في أيام المسيح كان هناك تقليد متبع في ترتيب احتفال الفصح (يسمى SEDER كما يسمونه اليوم) وهذا بالإضافة لما ذكرناه في باب الفصح الجديد. ونجد تفاصيل هذه الترتيبات في كتب المشناة والتوشفتا. ومنها نفهم ما حدث ليلة خميس العهد خلال العشاء الأخير.
كانت مأدبة الفصح تدور حول أربعة كئوس من النبيذ. وكان هذا الطقس أساسي وفي منتهى الأهمية عند اليهود، إذ كان كل يهودي مهما كان فقيرا عليه أن يضع على مائدته أربعة كئوس من النبيذ، وإن لم يمكنه فليعطه القادرون (من تقاليد الربيين في المشناة والتوشفتا). وكانوا يصومون لعدة ساعات، ينقطعون فيها عن الطعام حتى المساء، إلى أن يحين ميعاد مائدة الفصح. (وهذا مشابه لطقس الكنيسة فهناك صوم قبل التناول). وكانوا يأكلون وهم متكئون (الاتكاء كان تعبيرًا عن الراحة التي حصلوا عليها بعد التحرر من عبودية المصريين. ولاحظ أن طقس الفصح يدور حول هذه الأربعة الكئوس.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jewish-eucharist/cups.html
تقصير الرابط:
tak.la/tdp5xrp