إن ما يتضمنه
سر
التناول من أمور
إلهية فائقة ومن عطايا روحية تخص خلاص الإنسان وأبديته يستوجب استعدادًا خاصًا
للتقدم إليه والاتحاد به.
معنى الاستعداد (النوع الأول
- النوع الثاني) -
الاستعداد المباشر (الاستعداد الجسدي -
الاستعداد الروحي -
الاستعداد الطقسي - الاستعداد الفكري)
معنى الاستعداد: هناك نوعان يسيئان فهم معنى الاستعداد
للتناول:
النوع الأول: هو
الذي يحس برهبة زائدة نحو
التناول
ويعتقد أنه لا يصح له التقدم
للتناول إلا إذا أصبح خاليًا من كل خطية لذلك يحجم
عن
التناول لفترات طويلة. وقد يؤجل
التناول من فترة لأخرى انتظارًا لوصوله
للحياة الكاملة. وقد تمضي حياته دون أن يتقدم
للتناول. وعلى هذا النوع أن يعرف
أننا لا نقدر أن نبلغ كمالنا بأنفسنا بل إننا نحتاج إلى نعمة الله لتسندنا.
والتناول من أقوى وسائط النعمة. والأمر يحتاج إلى العزم على
التوبة ثم طلب
معونة الله لإتمامها.
النوع الثاني:
هو الذي لا يستعد أصلًا ويستبيح لنفسه
التقدم
للتناول أيًا كانت سلوكياته أو اهتماماته الروحية، ويصبح
التناول عنده
عادة تسير جنبًا إلى جنب مع الخطية أو خطايا مستديمة في حياته. وهذا النوع
يحتاج إلى مراجعة نفسه حتى لا يشبه يهوذا الإسخريوطي الذي اشترك مع التلاميذ في
الوليمة المقدسة بقلب غاش فيقول عنه الكتاب: "فبعد اللُقمَة دَخَلهُ
الشيطان"
(يو13: 27). وليحذر هذا النوع من خطورة الأمر لأن "من أكل هذا الخُبز، أو شرب
كأس الرب، بدون استحقاق يكون مُجرمًا في جسد الرب ودمِه. لأن الذي يأكل ويشرب
بدون استحقاق، يأكل ويشرب دينونة لنفسه. غير مُمَيِّز جسد الرب" (1كو11:
29،27). وليذكر أنه "مُخيفٌ هو الوقوع في يدي الله الحيِّ" (عب10: 31). وإن كان
هذا النوع يصر على
التناول فعليه أن يقدم توبة وحينئذ يتقدم
للتناول.
الاستعداد المباشر:
أما جوانب الاستعداد المباشر للتقدم
للتناول فهي: أ ـ
الاستعداد الجسدي:
بالامتناع عن العلاقة الجسدية
بالنسبة للمتزوجين في الليلة على الأقل السابقة
للتناول. والصوم عن الطعام قبله
بتسع ساعات أو قبل منتصف الليل أيهما أكثر، وأن يكون الجسم نظيفًا. ولا يصح
لأحد أن يشرب شيئًا كالشاي وخلافه أو سيجارة قبل
التناول لأنهما يعتبران فطرًا. ب ـ
الاستعداد الروحي:
بفحص الإنسان نفسه أمام الله من
جهة صدق محبته له وطاعة وصاياه ونقاوة عبادته وحسن علاقته مع الآخرين وقداسة
وطهارة أعضائه وتأدية واجبه نحو كنيسته، والإحساس بالندم ليس من أجل الخطأ فقط
بل من أجل التقصير في النمو والتقدم أيضًا. حـ ـ
الاستعداد الطقسي:
بالذهاب إلى
الكنيسة مبكرًا
لحضور رفع الحمل وسماع القراءات والعظة من أجل الامتلاء الروحي والتهيؤ اللائق
بالتناول. ثم التركيز في
صلوات القداس بتتبع المعاني الروحية والخلاصية في كل
كلمة وعبارة فيها. ومن الكتب المفيدة في هذا، كتاب "روحانية القداس" لنيافة
الأنبا متاؤس أسقف دير السريان. د ـ
الاستعداد الفكري:
عند الاقتراب من الذبيحة يحصر
الإنسان فكره في العهد الذي يتقدم إليه مع الله وهو عهد فداء بالدم يقتضي
التوبة والعزم على الحياة المقدسة من أجل الاقتراب إليه، كذلك يستشعر الإنسان
قوة النار والنور الكائنين في الذبيحة؛ النار المطهرة من الخطايا والحارقة
للشهوات، والنور الذي يكشف له حب وحكمة الله في تقديم ذاته ذبيحة عن العالم. ثم
يحس بالنعم الكائنة في نواله دم العهد من أجل تفعيل بركات هذا العهد في حياته.
