St-Takla.org  >   books  >   fr-angelos-almaqary  >   john-chrysostom-paul-praise
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب تقريظ ومدح للقديس بولس الرسول: عن عظات للقديس يوحنا ذهبي الفم - القمص أنجيلوس المقاري

8- العظة الثالثة: محبة بولس الرسول تجاه الناس

 

محتويات: (إظهار/إخفاء)

أفضلية المحبة
محبة بولس لمضطهديه
المحبة من جهة اليهود
محبته تجاه الوثنيين
غيرته الرسولية
محبة بولس في المجال المادي
المحبة كمال الناموس
حث نهائي

أفضلية المحبة

1- يُظهر لنا الطوباوي بولس القوة التي يمكن أن تصاحب الإنسان وتثير حماسه كما يُظهر لنا إمكانياتنا في أن نصعد حتى إلى السماء عينها، دون أن ندعو الملائكة ورؤساء الملائكة ولا القوات السماوية الأخرى. وهو تارة يحثنا على أن نصير مقتدين بالمسيح على مثاله هو، وذلك عندما يقول لنا: "كونوا متمثلين بي كما أنا أيضًا بالمسيح" (1كو 11: 1)، وتارة أخرى دون التكلم عن نفسه شخصيًا يجعلنا نصعد مباشرة نحو الله بقوله: "كونوا متمثلين بالله كأولاد أحباء" (أف 5: 1)، والشيء الذي يجعل هذا الإقتداء سهلًا هو حياة المحبة التي تطلب مصلحة الكل فيضيف قوله: "اسلكوا في المحبة" (أف 5: 2)، وهو بعد أن قال: "كونوا متمثلين بي" فإنه عرّج في الحال على المحبة وأظهر كيف أن هذه الفضيلة هي التي تأتي بالإنسان سريعًا إلى لله.

وفي الحقيقة فإن الفضائل الأخرى هي أقل منها، ولا يمكن أن تتعدى أيًا منها المستوى البشري، ومنها على سبيل المثال: الجهاد ضد الشهوات الجسدانية، والحرب التي نخوضها ضد الشره، والمقاومة الحادة مقابل محبة المال، والجهاد ضد الغضب. أما بالنسبة للمحبة فهي الفضيلة المشتركة بين الله والإنسان. لهذا السبب قال المسيح: "صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السموات" (مت 5: 44-45).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

محبة بولس لمضطهديه

2- وبولس إذ يعلم أن المحبة هي رأس كل الخيرات فإنه وضع كل اهتمامه في إعطاء البرهان على ذلك. بالتأكيد لم يحب أحد أعداءه كما أحبهم هو، ولم يعمل أحد (مثله) صلاحًا كثيرًا لمن ينصبون الفخاخ، ولم يتألم أحد كثيرًا (مثله) لمن أساءوا إليه، ولكن بدلًا من أن ينظر آلامه لم يفكر إلا في الروابط الطبيعية التي تربطه بهم، وكلما كانوا أكثر شراسة من جهته، كلما كان هو أكثر إشفاقًا على جنونهم. ومقتديًا بمشاعر أب تجاه ابنه الذي صار في منتهى الجنون والطياشة، فكلما هاج هذا الابن بطريقة مؤذية وضرب الأرض بقدميه بطريقة شرسة، كلما أشفق الأب عليه بالأكثر وذرف دموعًا ثخينة، وبالمثل فإن بولس أيضًا إذ انكشف أمامه أن الذين يكيلون له مثل هذه الضربات هم واقعون تحت تأثير الشيطان بطريقة مفرطة، لذلك فقد ضاعف اهتمامه وعنايته بهم بالأكثر.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: St. Paul healing the cripple at Lystra, by Karel Dujardin, 1663, oil on canvas, height: 179 cm (70.4 in); width: 139 cm (54.7 in), Rijksmuseum, Amsterdam. صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس بولس يشفي الرجل المقعد في ليسترة، رسم كارل دوجاردان، 1663، زيت على قماش، الارتفاع: 179 سم (70,4 بوصة)؛ العرض: 139 سم (54,7 بوصة)، متحف ريجكس، أمستردام.

St-Takla.org Image: St. Paul healing the cripple at Lystra, by Karel Dujardin, 1663, oil on canvas, height: 179 cm (70.4 in); width: 139 cm (54.7 in), Rijksmuseum, Amsterdam.

صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس بولس يشفي الرجل المقعد في ليسترة، رسم كارل دوجاردان، 1663، زيت على قماش، الارتفاع: 179 سم (70,4 بوصة)؛ العرض: 139 سم (54,7 بوصة)، متحف ريجكس، أمستردام.

المحبة من جهة اليهود

3- اسمع على سبيل المثال بأية عذوبة وبأية شفقة يحدثنا عن الذين جلدوه خمس مرات (2كو 11: 24) والذين رجموه (2كو 11: 25؛ أع 14: 19)، والذين قيدوه والذين كانوا متعطشين لسفك دمه والذين رغبوا كل يوم في تمزيقه إربًا، فيقول: "إني أشهد لهم أن لهم غيرة لله ولكن ليس حسب المعرفة" (رو 10: 2).

