St-Takla.org  >   books  >   fr-athnasius-fahmy  >   passion
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب ذكرى آلامه المقدسة: قصة الحب العجيب، رؤية آبائية - القمص أثناسيوس فهمي جورج

2- أسبوع الآلام في طقوس الكنيسة

 

من أجل فهم أفضل لأسبوع البصخة
أسبوع الدموع
تسبحة البصخة (لك القوة والمجد..)
القبلة
الجنازات
قداس اللقان
الجمعة العظيمة

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

من أجل فهم أفضل لأسبوع البصخة

أسبوع الآلام هو "أسبوع البصخة" أي أسبوع العبور، تلك الآلام التي نعيشها في رحلة هذا الأسبوع مع الكنيسة ليكون لا أسبوع آلام عقيمة بل آلام عبور وآلام فصح حي للمسيح فصحنا الحقيقي الذي ذبح لأجلنا (1 كو 5: 7) فإذا قيل أن الصوم الكبير هو ربيع السنة الروحية، فإن أسبوع البصخة هو ربيع الصوم الكبير، لأنه أسبوع الدخول في شركة آلام المسيح ومن هنا جاءت تسميته بالأسبوع المقدس Holy Week أو أسبوع الفصح المقدس كما جاء بأوامر الرسل.

وفى هذا الأسبوع تتشح أعمدة الكنيسة بالسواد والأيقونات أيضًا تجلل بالسواد وكذلك المنجلية وبعض جدران الكنيسة، وغاية الكنيسة من ذلك أن تذكرنا بآثامنا التي سببت للمخلص هذه الآلام المرة، وأن يعيش المؤمنون أحداث آلام الرب الفصحية إشارة إلى حزن التلاميذ حين أنبأهم يسوع بموته إذ "ابتدأوا يحزنون" (مر 14: 19).

وتتبع الكنيسة مسيحها المصلوب فنخرج معه خارج المحلة لنحمل عاره (عب 13: 13)، فنغلق الهيكل ونترك الخورس الأول، خورس القديسين، ونقضى عبادة أيام البصخة في الخورس الأخير، بعيدًا عن قدس الأقداس، بعيدًا عن الهيكل والمذبح، لنتذكر أن مسيح الكنيسة المصلوب أبعدوه خارجا وهو القدوس، ونحن معه حيثما أبعدوه لتكون محلتنا معه حيثما كان، لأنه كان خارج المحلة ليدخلنا إليها آخذا محلتنا لنأخذ نحن محلته.

وتتركز القراءات في هذا الأسبوع على أحداث الآلام متتبعين المسيح فيه خطوة بخطوة في الأناجيل الأربعة ونبوات العهد القديم، لذا تضع الكنيسة في كل ساعة من ساعات أسبوع الآلام فصولًا معينة من نبوات العهد القديم ومن المزامير والأناجيل والطروحات والعظات والطلبات المناسبة وتسبحة البصخة. هذا وتأتى فصول القراءات المتضمنة آلام المسيح في ترتيب يتناسب مع سير أحداث الأسبوع الأخير من حياة الرب على الأرض، ويسير هذا الترتيب على محور واحد ونظام واحد في كل ساعة من الساعات.

وتوقد شموع ثلاثة يقال أن الأولى تشير إلى النبوات والثانية إلى الإنجيل والثالثة إلى رسم تذكار الآلام، وهي في جملتها تذكار بأن المسيح هو نور العالم كله الذي تنبأ عنه الأنبياء وكرز به الرسل وتنادى به الكنيسة. فعلامة الصليب هي علامة ابن الإنسان نور العالم الذي أبطل الموت بموته وأنار الحياة والخلود بواسطة إنجيله (2تى 1: 10).

وتطلق الكنيسة على أربعاء البصخة اسم أربعاء أيوب، وربما ترجع تسميته بـ"أربعاء أيوب" إلى أنه كان يقرأ في هذا اليوم سفر أيوب الصديق، وكذا للرموز التي يرمز بها أيوب الصديق، وكذا للرموز التي يرمز بها أيوب الصديق في آلامه للمسيح (أى 1: 9، 2: 4، 42: 10) وفي هذا اليوم يتلى ميمر هذا البار الذي كان رمزا للمسيح في تجاربه وآلامه ونصرته.

