الجبال
البحر
الأنهار
الأمطار
السحاب
الضباب
الرعود والزلازل
البروق
الشمس
القمر
الكواكب
السماء
1- الجبال:
* علوها يُشير للسماويات ورسوخها وثباتها يُشير لثبات إيمان القديسين.
* وتُشير للمؤمنين الثابتين في إيمانهم وحياتهم السماوية كما تُشير إلى المسيح نفسه الذي هو في رأس هذه الجبال (المسيح رأس الكنيسة) (إش2:2 + ميخا1:4). وتُشير للكنيسة السماوية (دا31:12 - 35).
* سفر النشيد يشرح هذا بطريقة لطيفة. تبدأ بأن الكنيسة أسسها المسيح لتكون سماوية على الأرض إلى أن تحيا في السماء فعلًا ككنيسة منتصرة.
جبل جلعاد = جبل عال أخضر يُستخدم كمراعٍ جيدة = المسيح الراعي الصالح يرعَى كنيسته فيها.
جبل المُرْ = مازلنا في آلام هذا العالم، ومن يحتمل بصبر تكون رائحته حلوة أمام الله، فالمُرْ رائحته جميلة جدًا.
هي كنيسة حاملة لصليب مسيحها الذي حمله على جبل الجلجثة.
جبال مُشعَّبة + جبال النمور = حروب روحية شيطانية في السماويات (أف5) = جبل التجربة.
جبل اللبان = ما يُساعدنا في آلام هذا العالم الصلاة.
ورأس حرمون = التكريس لله، تكريس القلب بالكامل (يحرم = يخصص الشيء لله).
رأس شنير = قمة ثلجية دائمًا إشارة للبر.
ومَن يحيا هكذا يرى المسيح في جبل التجلي.
والنهاية جبال الأطياب (نش8) في السماء حيث لا آلام ولا تجارب بل فرح أبدي، وتسبيح أبدي في جبل صهيون أي أورشليم السماوية (رؤ14).
ولكن نلاحظ أن الجبال تشير في الكتاب المقدس أيضاً للشياطين (إش15:40)، وإلى الأمم المتمردة على الله مثل مصر فرعون وأشور وبابل ... وهكذا قيل عنهم في (رؤ9:17). وهنا يصبح إرتفاع الجبل يشير لكبرياء الشيطان أو الأمم المتمردة (خر2:5). وضخامة الجبل وثباته يشير لعناد الشيطان وعناد هذه الأمم. وعلينا أن نميز من النص هل التشبيه بالجبل يشير للمؤمنين أو للشياطين ومن يتبعهم.
2- البحر:
إشارة للعالم بمائه المالح الذي من يشرب منه لا يرتوي (يو4)، بل يعطش ويموت إشارة لملذات وشهوات العالم = من يحيا في البحر يغرق ويموت وموج البحر يُشير للعالم الذي يرفعنا يومًا وينزلنا في ذل يومًا آخر.
3- الأنهار:
← انظر بند "الأنهار" في مقال رموز الروح القدس في الكتاب المقدس من هذا البحث.
4- الأمطار:
سبق الإشارة إليها في رموز الروح القدس، ونضيف أن الأمطار قد تُعطَى بكمية كافية للحياة فيفرح الناس أو تستخدم كعقاب:-
أ- إذا منعها الله فتموت الحياة.
ب- إذا زادت عن الحد فتقتل الفيضانات الناس لذلك تُصلي الكنيسة قائلة "أصعدها كمقدارها كنعمتك فرِّح وجه الأرض".
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
5- السحاب:
يحجز أشعة الشمس الحارقة فيُعطي ترطيبًا للجو إشارة لتعزيات الله وسط التجارب (إش4:18).
يحجز أشعة ونور الشمس المُبهر فنستطيع أن ننظر للسماء، وهذا هو السبب في ظهور السحاب والضباب مع ظهور مجد الله (خر34:40 -35+ 1مل10:8)، وبنفس المنطق كان صعود المسيح إلى السماء = جلوسه عن يمين الآب = جسد المسيح يتمجد بنفس مجد اللاهوت. وهذا لا يمكن لإنسان أن يراه الآن وإلا مات، لذلك حجبته سحابة (أع9:1).
يُشير للقديسين الذين يرتفعون عن الأرض ويحيون في السماويات (عب1:12+ إش1:19).
6- الضباب:
هذا يجعل الرؤية صعبة أو مستحيلة. فقيل عن تجسد المسيح "طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه" (2صم10:22). فالمسيح في تجسده أتى لنا بالسموات على الأرض، لكن دون أن نرى مجده عيانًا.
7- الرعود والزلازل:
هذه للإنذار والعقوبات والتأديب.
8- البروق:
هي نور لامع تأتي وراءه الأمطار (وهذه إشارة للخيرات). إذا البروق هي وعود الله في الكتاب المقدس.
9- الشمس:
تُشير للمسيح شمس البر (ملاخي 2:4).
1- ويوحنا في رؤياه رأى المسيح كالشمس بينما رآه دانيال كالبرق (رؤ1: 16+ دا6:10)، وهذا هو الفارق بين إمكانيات العهد الجديد والعهد القديم في رؤية مجد المسيح.
2- شُبِّه الشيطان بالبرق (لو18:10) إذ لمع سريعًا ثم انطفأ بكبريائه. ولذلك فاللذات التي يعرضها الشيطان لحظية كالبرق، أما أفراح المسيح فدائمة كنور الشمس.
10- القمر:
يُشير للكنيسة التي تستمد نورها من نور المسيح شمس البر.
11- الكواكب:
تُشير للقديسين الذين يعيشون في السماء.
12- السماء:
تُشير لكل ما يسمو عن الأرض بملذاتها، لذلك هي إشارة لمكان الله ومكان القديسين "أبانا الذي في السموات" + لأن "سِيرَتَنَا نَحْنُ هِيَ فِي السَّمَاوَاتِ" (في 20:3)، أي أن حياتنا التي نحياها يجب أن تكون حياة سماوية فأبونا سماوي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/symbols/nature.html
تقصير الرابط:
tak.la/6ks9sy3