St-Takla.org  >   books  >   fr-pakhomius-marcos  >   god-forsaken-me
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب إيمان الكنيسة حول آية: إلهي، إلهي، لماذا تركتني - القس باخوميوس القمص مرقص جبرة

3- الكلمات واللغة | هل ترك الآب الابن؟

 

الكلمات واللغة[1]

نقرأ في الأناجيل نسختين للجملة التي قالها المسيح مستشهدًا بما قيل في (مزمور 22) والذي يُعد نسخة ثالثة من هذه الجملة؛ ففي مَتَّى (مت 27: 46) نقرأ الآتي:

"وَنَحْوَ السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِيلِي[2]، إِيلِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» أَيْ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"

And about the ninth hour Jesus cried with a loud voice, saying, Eli, Eli, lama sabachthani? that is to say, My God, my God, why hast thou forsaken me? (KJV).

περὶ δὲ τὴν ἐνάτην ὥραν ἀνεβόησεν ὁ Ἰησοῦς φωνῇ μεγάλῃ λέγων· ηλι ηλι λεμα σαβαχθανι τοῦτ᾽ ἔστιν· θεέ μου θεέ μου, ἱνατί με ἐγκατέλιπες; (BGT)

 

وأما في (مرقس 15: 34) فنقرأ الآتي:

"وَفِي السَّاعَةِ التَّاسِعَةِ صَرَخَ يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ قَائِلًا: «إِلُوِي، إِلُوِي، لِمَا شَبَقْتَنِي؟» اَلَّذِي تَفْسِيرُهُ: إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"

And at the ninth hour Jesus cried with a loud voice, saying, Eloi, Eloi, lama sabachthani? which is, being interpreted, My God, my God, why hast thou forsaken me? (KJV)

καὶ τῇ ἐνάτῃ ὥρᾳ ἐβόησεν ὁ Ἰησοῦς φωνῇ μεγάλῃ· ελωι ελωι λεμα σαβαχθανι ὅ ἐστιν μεθερμηνευόμενον· ὁ θεός μου ὁ θεός μου, εἰς τί ἐγκατέλιπές με; (BGT)

 

أما في (مزمور 22: 1) والمكتوب باللغة العبرية فنقرأ الآتي:

"إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي؟"

My God, my God, why hast thou forsaken me? (KJV)

 אֵלִ֣י אֵ֭לִי לָמָ֣ה עֲזַבְתָּ֑נִי (WTT) وتُنطق كالآتي: إيلي، إيلي، لَمّا عذابتاني[3].

 

St-Takla.org Image: Crucifix with shrapnel damage from an explosion that damaged a room at 59 Amiens Street (image 2) - National Museum of Ireland Decorative Arts, Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, May 18, 20, 30, 2017. صورة في موقع الأنبا تكلا: صليب به تلف من شظية دمرت حجرة في 59 شارع أمينز (صورة 2) - من صور المتحف القومي لأيرلندا، قسم الفنون الزخرفية، دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 18 و20 و30 مايو 2017.

St-Takla.org Image: Crucifix with shrapnel damage from an explosion that damaged a room at 59 Amiens Street (image 2) - National Museum of Ireland Decorative Arts, Dublin, Ireland - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, May 18, 20, 30, 2017.

صورة في موقع الأنبا تكلا: صليب به تلف من شظية دمرت حجرة في 59 شارع أمينز (صورة 2) - من صور المتحف القومي لأيرلندا، قسم الفنون الزخرفية، دبلن، أيرلندا - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 18 و20 و30 مايو 2017.

وبذلك نرى الإختلافات التالية:

1. "إيلي" في نسخة مَتَّى والمزمور، أما مرقص فيذكر "إلوي".

2. "لما" نقرأها في العربية واليونانية "لِماLEMA " أي لماذا، ولكن نص مرقص الإنجليزي والنص العبري يكتبها "لَما LAMMA".