وكذلك تطلق الكنيسة على يوم الخميس الكبير اسم خميس العهد لأن مخلصنا أعطانا فيه عهدا جديدا، إذ منحنا جسده عربونًا أبديًا "دمى الذي للعهد الجديد" (مت 26: 28) وتسمى هذا اليوم أيضا بخميس العهد لأنه اليوم الأول للشريعة الجديدة.

تمارس الكنيسة صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع على مدار السنة منذ العصر الرسولي، لأن في الأربعاء تذكار التشاور على تسليم الرب، وفي يوم الجمعة تذكار صلبه وعمل الفداء العجيب، ولكن لا يُصاما في أيام الخماسين المقدسة.

تسمى الكنيسة يوم السبت بـ"سبت الفرح" لأنه يوم فرح وتهلل لنفوس المفديين وللأبرار الذين رقدوا على رجاء الحياة الأبدية، والذين ذهب إليهم المسيح في تلك الليلة وقال لهم فيها "اخرجوا" (أش 49: 9) تلك الأرواح التي في السجن (1بط 3: 19) والتي ماتت على رجاء مجيء المخلص مشتهى كل الأمم (حج 2: 7)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ويسمى أيضًا بـ"سبت النور" لأن فيه أشرق نور القمر "ويكون قبره مجدا" (أش 1: 10) وخرجت من الحبس كل نفوس المأسورين من بيت السجن والجالسين في الظلمة (أش 42: 7).

ولا تصلى صلوات الأجبية في أسبوع البصخة ويستعاض عنها بتسبحة البصخة (ثوك تاتى جوم) Qwk te ;jom لكي نتفرغ لآلام المسيح فقط، فإذا تصنع الكنيسة تذكار آلامه، اختارت من المزامير ما يشير إلى آلامه ورتبت استعماله. وتترك الكنيسة استعمال المزامير في هذا الأسبوع مكتفية فقط بما يتعلق بالآلام الفصحية.

لا تصلى القداسات في الثلاثة أيام الأولى من أسبوع البصخة (الاثنين والثلاثاء والأربعاء) وذلك لأن الرب لم يكن قد رسم بعد سر الإفخارستيا، أما في يوم الخميس الكبير فالكنيسة تصلى القداس الإلهي تذكارا لتأسيس السر والذي أعطانا فيه عهدا جديدا، ولا يخفى أن ذبيحة القداس هي بعينها ذبيحة الصليب ويسوع لم يقدم ذاته إلا في يوم الجمعة. هذا وخروف الفصح كان يبقى تحت الحفظ بغير ذبح في هذه الأيام الثلاثة، ويذبح في مساء اليوم الرابع عشر وكان رمزًا للمسيح، أما إقامة القداس يوم الخميس فهي لأن الرب قدم فيه جسده ودمه الأقدسين عربونا للمجد الأبدي.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أسبوع الدموع

إذ أن الرب قد بدأ هذا الأسبوع بالدموع، فبكى عند قبر لعازر (يو 11: 35) وبكى على أورشليم "نظر إلى المدينة وبكى عليها" (لو 19: 41)، لهذا تحاول الكنيسة أن تجمع دموع الرب في زق عندها لترسم في أهان أبنائها صورة صلب المخلص وفقا لقول الرسول بولس: "أنتم الذين أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبًا" (غلا 3: 1) لتذكرهم بما احتمله من الآلام لأجلهم ولترشدهم إلى التوبة والرجوع للتمتع بالخلاص العجيب.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

تسبحة البصخة (لك القوة والمجد.. )

St-Takla.org Image: Palm Sunday, or the entrance of Christ to Jerusalem in the Holy Week - Lake Tana Monasteries, Bahir Dar - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008. صورة في موقع الأنبا تكلا: أحد الشعانين، أو دخول المسيح أورشليم في أسبوع الآلام - من ألبوم صور أديرة بحيرة تانا، بحردار، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008 م.

St-Takla.org Image: Palm Sunday, or the entrance of Christ to Jerusalem in the Holy Week - Lake Tana Monasteries, Bahir Dar - From St-Takla.org's Ethiopia visit - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, April-June 2008.

صورة في موقع الأنبا تكلا: أحد الشعانين، أو دخول المسيح أورشليم في أسبوع الآلام - من ألبوم صور أديرة بحيرة تانا، بحردار، الحبشة - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، من رحلة موقع الأنبا تكلا إلى إثيوبيا، إبريل - يونيو 2008 م.