أ ـ
1-
الاستعداد للتناول:
2 ـ سلوكيات تراعى أثناء التناول:
ب ـ لا يصح أن أتقدم للتناول بدون اعتراف، لأنه كما نلبس ملابسنا الجديدة على جسد نظيف، هكذا نلبس المسيح نور حياتنا على إنسان نظيف من وسخ الخطية.
حـ ـ يجب أن ألتزم بالنظام ولا أزاحم أحدًا. ويحسن أن يتناول الأطفال أولًا ثم بعد ذلك الكبار على أن يسبق الكبير الصغير.
د ـ أتقدم للتناول بانسحاق ورهبة لأن انعدام هذه يحول التناول إلى عادة آلية تفقدني تأثيره الروحي وفاعليته.
هـ ـ لا يصح أن أتجاسر وأحدق النظر أو التأمل في جسد المسيح ودمه، بل أتناولهما بالبصيرة الروحية وليس بنظرة العين الجسدية، لأن جسد المسيح ودمه إن كنت آخذهما في صورة الخبز والخمر إلا أنهما بحلول الروح القدس عليهما صار جوهرهما نورًا ونارًا روحانيين وتأثيرهما على الروح والجسد معًا. وأتذكر أن الملائكة نفسها غير المنظورة تغطي وجوهها بجناحيها من بهاء القائم على المذبح. هذا التنبيه ينبغي أن يعيه الشمامسة قبل العلمانيين.
و ـ إن حضور المعاني التي يمتلئ بها هذا السر مثل حرق خطاياي وإنارة قلبي بنور المسيح الذي هو نور الحياة، وإنارة ذهني بنور المعرفة الربانية، وثباتي في شخص المسيح، وخلاصي من حكم الموت، ومنحي حياة أبدية، وسيفًا ضد مضايقي من الشياطين، يدفعني للتناول بفرح واشتياق.
ز ـ إن طريقة تناولي تكون بفتح فمي بالكامل عند تناول الجسد ورأسي مائلة إلى الخلف، أما عند تناول الدم فأشفط بشفتيَّ دون إحداث صوت.
أ ـ
للحفاظ على بركة التناول يجب تجنب التهريج والمزاح وثرثرة الكلام التي لا تخلو من معصية، والتنبه لحرب إبليس الذي يجاهد في أن يسلبني ثمار تناولي.ب ـ إذا أحسست يومًا ما أن التناول فقد فاعليته الروحية فيَّ وأصبح مجرد عادة آلية فلأمتنع عنه فترة حتى أستعيد عوامل تفعيل عمله في حياتي.
حـ ـ لا يصح قصر التناول على المواسم فقط أو على سبيل العادة السنوية أو الموسمية أو التقدم له لطلب معونة في ضيقة أو امتحان أو لحل مشكلة أو لشفاء من مرض فهذه كلها بعيدة عن الغاية من التناول. والأكثر خطرًا من هذا، التقدم فقط لمجرد الحصول على المغفرة دون توبة. حتى أن البعض يلجأون للتناول وهم في اللحظات الأخيرة من حياتهم ظنًا منهم أن هذا سيكفِّر عن كل خطايا الماضي. والحقيقة أن التناول عهد حب، وغرضه الرئيسي خلاص نفسي بغفران خطاياي ولكن بشرط العزم على التوبة وتغيير الحياة.