3. "شبقتني" أو "سبقتني" تُعتبر كلمة واحدة ونجدها في مَتَّى ومرقص، أما المزمور فينطقها "عذابتاني azabhtany" وهذا هو نطقها فقط ولكنها لا تعني "عذبتني" بالعربية، بل إن الكلمة نفسها في العبرية تعني: يترك أو يغادر أو يفك.[4]

* نبدأ بكلمة "إيلي אֵלִ֣י". وهذه الكلمة العبرية في أصلها {إيل}بدون إضافة ياء الملكية، تُترجم بعدة معاني[5] أهمها وأكثرها استخداما في العهد القديم هو الإله (الواحد والحقيقي لإسرائيل). ويذكر أحد القواميس[6] أن هذه الكلمة من أصل سامي مشترك بين اللغات السامية، ولذلك فهي تتشابه في العبرية والآرامية وحتى العربية (إيلي = إلهي). أما عن ذكر مرقص لفظ "إلوي" فهو اللفظ الآرامي للكلمة العبرية "إيلي"[7].

* أما كلمة "لما" فالنطق الأصح لها هو "لَمّا". وهذا ما تكتبه الترجمة الإنجليزية في مَتَّى ومرقص. وحتى في اليونانية التي تكتب λεμα "لِما"، فإن القواميس اليونانية الكتابية أجمعت أنها كلمة آرامية وعبرية وليست يونانية، ويجوز نطقها "لَما"[8]، وقد أضاف بعض من هذه القواميس نطقها بالشدّة على حرف الميم LAMMA. كذلك أجمعت القواميس على معنى الكلمة في الآرامية والعبرية وهو: "لماذا".

* أخيرًا نقرأ كلمة "شبقتني" والتي هي نفسها كلمة "سبقتني". وهذه الكلمة هي كلمة آرامية وتعني "تركتني" إلا أنها أظهرت أن المسيح على الصليب لم يقتبس النص العبري كاملًا بشكله المكتوب[9]، بل إقتبسه بشكل مفهوم للعامة الواقفين[10].

إذا نجد أن المزمور 22 قد كتب الآية بالكامل باللغة العبرية وهذا منطقي جدًا لأن لغة المزامير الأساسية هي اللغة العبرية، أما مَتَّى فاحتفظ بلفظ "إلهي" بالعبرية كما هو، ولكنه كتب "تركتني" بالآرامية. أما مرقص فكتب الآية كاملة بالآرامية. وإني أُرَجِحُ أن المسيح قالها كما كتبها متى. لأن اليهود الواقفين -الذين يفهمون الآرامية- سمعوا "إيلي" ولم يفهموا القصد، بل ظنوا أنه يخاطب إيليا، وذلك لأنها كلمة عبرية يبدأ بها المزمور المكتوب بالعبري. ثم أكمل بلغتهم المفهومة (الآرامية) وقال "لما شبقتني".

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

هل ترك الآب الابن؟ قراءة في الكتاب المقدس:

نقرأ في إنجيل لوقا كلمة هامة من كلمات المسيح على الصليب وهي: "«يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي». وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ." (لو 23: 46). فإذا صدقنا كلمة "لماذا تركتني؟" التي ندرسها في هذا الكتاب، فعلينا أن نصدق كلمة "في يديك أستودع روحي". وإذا أيقنّا أن الكلمتين صادقتين، فكيف يمكن أن يتركه أبوه ثم يستودع الابن روحه بين يدي الآب؟ لذلك، فمنطقيًا نجد أنه إما أن أحد هذه الكلمات كاذبة، وحاشا للمسيح أن يكذب، أو أن أحدها له معنى أعمق بكثير من المعنى الظاهري، وهو ما سندرسه في هذا الكتيب.

ثم كيف يترك الآبُ الابن وقد كرر المسيح نفسه، في أكثر من موضع، أنه في الآب والآب فيه فيقول: " أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يو 10:30)، "أَلَسْتَ تُؤْمِنُ أَنِّي أَنَا فِي الآبِ وَالآبَ فِيَّ؟" (يو14: 10)، "هُوَذَا تَأْتِي سَاعَةٌ، وَقَدْ أَتَتِ الآنَ، تَتَفَرَّقُونَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى خَاصَّتِهِ، وَتَتْرُكُونَنِي وَحْدِي. وَأَنَا لَسْتُ وَحْدِي لأَنَّ الآبَ مَعِي." (يو16: 32).

