ملحق رقم 14
الناموس أيام المسيح
واضح أنه في بداية المسيحية نشأت تساؤلات حول الإستمرار في الإلتزام بطقوس الناموس، وهل على الأمم الإلتزام بها. وإتضح أنه لا بد من وجود تشريعات جديدة في نور المسيحية. وإعتمدوا في هذا على نبوة إرمياء (31: 31 - 34) وأنه سيكون هناك عهد جديد وشرائع جديدة. ومن (تث18: 15 ، 18) نرى أن النبي الذي سيرسله الله يكون كلامه هو من الله.
بل نرى أن الربيين أنفسهم أدخلوا بعض الإصلاحات مع ظهور المعمدان. ولكن ظهر رأيين فمنهم من منع أي تعديل في الذبائح وإحتفالات الأعياد وما هو طاهر وما هو نجس، حتى بالرغم من دمار الهيكل والتشتت اليهودي. وقال البعض أن هذه التشريعات مرتبطة بتراب أرض إسرائيل ويتحرر منها الذين تشتتوا. بل قال البعض أن التشريعات والطقوس حتى تعاليم الربيين كانت لفترة محددة وستنتهى وتتغير. ولكن الوصايا لا تتغير. وأن إسرائيل الآن لا تحتاج لمن يعلمها عن المسيا الملك بل عليها أن تنتظر مجئ المسيا ليجمع الشتات. وحينما سيأتى سيعطى للأمم 30 وصية يتبعونها كما هو مكتوب في (زك11: 12) [وهكذا فهموا نبوة الثلاثين من الفضة] وقال البعض بل سيخضع الأمم لنفس وصايا إسرائيل. ولكن التلمود ذهب إلى أبعد من هذا فقال أنه في الأيام القادمة سيبطل الناموس الطقسى، وستبطل الذبائح ما عدا ذبيحة الشكر وتبطل كل الأصوام وكل الأعياد ما عدا يوم الكفارة. وسيخفف الله كل القيود وسيتم إلغاء شريعة الحيوانات النجسة والطاهرة.
ومع بداية الكنيسة ظهرت هذه المشاكل [راجع رؤية الملاءة لبطرس وخلاف بولس مع بطرس (غل2)] وراجع مجمع الرسل في أورشليم (أع15: 13 - 21).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/fr-antonios-fekry/jesus-the-messiah/law.html
تقصير الرابط:
tak.la/2wkhwjg