لقد رسم الله طقس ذبائح العهد القديم وخصص يوم السبت من كل أسبوع لاجتماع الشعب حولها وأمر بحفظ هذا اليوم وتخصيصه له ومنع ممارسة أي عمل عالمي فيه. فقال: "تحفظون السبت لأنه مُقدَّس لكم" (خر31: 14).
واضح من هذه الوصية وجوب ممارسة طقس الذبيحة في اليوم السابع من كل أسبوع، وهكذا رسم المسيح له المجد ممارسة طقس هذا السر (مت26: 26). وكذلك الرسل كانوا يمارسونه كل يوم أحد كما يذكر عنهم الأعمال " وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزًا" (أع20: 7). ومن هنا كانت مواظبة الكنيسة الأولى على ممارسة طقس الذبيحة كما يقول الأعمال: "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل، والشركة، وكَسر الخُبز والصلوات" (أع2: 42). وكان الكل يشتركون فيه حسب دعوة المسيح لتلاميذه عندما قدم الكأس وقال: "اشربوا منها كلكم" (مت26: 27).
إذًا طقس الذبيحة هو أن يحضر المؤمنون كل يوم أحد ليتناولوا منها تذكارًا لآلام المسيح الخلاصية، ولنوال حياتهم فيه، وتقديسهم، وتثبيت عهدهم مع الله، وإظهار علامة انتمائهم إليه، وبقاء عضويتهم في جسده، ولاستمرار نموهم به.
أ ـ بالنسبة للفرد:
إن الطقس الأسبوعي للذبيحة يوجب على كل مؤمن أن لا ينقطع عن المائدة السماوية بل ينتظم في تناول السر كل أسبوع حتى لا يعطل فاعلية نعم وبركات السر في حياته. ولكي لا يظل عليلًا مَثَلُه تمامًا مَثَلُ من لا ينتظم في تغذية جسده أو تناول أدويته. وحتى لا يقع عليه الحرم والقطع من جماعة المؤمنين، ولكي لا يشهد على نفسه بعدم استحقاقه لكرامة هذا السر بسبب ازدرائه ولامبالاته به. ولأن تناوله المتقطع أو الموسمي لا يعطيه أن يختبر بركات هذا السر. لذلك وجبت مواظبته الأسبوعية في التقدم للمائدة كل يوم أحد لكي تثبت فيه نعم هذا السر وتجعله يجني ثماره.ب ـ بالنسبة للشعب: إن إهمال التناول أو التكاسل عنه له تأثير كبير على عامة الشعب حيث يسيطر على غالبيته ضعف ثمار الروح واضمحلال حياة التقوى، وضعف المستوى الأخلاقي وخاصة في المحبة والقناعة والطهارة والصفح والمسالمة والعطاء، واختفاء السلام العائلي، والفتور الروحي، والانغماس في الشهوات، وازدياد المظاهر المعثرة في النساء والفتيات في الملابس غير المحتشمة والعيون التي وصفها بولس الرسول بقوله: "مملوءة فسقًا". والأمر الخطير عندما توجد هذه بين من يعيشون أكثر في محيط الكنيسة فإنه يتم فيهم قول الكتاب: "لهم صورة التقوى لكنهم ينكرون قوَّتَها" (2تي3: 5).
إن العضوية الحقيقية في الكنيسة جسد المسيح برهانها العملي هو الأكل من المائدة المقدسة كما يقول معلمنا بولس: "فإننا نحن الكثيرين خُبز واحد، جسد واحد، لأننا جميعًا نشترك في الخُبز الواحد" (1كو10: 17). وامتناع الإنسان عن هذه المائدة يفقده رباط الوحدة والعضوية الكنسية التي هي أساس تماسك الكنيسة ونهضتها ونموها. لأن من يأكل هو الذي يؤكد عضويته.