أخذت هذه البصخة من صلاة المسيح (مت 6: 13) والبعض الآخر من سفر الرؤيا (رؤ 4: 9، 5: 12)، وتنشدها الكنيسة مع الملائكة الذين هم أمام العرش يسبحون الحي إلى أبد الآبدين. وتعتبر هذه التسبحة إعلان اعتراف الكنيسة بالخلاص لإلهنا لأن به نلنا الكرامة والمجد والبركة والخلاص، معترفين بقوته ومجده وبركته وعزته، مقرين أنه إلهنا وملكنا، ونعترف بسلطانه لأنه ملك الدهور كلها الذي لا يفنى (1تى 1: 17). ونكرر هذه التسبحة 12 مرة لأن الكنيسة رتبت لكل صلاة من صلوات السواعي 12 مزمورًا، هذا العدد المذكور في (رؤ 7: 4) والذي يرمز إلى المختارين، لذا نردد هذه التسبحة راجين بتكرارها أن نكون في عداد المختارين الذين تمتعوا بالخلاص الثمين. وتسبح الكنيسة هذه التسبحة تمجيدًا لمن تألم لأجلها، وبهذا تعلن اعترافها بأن الذي نعيش تذكار آلامه هو حي إلى الأبد. ولأن الكنيسة رتبت لكل صلاة من صلوات السواعي 12 مزمورا، فهي تكرر هذه التسبحة 12 مرة وتختمها بالصلاة الربانية مؤكدة أن الذي صلب هو الله الظاهر في الجسد، لذا نسبحه في قوته لأنه قوتنا وفي مجده لأنه مجدنا الأبدي وفي بركته لأنه باركنا وفي عزته لأنه عز شعبه إلى الأبد.

ومن الملاحظ في تسبحة آلام أننا نقول في المقطع الأول منها: "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين. يا عمانوئيل إلهنا وملكنا"، في صيغة الجمع، وفي مقطعها الثاني نقول: ".. يا ربى يسوع المسيح مخلصي الصالح" بصيغة المفرد، والغرض من ذلك التأكيد على أن ما عمله المسيح على الصليب يحتاج إلى إيمان شخصي لقبوله، كما يؤكد أن المسيح عندما مات على الصليب، مات لأجلى ولأجلك شخصيًا، مات لأكل كل إنسان فينا باسمه وشخصه. لذلك نجد الرسول بولس يؤكد على هذا المفهوم الشخصي بقوله: "أحبني (أنا شخصيًا) وأسلم نفسه لأجلي" (غلا 2: 20). وتعتبر هذه التسبحة شهادة بألوهية وربوبية المسيح المصلوب نرددها مع السمائيين (رؤ 7: 4) للمسيح الذي معنا عمانوئيل إلهنا وملكنا.

وتضيف الكنيسة في تسبحة البصخة "قوتي وتسبحتي هو الرب وقد صار لي خلاصًا" وهو نفس المزمور الذي يسبح به اليهود بعد أكل خروف الفصح تِذْكَارًا لخروجهم من أرض مصر، وهو المزمور الذي سبح به التلاميذ أيضًا مع الرب يسوع ليلة آلامه: "ثم سبحوا وخرجوا إلى جبل الزيتون" (مت 26: 30). وقد أخذت الكنيسة هذه التسبحة واستخدمتها في عبادة المسيح المصلوب يوم الجمعة العظيمة. ذلك لأن المسيح أظهر بالضعف ما هو أعظم من القوة. نسبحه في أسبوع آلامه لأنه قوتنا وصخرتنا وملجأنا ومنقذنا ونصرتنا الذي صار لنا خلاصا من عدونا، فخلاص الرب مرتبط دائما بقوته، لأن قوة الله للخلاص لكل من يؤمن به (رؤ 1: 16).

وليس اعتباطًا أن تختار الكنيسة هذه التسبحة، فالرب يسوع في صلاته ليلة آلامه خاطب الآب قائلًا: "أيها الآب قد أتت الساعة (ساعة الصليب). مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضًا.. أنا مجدتك على الأرض. العمل الذي أعطيتني لأعمل قد أكملته، والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يو 1: 1-5). فمجد المسيح هو آلامه وموته التي لأجل خلاصنا وإن بدت في مظهرها عارًا وهوانًا وموتًا، إلا أنها كانت سلم المجد الذي رفعنا عليه ليجذبنا من فوقه وليدوس الموت ويظهر قيامته، ويعلن لكنيسته أنه "كان ينبغي أن يتألم بهذا ويدخل إلى مجده" (لو 24: 26) والكنيسة تمجده في هذه التسبحة لأنه قهر الجبار عدونا إبليس وانتزع الغلبة لحسابنا.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

