحها ودُعيت بفولجاتا الإسكندرية.
مطران دمشق سنة 1671م وقام بها مجموعة من العلماء، واستغرقت 46 عامًا.
ويرجع الفضل فيها إلى اثنين من المرسلين الأمريكان هما دكتور " عالي سميث "، و" دكتور كرنيليوس فان ديك " اللذان قاما بالترجمة من الأصل العبري، وتميزت الترجمة بدقتها والالتزام بحرفية النص... وُلِد سميث سنة 1801م دراسته سنة 1826م، وعمل مرسلًا بمالطة، ثم ذهب إلى بيروت سنة 1827م حيث تعلم اللغة العربية، وفي سنة 1847م بدأ بترجمة الكتاب المقدس مع مجموعة من معاونيه ولاسيما المعلم بطرس البستاني اللبناني الجنسية، والذي كان ضليعًا في اللغتين العربية والعبرية، وقام الشيخ نصيف اليازجي بالضبط النحوي للغة العربية، وتمت ترجمة أسفار موسى الخمسة ثم العهد الجديد وبعض النبوات، وشرع سميث في طبع سفري التكوين والخروج وستة عشر إصحاحًا من إنجيل متى، ولكن أدركته المنية سنة 1854م قبل أن يرى ثمرة مجهوده، فأكمل المسيرة د. كرنيليوس فان ديك الذي وُلِد سنة 1818م في أمريكا وتعلم الطب ونبغ في اللغات حتى إنه أجاد التكلُّم بعشر لغات ما بين قديمة وحديثة، وفي سنة 1839م ذهب إلى بيروت ليتعلَّم اللغة العربية فأتقنها، وتولى المسئولية بعد موت د. سميث سنة 1854م، فقام بمراجعة ما تم ترجمته ثم ترجم بقية الأسفار بمساعدة الشيخ يوسف الأسير الأزهري الذي ضبط الترجمة لغويًا، وانتهت الترجمة الحديثة في 29 مارس سنة 1865م، ومع هذا فقد ظل فان ديك يُنقّح في الترجمة مع كل طبعة جديدة وحتى انتقاله في 13 نوفمبر 1895م.
قام بها بعض الرهبان اليسوعيين سنة 1876م بمعاونة الشيخ إبراهيم اليازجي ابن الشيخ نصيف اليازجي الذي ساهم في الترجمة السابقة... تميزت هذه الترجمة بجمال الأسلوب وفصاحة العبارة، ولم تتقيد بحرفيه النص. ثم ظهر منها طبعات جديدة بعد أن نقحها بعض الرهبان اليسوعيين.
تُرجمت سنة 1935م البشائر الأربعة، وفي سنة 1939م قامت جمعية أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بترجمة سفري التكوين والخروج. ثم تشكلت لجنة في عهد البابا كيرلس السادس برئاسة الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات اللاهوتية والبحث العلمي وانتهت من ترجمة البشائر الأربعة، وطُبِعت كل بشارة على حدة.
قام بنشرها اتحاد جمعيات الكتاب المقدس ببيروت.
وصدر منها في سنة 1982م العهد الجديد، وفي سنة 1988م صدر الكتاب المقدس بعهديه، ولجأت هذه الترجمة إلى تبسيط المعنى ليفهمها البسطاء من الناس الذين لم يحصلوا على نصيبهم الكافي من التعليم.