لذلك فمجرد دخول الإنسان الكنيسة وحضوره القداس أو قيامه بنشاط كنسي بتأدية خدمة روحية أو طقسية أو تعليمية أو إدارية أو مالية أو مجرد تواجده في فناء الكنيسة أثناء القداس الإلهي، إن كل هذه دون أن يتقدم للمائدة المقدسة لا تعني إطلاقًا أنه عضو في جسد المسيح أي الكنيسة، لأنه فقد العنصر الرئيسي لوحدته مع المسيح ووحدته مع بقية المؤمنين وهو اشتراكه في الذبيحة المقدسة التي بدونها تعتبر كل أنشطته وعلاقاته بالكنيسة عضوية كاذبة.
كذلك ممارسته لجميع وسائط النعمة لا تغنيه عن التناول سر تفعيلها في حياته. كذلك أيضًا قيامه بجميع أعمال الرحمة مع استغنائه عن التناول يمكن أن يكافأ عنها مثل بقية أجناس البشر الرحماء كَبرٍّ ذاتي أو فضيلة إنسانية لكنها لا تحتسب له في بر المسيح لملكوته الأبدي.
كثيرون يتناولون ولكنهم يقلقون من جهة مصيرهم الأبدي، وكثيرًا ما يسألون أنفسهم كيف يطمئنون إلى أن تناولهم بركة لهم وليس دينونة عليهم. وهل الله راض عنهم وغير غاضب عليهم ويمكن أن يقبلهم في ملكوته؟
هناك علامات في حياتنا تطمئننا إلى أننا نسير في الطريق الذي يرضي الله ويبعد غضبه عنا. وأول هذه العلامات:
1 ـ قيام الإنسان بواجباته الروحية نحو الله من صلاة وقراءة للكتاب المقدس والكتب الروحية والصوم والميطانيات وتقديس يوم الرب والمواظبة على حضور البيعة والاجتماع الروحي الأسبوعي وتقديم العشور لبيت الله، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ولكن شرط فاعلية هذه الواجبات في حياته هو تأديته لها بعمق أي بروحانية لأن "الله روح. والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو4: 24). وتوفر هذا الشرط يأتي بثمار عبادته لله وأهمها غرس مخافة الله ومحبته فيه. وهاتان الثمرتان المحبة والمخافة تظهران عمليًا في كراهيته للخطية وهروبه منها. وهذا لا يعني بالطبع أن الخطية سوف تتركه لأن إبليس قائم وحربه مستمرة.
2- لذلك فالعلامة الثانية لطريقه مع الله هو
البعد
عن أسباب الخطية إن كانت إنسانًا أو مكانًا أو أي ظروف تجمعه بالخطية. كذلك
تدريب نفسه على
التوبة عن خطايا اللسان والنظر والسمع واللمس وتجنب إعثار
الآخرين. وشرط هذه هو إرادته نحو
حياة
التوبة تسندها
الصلاة الدائمة لطلب معونة
الله، لأن
التوبة هي عمل الله فيه كما يقول إرميا النبي:
"توِّبني فأتوب، لأنك أنت الرب إلهي" (إر31: 18).
وهاتان العلامتان الأولى قيام الإنسان بواجباته الروحية والثانية بعده عن أسباب الخطية هما سببان لسلام الإنسان وصلحه مع الله وكأنه صنع رحمة مع نفسه فقط. أما حسن مكافأة الله له فهو بالضرورة يكون بسبب عمله الرحمة مع الآخرين.
