بحسب الربيين تبدأ وليمة الفصح عند المساء. ويجتمع رب الأسرة مع أسرته متكئين حول المائدة. ويصب رب الأسرة الكأس الأول ممزوجا بقليل من الماء ويسمون هذا الكأس الأول كأس التقديس (قيدوش بالعبرية) ثم يتلو رب الأسرة صلاة بركة على الكأس "مبارك أنت أيها الرب إلهنا ملك الكون الذي خلق ثمار هذا النبيذ"(المشناة). ثم يأتون بالطعام ويضعونه على المائدة ويتكون من (1) فطائر (بلا خمير) - (2) طبق أعشاب مرة - (3) نوع خاص من الصلصة (هاروشة بالعبرية) - (4) الخروف المشوي. والملفت للنظر أن المشناة تسمى الخروف (الجسد). ثم يغمس الأب بعض الأعشاب المرة في الصلصة ويأكلهم ويصنع الكل مثله. ولاحظ هنا أن الأعشاب المرة ترمز للآلام التي كانوا يعانون منها في مصر والتي خلصهم الله منها، وكلمات البركة على الكأس هي شكر الله على عمله معهم وأنه حول لهم المرارة إلى فرح (الخمر رمز الفرح). وبهذا يصبح معنى اسم الكأس (التقديس) أنهم شعب مقدس أي مكرس لله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jewish-eucharist/cup-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/2anfkx8