القبلة

منعت الكنيسة القبلة بداية من عشية الأربعاء احتجاجًا على قبلة يهوذا الخائنة للرب، ويستمر ها الأمر حتى يوم السبت، حتى لا تكون القبلة غاشة، بل إن الإنجيل نفسه لا يقبل في قداس خميس العهد من أجل قبلة يهوذا هذه، فقد ذهب يهوذا الاسخريوطي إلى اليهود للاتفاق معهم على الثمن الذي يدفعونه لكي يخون المسيح في مساء يوم الأربعاء، لذلك يحسب تقليد كنيستنا القديم منعت القبلة في ذلك اليوم.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الجنازات

منعت الكنيسة إقامة أية صلوات تجنيز في هذا الأسبوع وذلك لأنها منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت ابن الله، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين. فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

قداس اللقان

تصلى الكنيسة قداس اللقان في يوم خميس العهد تذكارا لغسل السيد المسيح أرجل تلاميذه في هذا اليوم، لهذا أخذ هذا التذكار عن المسيح نفسه ورسله الأطهار، ويتمنطق الكاهن وينحني ليغسل أرجل المؤمنين على مثال السيد والمعلم.

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

الجمعة العظيمة

تحتفل الكنيسة بتذكار صلب المخلص في يوم الجمعة الكبيرة لأن الصلب كان فيه (مت 26: 2، لو 3: 56) وتقوم بوضع أيقونات الصلبوت مرتفعة إشارة إلى ارتفاع يسوع على الصليب عن الجميع "كما رفع موسى الحية في البرية كذلك ينبغي أن يرفع ابن الإنسان" (يو 3: 14) ليجذب إليه الجميع (يو 12: 23). وكما أن تلك الحية كان كل من ينظر إليها يشفى (عد 21: 5) كذلك يسوع المصلوب يشفى الذين لدغتهم الحية القديمة أي إبليس (رؤ 20: 2). وتمارس الخدمة بالملابس الكهنوتية السوداء إشارة إلى حزن الرسل الذين لما أخبرهم الرب بآلامه وموته ابتدأوا يحزنون (مر 14: 19)، وتطفأ الأنوار والشموع من الساعة السادسة إلى الساعة التاسعة لأن الشمس حجبت أشعتها حزنا على مبدعها شمس البر ولأن إله الطبيعة يتألم، وتلك إشارة إلى الظلمة التي مكثت على الأرض ثلاث ساعات يوم الصلب كقول الإنجيل (مر 15: 33). هذا ونقول مئة مرة كيرياليصون بالميطانيات metanoia في كل جهة من جهات المسكونة الأربعة لنشهد أن هذا المسيح الذي تألم وصلب ومات هو رب المجد وأنه حاضر في كل مكان ولا يخلو منه مكان وأنه مات من أجل جميع الناس في سائر أنحاء الأرض كفارة لخطايانا (أش 43: 5، تث 4: 32)، وبعد الميطانيات نطوف بأيقونة الصليب إشارة إلى ما فعله يوسف الرامى ونيقوديموس حيث أنزلا جسد المسيح من على الصليب بإكرام جزيل، ونحمل معنا كتب البصخة والإنجيل لكي نتذكر ما صليناه من أول الأسبوع لنعمل به ونعيش رحلة الآلام وموت الرب حتى نهايتها، ثم نأتي إلى تذكار الدفن الذي يمثل ما فعله يوسف ونيقوديموس وقت وضع جسد المخلص في القبر، عندما تحمل أيقونة الدفن ملفوفة في ستور من الكتان النقي إشارة إلى اللفائف والأطياب ونضعها على المذبح الذي هو القبر الحقيقي ونضع عليها الورود والعطور بحسب ما صنع يوسف ونيقوديموس، وبعد ذلك نضع سترا إشارة إلى الحجر الذي وضع على قبر المخلص يوم دفنه (مت 27: 9). ثم نضع شمعدانين أحدهما من جهة الشرق والآخر من جهة الغرب إشارة إلى الملاكين اللذين كانا جالسين عند القبر بثياب بيض واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعًا (يو 20: 12).


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-athnasius-fahmy/passion/rituals.html

تقصير الرابط:
tak.la/5b4mxf5