3- لذلك فالعلامة الثالثة لطريقه مع الله هو الاهتمام بصنع الخير والرحمة، أولًا مع أهل بيته بمحبته لهم واحتمالهم والمحافظة على السلام بينه وبينهم والوقوف بجانبهم عند الحاجة. وثانيًا مع من دعاهم المسيح إخوة لـه. كالمرضى والجائعين والعريانين والمديونين والمسجونين والضالين والمرتدين، والاهتمام باليتامى والأرامل والعجزة والمسنين، ومواساة الحزانى وتهنئة الفرحين وتشجيع صغار النفوس. وهذه كلها من صفات الديانة الطاهرة النَّقية عند الله الآب (يع1: 27). وأصحابها هم الذين سيوقفهم المسيح عن يمينه يوم الدينونة ويدعوهم بقوله: "تعالوا يا مبارَكي أبي، رثوا الملكوتَ المُعَدَّ لكم منذ تأسيس العالم" (مت25: 34). إلا أن شرط قبول أعمال الرحمة هو نسبتها كلها إلى إحسانات الله مع ترديد قول داود النبي: "لأن منك الجميع ومن يدك أعطَيناك" (1أي29: 14). وعدم الافتخار بها أمام الله حسب وصية المسيح" متى فَعَلتُم كل ما أُمرتُم به فقولوا إننا عَبيدٌ بطَّالون" (لو17: 10).
4- أما العلامة الرابعة فهي للسائرين في طريق الكمال من أجل لبس الأكاليل النورانية في الحياة الأبدية. وهى الجهاد بالتداريب الروحية من أجل اقتناء الفضائل مثل المحبة والطهارة والحكمة والاتضاع وقوة الإيمان...
وشرط هذه مداومة الطلبة من الروح القدس مصدر المواهب والفضائل، كنز الصالحات ومعطى الخيرات ولأنه روح الاستقامة والحياة، روح العفة والنبوة، روح القداسة والعدالة والسلطة.
هذه هي المحاور الأساسية التي نبني عليها حياتنا والتي تتوافق مع عهدنا مع الله. ولذلك فتوفر هذه العلامات يهدئ نفس الإنسان من جهة مصيره الأبدي لأن الله لا يطالب الإنسان بأكثر من طاقته أو بالمستحيل الذي لا يستطيعه. وهى أيضًا ما يشجع الإنسان على عدم الخوف من التقدم للمائدة المقدسة.
إن ما يساعدنا على استمرار مسيرتنا مع الله:
أولًا:
العزم على تكريس الحياة لله والعيشة له بأمانة وإخلاص إلى النفس الأخير، واعتبار نفوسنا مفرزة لله كهيكل خاص له يتمجد بها في العالم. وعند توفر العزم الحقيقي يحكم الله بخلاصنا ويكون تقدمنا للتناول حينئذ هو دخولنا في العهد معه لحفظ أمانتنا له.وثانيًا: المثابرة على الجهاد مع التسلح بسر الشركة، لأن حياتنا يتخللها القيام والسقوط وتستمر كذلك إلى أن ننضج في حياة الروح ونسير في طريق النمو تاركين طريق التعثر، ونقاوم روح اليأس والفشل التي يحاول إبليس أن يدفعنا لها، ونردد مع ميخا النبي: "لا تشمتي بي يا عدوَّتي، (الخطية). إذا سَقَطتُ أقُوم" (مي7: 8).
هاتان الفضيلتان العزم والمثابرة هما اللتان تحفظان قوة سريْ الاعتراف والتناول اللذين هما أكبر سرين ملازمين لنا في الكنيسة على مدار العام، ومنهما تنطلق فضائلنا وتعزياتنا وسلامنا وفرحنا الروحي وارتباطنا بالله وملكوته واطمئناننا على مصيرنا الأبدي.
أما الذي يقدم لنا هذين السرين وبقية الأسرار وسائر الخدمات الكنسية خلال أبوة روحية راعية فهو سر الكهنوت الذي يهمنا أيضًا أن نعرف كيف نتعامل معه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-salaib-hakim/church-connection/sacrament-eucharist.html
تقصير الرابط:
tak.la/3dsw3pt