بل وشهادات الأنبياء قديمًا ورسل المسيح تثبت ذلك لأنه هو الذي قيل عنه: "لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا." (مز 16: 10). وقد اقتبس بطرس في عظته الأولى في (أع 2: 27) هذه الآية، لكي يبشر اليهود والأمم الآتين إلى أورشليم بقيامة المخلص، كما أشار بولس إلى نفس الآية أيضًا.

بل وإذا تأملنا في قصص الكتاب المقدس، لا نجد أن الله ترك حتى الخطاة، بل إنه وعد آدم بالفداء، وأعطاه شيث من بعد هابيل. لم يترك الله قايين بل حَذَّره من الخطية قبل ارتكابها، وحتى بعدها أعطاه علامة لكيلا يهلك. لم يترك اللهُ منسى الملك الشرير التائب، حتى أن الله لم يترك آخاب الملك المتمادي في الشر بل يقول لإيليا بحنو لا مثيل له: " هَلْ رَأَيْتَ كَيْفَ اتَّضَعَ أَخْآبُ أَمَامِي؟ فَمِنْ أَجْلِ أَنَّهُ قَدِ اتَّضَعَ أَمَامِي لاَ أَجْلِبُ الشَّرَّ فِي أَيَّامِهِ" (مل 21: 29). لم يترك الله يونان الذي لم يطعه ولا ترك شعب نينوى المستبيح بل يناقش يونان بكل أبوة: "أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟". كيف يمكن لعاقل أن يظن أن الآب يترك الابن وهو لم يترك الإنسان في أشر أفعاله.

لذلك يمكننا بثقة أن نقول إن الكتاب المقدس بعهديه يرفض فكرة تَرك الآب للابن. ولكن نجد أن هذه الآية التي قالها المسيح موجودة في بداية (مزمور 22). فماذا يقول هذا المزمور؟ سأقتبس هنا بعضًا من آيات (المزمور 22) التي أشارت، بوضوح لا نظير له، للسيد المسيح، إلا أن الشرح الكامل للمزمور ليس مجالًا لهذا الكتاب.

1 إِلهِي، إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي، عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي؟... 4 عَلَيْكَ اتَّكَلَ آبَاؤُنَا. اتَّكَلُوا فَنَجَّيْتَهُمْ. 5إِلَيْكَ صَرَخُوا فَنَجَوْا. عَلَيْكَ اتَّكَلُوا فَلَمْ يَخْزَوْا. 6 أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ. 7 كُلُّ الَّذِينَ يَرَوْنَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ، وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ:8 «اتَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ، لِيُنْقِذْهُ لأَنَّهُ سُرَّ بِهِ».

كيف تطابقت هذه الآيات مثل هذا التطابق العجيب على ما حدث. ذكر معلمنا متى أن الرومان "بَصَقُوا عَلَيْهِ، وَأَخَذُوا الْقَصَبَةَ وَضَرَبُوهُ عَلَى رَأْسِهِ. وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ." (متى 27: 30-31) أما اليهود الواقفين أمام الصليب قالوا: "قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ!" (متى 27: 43).

 11 لاَ تَتَبَاعَدْ عَنِّي، لأَنَّ الضِّيقَ قَرِيبٌ، لأَنَّهُ لاَ مُعِينَ.12 أَحَاطَتْ بِي ثِيرَانٌ كَثِيرَةٌ. أَقْوِيَاءُ بَاشَانَ اكْتَنَفَتْنِي.13 فَغَرُوا عَلَيَّ أَفْوَاهَهُمْ كَأَسَدٍ مُفْتَرِسٍ مُزَمْجِرٍ... 16 لأَنَّهُ قَدْ أَحَاطَتْ بِي كِلاَبٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ.17 أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّ.18 يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ.

أحاط بالمسيح أقوياء الشعوب كلها وهم الرومان، واستهزأوا به، وليس هناك تطابقًا أكثر من الآيات 16 – 18 مع ما حدث مع المسيح من ثقب ليديه ورجليه، وأنهم لم يكسروا عظامه مثل كل المصلوبين، بل ولا أظن أن الدقة المتناهية في ذكر حادثة اقتسام الثياب والاقتراع على اللباس تحتاج إلى شرح أكثر.

