في رسالة مار بولس الرسول إلى الرومانيين تكلم عن المعمودية فقال:
[17]«أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ، فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ، حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ، بِمَجْدِ الآبِ، هكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ؟ لأَنَّهُ إنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ، نَصِيرُ أَيْضًا بِقِيَامَتِهِ. عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ. لأَنَّ الَّذِي مَاتَ قَدْ تَبَرَّأَ مِنَ الْخَطِيَّةِ. فَإنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ، نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضًا مَعَهُ» (رومية6: 3-8)
في هذا النَّصِّ المقدس: يُوَضِّح القديس بولس الرسول فاعلية المعمودية، ففي براعة الاستهلال يُحَدِّثنا عن المعمودية المسيحية فيقول: «أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ"، ثم يؤكد أن حديثه هذا قاعدة عامة مُلْزِمة للجميع «كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ».
ويُظهِر فاعلية المعمودية المسيحية في ثلاث نقاط:
· المعمودية صَلْبٌ لِجَسد الخطية، وموتٌ مع المسيح، ودفنٌ للإنسان العتيق
· المعمودية تعطينا الحياة الجديدة أو الطبيعة الجديدة.
29 |
أولًا: المعمودية صَلْبٌ لجسد الخطية، وموتٌ مع المسيح، ودفنٌ للإنسان العتيق |
30 | |
31 | |
32 | |
33 | |
34 | |
35 | |
36 | |
37 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-youhanna-fayez/biblical-proof-1/section-2-chapter-3.html
تقصير الرابط:
tak.la/np57mw4