أقول هذا لليهودي، ليس لأنني كمسيحي لا أصدق حزقيال وإشعياء بل لكي أُخَجِّلهُ بالتحدث عن الكاتبين اللذين يؤمن بهما كل منا، ومنهما نري يسوع أقرب إلى التصديق منهما، وذلك عندما تحدث لتلاميذه عن الرؤيا التي رآها والصوت الذي سمعه. وقد يقول قائل آخر إنه ليس كل الذين دونوا أنباء شكل الحمامة والصوت من السماء سمعوا يسوع يصف هذه الأحداث، لكن الروح القدس الذي علَّم موسي تاريخ العصور السابقة ابتداء من خلق العالم إلي تاريخ إبراهيم أبيه هو نفسه أيضًا الذي علم كتبة الأناجيل هذه المعجزة التي حدثت وقت معمودية يسوع.
إن مَن يزّين بالموهبة الروحية التي دعيت "كَلاَمُ حِكْمَةٍ" (1 كو 12: 8) يستطيع أيضًا أن يفسر سبب فتح السماء، ونزول الروح القدس مثل حمامة، ولماذا لم يظهر الروح القدس في شكل أي كائن حي آخر غير هذا لكن مجال المناقشة لا يدعونا لتفسير هذا الآن. فإن هدفنا هو أن نبرهن خطا كلسس إذ نسب لذلك اليهودي عدم التصديق الذي عبر عنه بمثل هذه الكلمات، مع أن الحادثة موضوع الحديث، لها ما يؤيدها تاريخيًا أكثر من الحوادث التي صدقها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-morcos-dawoud/against-celsus/divinity-spirit.html
تقصير الرابط:
tak.la/jr9cwc7