 19 أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ، فَلاَ تَبْعُدْ. يَا قُوَّتِي، أَسْرِعْ إِلَى نُصْرَتِي... 22 أُخْبِرْ بِاسْمِكَ إِخْوَتِي. فِي وَسَطِ الْجَمَاعَةِ أُسَبِّحُكَ.23 يَا خَائِفِي الرَّبِّ سَبِّحُوهُ! مَجِّدُوهُ يَا مَعْشَرَ ذُرِّيَّةِ يَعْقُوبَ، وَاخْشَوْهُ يَا زَرْعَ إِسْرَائِيلَ جَمِيعًا! 24 لأَنَّهُ لَمْ يَحْتَقِرْ وَلَمْ يُرْذِلْ مَسْكَنَةَ الْمِسْكِينِ، وَلَمْ يَحْجُبْ وَجْهَهُ عَنْهُ، بَلْ عِنْدَ صُرَاخِهِ إِلَيْهِ اسْتَمَعَ.

مَن مِن البشر يمكن أن يحدث معه ما كتبه المزمور ثم ينادي بتسبيح الله وتمجيده؟ كيف لا نقف مقشعرين أمام سر هذا المزمور الذي يقرأه اليهود إلى اليوم ولا يفهمونه؟ كيف يمكن أن نقول إن الآب قد تركه بسبب الآية الأولى في هذا المزمور، ثم نرجع الآن في آية 24 ونقول إنه لم يتركه ولم يحجب وجهه عنه؟ بل ويضيف قائلًا إن الله سمع إليه عند صراخه! فواضحٌ جدًا أن هناك غرض لهذه الآية في ذلك الموضع، وواضحٌ أيضًا أن هذا المزمور من المزامير المسيانية التي تنطبق وبقوة على المسيا.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

[1] في هذه الفقرة سنحاول قدر الإمكان الإستعانة بلغاتٍ آخرى تفيد الباحثين، ولذلك سنكتب بعض الكلمات بالإنجليزية والعبرية والآرامية واليونانية.

[2] تُنطَق بدون الضغط على الياء الأولى لذلك فأفضل طريقة لكتابتها هي Eli.

[3] https://www.youtube.com/watch?v=-yyhv_Kfx5U.

[4] leave, forsake, loose. Brown, Driver, Briggs Hebrew and English Lexicon, Hendrickson Pub (1996).

[5] Brown, Driver, Briggs Hebrew and English Lexicon, Hendrickson Pub (1996).

[6] “very old Semitic term for deity” Holladay Hebrew and Aramaic Lexicon of the OT.

[7] ηλι (a Hebrew term meaning 'my God'); ελωι (an Aramaic term meaning 'my God') Louw-Nida Lexicon. Also, “It is a transliteration of the Aramaic translation of Ps 22:2a” Balz-Schneider Exegetical Dictionary of the NT.

[8] Friberg Analytical Greek Lexicon; Bauer-Danker Greek-English Lexicon of the NT; Liddell-Scott Greek Lexicon; Thayer Greek-English Lexicon of the NT; Balz-Schneider Exegetical Dictionary of the NT.

[9] “σαβαχθάνι (also σαβαχθανεί); Aram. שְׁבַקְתַּנִי instead of the Hebr. עֲזַבְתָּנִי Ps 22:2” Bauer-Danker Greek-English Lexicon. Also “The cry from the cross quotes a¹zab in the Aramaic translation sh¹baq.” Harris et als, Theological Wordbook of the OT.

[10] من المعروف أن الشعب اليهودي كان يتحدث العبرية إلى وقت ازدهار ممالك ما بين النهرين وخصوصًا أثناء السبي البابلي. ومنذ ذلك الوقت وحتى القرن الأول الميلادي أصبحوا يتكلمون اللغة الآرامية والتي تكلمها السيد المسيح نفسه. لذلك فإن أغلب كتب العهد القديم مكتوبة بالعبرية، ولكن الشعب اليهودي في عصر ظهور المسيح في الجسد كان يتكلم الآرامية.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-pakhomius-marcos/god-forsaken-me/meaning.html

تقصير الرابط:
tak.la/25m7r7x