St-Takla.org  >   books  >   fr-morcos-dawoud  >   against-the-heathens
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب رسالة إلى الوثنيين للقديس أثناسيوس الرسولي (ضد الوثنيين) - القمص مرقس داود

21- الفصل التاسع عشر: تناقض عبادة التماثيل

 

St-Takla.org Image: Idols of the heathen, painting by Henri Paul Motte: "Their idols are silver and gold, The work of men’s hands. They have mouths, but they do not speak; Eyes they have, but they do not see; They have ears, but they do not hear; Noses they have, but they do not smell; They have hands, but they do not handle; Feet they have, but they do not walk; Nor do they mutter through their throat. Those who make them are like them; So is everyone who trusts in them." (Psalms 115: 4-8): - from "The Bible and its Story" book, authored by Charles Horne, 1909. صورة في موقع الأنبا تكلا: أصنام وأوثان الوثنيين، لوحة للفنان هنري بول موت: "أصنامهم فضة وذهب، عمل أيدي الناس. لها أفواه ولا تتكلم. لها أعين ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. لها مناخر ولا تشم. لها أيد ولا تلمس. لها أرجل ولا تمشي، ولا تنطق بحناجرها. مثلها يكون صانعوها، بل كل من يتكل عليها." (المزامير 115: 4-8) - من كتاب "الإنجيل وقصته"، إصدار تشارلز هورن، 1909 م.

St-Takla.org Image: Idols of the heathen, painting by Henri Paul Motte: "Their idols are silver and gold, The work of men’s hands. They have mouths, but they do not speak; Eyes they have, but they do not see; They have ears, but they do not hear; Noses they have, but they do not smell; They have hands, but they do not handle; Feet they have, but they do not walk; Nor do they mutter through their throat. Those who make them are like them; So is everyone who trusts in them." (Psalms 115: 4-8): - from "The Bible and its Story" book, authored by Charles Horne, 1909.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أصنام وأوثان الوثنيين، لوحة للفنان هنري بول موت: "أصنامهم فضة وذهب، عمل أيدي الناس. لها أفواه ولا تتكلم. لها أعين ولا تبصر. لها آذان ولا تسمع. لها مناخر ولا تشم. لها أيد ولا تلمس. لها أرجل ولا تمشي، ولا تنطق بحناجرها. مثلها يكون صانعوها، بل كل من يتكل عليها." (المزامير 115: 4-8) - من كتاب "الإنجيل وقصته"، إصدار تشارلز هورن، 1909 م.

الفصل التاسع عشر: 1 | 2 | 3 | 4

تناقض عبادة التماثيل - الحجج التي يقدمونها تبريرًا لموقفهم:

  1. أن الطبيعة الإلهية يجب إظهارها في علامات منظورة،

  2. أن التمثال واسطة للاتصالات (السامية فوق البشر) للإنسان بواسطة الملائكة.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

1- لأنه أية صورة أخرى يعطونها لهم في النحت سوى صورة الرجال والنساء، والمخلوقات الأدنى غير العاقلة، وكل أنواع الطيور، والوحوش الأليفة والبرية، والزحافات، وكل ما تخرجه الأرض والبحر وكل دائرة المياه. لأن البشر إذ سقطوا في جنون شهواتهم وملذاتهم، وعجزوا عن أن يروا شيئًا آخر سوى ملذات الجسد وشهواته نظرًا لتركيز عقلهم في هذه الأشياء غير العاقلة، فإنهم توهموا المبدأ الإلهي في الأشياء غير العاقلة، ونقشوا آلهة كثيرة لتطابق شهواتهم المتعددة.

 

2- لأنه توجد بينهم تماثيل للوحوش والزحافات والطيور كما يقول مفسر الديانة الإلهية الحقيقية. “حمقوا في أفكارهم. وأظلم قلبهم الغبي. وبينما هم يزعمون أنهم حكماء صاروا جهلاء، وأبدلوا مجد الله لا يفنى بشبه صورة الإنسان الذي يفنى، والطيور والدواب والزحافات. لذلك أسلمهم الله إلى أهواء الهوان”. لأنهم إذ سبقوا فدنسوا روحهم بجنون الملذات كما ذكرت آنفًا انحدروا إلى اختراع الآلهة هذا، وإذ سقطوا انغمسوا فيها من ذلك الوقت فصاعدًا كأنهم قد تركوا في رفضهم لله، وبدأوا يصورون الله، أب الكلمة، في أشكال غير عاقلة.

 

3- أما الذين يحسبون فلاسفة ورجال معرفة بين الإغريق فبينما اضطروا للاعتراف بأن آلهتهم المنظورة هي أشكال ورسوم البشر والأشياء غير العاقلة، تراهم يقولون -دفاعًا عن هذا- بأنهم صوروا هذه لكي يجيبهم اللاهوت بواسطتها ويكون ظاهرًا. لأنهم بغير هذا لا يستطيعون معرفة الله غير المنظور سوى بمثل هذه التماثيل والشكليات.

 

4- وأما الذين يدعون بأنهم يقدمون أسبابًا أعمق وأكثر فلسفة من هؤلاء فإنهم يقولون أن السبب في تهيئة الأصنام وتصويرها هو لاستدعاء وإظهار الملائكة والقوات الإلهية، حتى إذا ما ظهروا بهذه الوسائل أمكنهم تعليم البشر عن معرفة الله، وحتى يصبحوا كرسائل كتابية للبشر بالرجوع إلى ما يمكن أن يتعلموه ليدركوا الله من إظهار الملائكة الإلهية بواسطتها. إذًا فهذه هي أساطيرهم(62)، لأنه حاشا لنا أن ندعوها علم اللاهوت. ولكن إذا ما فحص المرء الحجج بدقة وجد أن آراء هؤلاء البشر أيضًا لا تقل بطلًا وضلالًا عن آراء أولئك السابق التحدث عنهم.

← انظر كتب أخرى للمترجم هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(62) أو خرافاتهم Mythology.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-morcos-dawoud/against-the-heathens/contradiction-worship-statues.html

تقصير الرابط:
tak.la/ayh867k