ختام: لقد تُرجِم الكتاب المقدس إلى الأسبانية سنة 1380م، وإلى اللغة النمساوية سنة 1460م، وفي سنة 1477م كان هناك ترجمتان للفرنسية، وعندما قام لوثر بترجمة الكتاب المقدس للألمانية كان قد سبقه نحو 14 ترجمة للألمانية الفصحى، وفي سنة 1661م تُرجِم إلى لغة الهنود الحمر الشماليين، وفي سنة 1744م تُرجم إلى لغة الإسكيمو، وبلغت مجموعة الترجمات حتى سنة 1800م 72 ترجمة، وفي سنة 1900 وصلت إلى 567 ترجمة، وفي سنة 1953م 1167 ترجمة، وفي سنة 1965م 1250 ترجمة، ومع حلول سنة 2000م كان الكتاب المقدس كله أو أجزاء منه قد تُرجم إلى 2112 لغة ولهجة من لغات ولهجات العالم البالغة نحو 6000 لغة ولهجة، بالإضافة إلى وجود نحو 600 مشروع لترجمات جديدة... حقًا إن الكتاب المقدس انتشر في كل بقاع الأرض، وحتى الدول التي تمنع دخوله إلى أراضيها فقد وصل الكتاب المقدس إلى أعماقها عن طريق البث الإذاعي والتليفزيوني والإنترنت.
ألا ترى يا صديقي إن كلمات الرب يسوع تتحقق بالحرف الواحد عندما قال "ويُكرز ببشارة الملكوت هذه في كل المسكونة شهادة للأمم. ثم يأتي المنتهي" (مت 24: 14). وتحققت كلمات معلمنا بولس الرسول عندما قال إن " كلمة الله لا تُقيّد" (2تي 2: 9).
حفره نجار في لوس أنجيلوس على ألواح من خشب، وارتفاع اللوح يبلغ أكثر من ثلاثة أقدام، ويشمل الكتاب 8048 صفحة ويزن 1206 رطلًا، وأستغرق النجار في عمله سنتين.
طُبِع في إنجلترا ويبلغ طوله ¾ 1 بوصة (مثل طول عود الثقاب) وعرضه ¼ 1 بوصة، ويشمل 878 صفحة ويمكن قراءته بعدسة مكبّرة.
أُرسلت من نيويورك إلى شيكاغو، وتشمل العهد الجديد بالإنكليزية بالكامل.
الأرامية |
* المترجمات * الترجوم |
اليونانية |
1. السبعينية 2. أكويلا 3. ثيؤدوسيون 4. سيماخوس * النص العبري بحروف عربية * النص العبري بحروف يونانية |
السريانية |
1. القديمة 2. البشيتا (ق1) 3. الفليكسونية 4. السريوهكسابلا |
القبطية |
1. باللهجة الصعيدية [بنتينوس] (ع.ج) (181-190) 2. باللهجة الإقليمية [الأخميمية، الفيومية] (ق4،ق5) 3. باللهجة البحرية (ق4) |
اللاتينية |
1. إيطالا (ع.ج) 2. الفولجاتا (جيروم)[366- 384] أول كتاب يطبع |
الإنجليزية |
1. ترجمة الملك جيمس [k.j.v] (1611م) التنقيح (1881م، 1971م) 2. الترجمة الحديثة [N.I.V] (1965- 1978) أكثر من مائة عام |
العربية |
1. يوحنا أسقف إشبيليه [أسبانيا 750م] (من الفولجاتا) 2. ترجمة بن العسال (1250م) من القبطية 3. ترجمة سركيس الرازى [مطران دمشق] (1671) 4. الترجمة العربية الحالية (د/عالي سميث- د/كرنيليوس فان ديك – المعلم بطرس البستاني – الشيخ نصيف اليازجى ) [5 أسفار موسى،ع.ج، بعض النبوات] 5. الترجمة اليسوعية [رهبان اليسوعيين]+ إبراهيم اليازجى . 6. ترجمة الكلية الإكليريكية 7. الترجمة الحديثة [بيروت] 8. الترجمة التفسيرية [كتاب الحياة] (ع.ج) [1982م] (ك.م) [1988م] |
الحبشية |
1. فرومنتينوس [ الأنبا سلامة ] (ع.ج) |
(30) مقدمة الأسفار القانونية كنيسة السيدة العذراء مريم بالفجالة ص8.
(31) الكتاب المقدس - هل هو كلمة الله؟ القس عبد المسيح بسيط أبو الخير ص47.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/bible-gospel/top.html
تقصير الرابط:
tak.la/v9jtt2t