أما الأمميون الذين يناصبونهم العداء، فإنه يمنعهم قائلًا: "لا تستكبر بل خف. لأنه إن كان الله لم يشفق على الأغصان الطبيعية فلعله لا يشفق عليك أيضًا" (رو 11: 20-21). وإذ علم أن حكم الرب قائم ضدهم، فإنه عمل كل ما في وسعه إذ سكب الدموع من أجلهم بدون توقف وتألم وعارض الذين كانوا يريدون الهجوم عليهم وبقدر الإمكان اجتهد في أن يلتمس لهم ولو عذرًا وهميًا. وإذ لم يستطع أن يقنعهم بالكلمة بسبب قلبهم القاسي والمتحجر فإنه التجأ -بدون توقف- إلى الصلاة، كما قال: "أيها الإخوة إن مسرة قلبي وطلبتي إلى الله لأجل إسرائيل هي للخلاص" (رو 10: 1)، وهو أيضًا يتخيل لأجلهم آمالًا خلاصية بقوله: "هبات الله ودعوته هي بلا ندامة" (رو 11: 29)، مريدًا بهذا أن يمنع يأسهم وهلاكهم الكامل. وكل هذه الكلمات تفترض قلبًا ممتلئًا بالغيرة وبمحبة ملتهبة جدًا لهم. ونفس الشعور تحسه عندما قال "سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب" (إش 59: 20؛ رو 11: 26). وهو بالحقيقة شعر بجرح عميق في رؤيته لهلاكهم، لذلك فهو يتخيل لنفسه طرقًا عديدة لتخفيف هذا الجرح، تارة بقوله: "سيخرج من صهيون المنقذ ويرد الفجور عن يعقوب"، وتارة أخرى بقوله: "هكذا هؤلاء أيضًا الآن لم يطيعوا لكي يُرحموا هم أيضًا برحمتكم" (رو 11: 31).

 

4- وهذا ما فعله أرميا بالمثل بلهجة كلها أسى مجتهدًا في الدفاع بطريقة ما عن الخطاة تارة بقوله: "وإن تكن آثامنا تشهد علينا، فأعمل (يا رب) لأجل اسمك" (أر 14: 7). وتارة أخرى بقوله: "ليس للإنسان طريقه. ليس لإنسان يمشي أن يهدي خطواته" (أر 10: 23)، ويمكن أيضًا اقتباس هذا القول: "تذكر (يا رب) أننا تراب نحن".

وهذه في الواقع عادة الذين يتضرعون لأجل الخطاة حتى لو لم يكن لهم شيء مقبول يقولونه فيتخيلون على الأقل أعذارًا ضعيفة، وبالتأكيد فإن هذا ليس نتيجة لمسعى جاد ولا يمكن أن يرقى أبدًا إلى إقامته كقاعدة (أو تعليم) بل هو يشكل نوعًا من التعزية لمن يتألمون على من يهلكون. فلا نأخذ نحن أيضًا مثل هذه الأعذار بمعناها الحرفي، بل على العكس نأخذها على أنها لنفس ملتاعة، ولمن يسعى للترافع عن الأثمة وهكذا نفهم هذه الكلمات.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

محبته تجاه الوثنيين

5- هل كانت محبة بولس هكذا هي فقط من جهة اليهود دون أن يفعل المثل من جهة الوثنيين؟ إن بولس كان له حنان جيّاش لا يُقارن من جهة مواطنيه كما من جهة الغرباء. اسمع ما قاله لتيموثاوس: "وعبد الرب لا يجب أن يخاصم بل يكون مترفقًا بالجميع صالحًا للتعليم صبورًا على المشقات، مؤدبًا بالوداعة المقاومين عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق فيستفيقوا من فخ إبليس إذ قد اقتنصهم لإرادته" (2تي 2: 24-26).

هل تريد أن تسمع اللهجة التي خاطب بها الخطاة؟ اسمع ما كتبه لأهل كورنثوس: "لأني أخاف إذا جئت أن لا أجدكم كما أريد" (2كو 12: 20)، وتقريبًا قال في الحال بعد ذلك: "أخاف أن يذلني إلهي عندكم إذا جئت أيضًا وأنوح على كثيرين من الذين أخطأوا من قبل ولم يتوبوا عن النجاسة والعهارة التي فعلوها" (2كو 12: 21). وعندما كتب إلى الغلاطيين قال: " يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضًا إلى أن يتصور المسيح فيكم" (غلا 4: 19). أما فيما يختص بالزاني فاسمع كيف أنه تألم أكثر منه وأي نصح وجّهه بشأنه إذ قال "أطلب أن تمكّنوا له المحبة" (2كو 2: 8) وعندما صرح بعدم مخالطته، فهذا فعله بدموع كثيرة وقال: "لأني من حزن كثير وكآبة قلب كتبت إليكم بدموع كثيرة لا لكي تحزنوا بل لكي تعرفوا المحبة التي عندي ولاسيما من نحوكم" (2كو 2: 4)، وأيضًا قوله: "صرت لليهودي كيهودي وللذين تحت الناموس كأني تحت الناموس وصرت للضعيف كضعيف. صرت للكل كل شيء لأخلص على كل حال قومًا" (1كو 9: 20، 22). بالإضافة إلى هذا قال أيضًا: "أريد أن أُحضر كل إنسان كاملًا في المسيح يسوع" (انظر كو 1: 28).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

غيرته الرسولية

6- هل رأيتم نفسًا منتصرة على كل الأرض؟ كان كل ودّه وهمّه في إحضار كل إنسان للمسيح، فكان يتصرف كما لو كان أبًا للعالم كله. كان يود أن يُدخل كل الناس إلى الملكوت فكان يسرف في العناية بهم ناصحًا إياهم، مقدمًا تمنياته، مصليًا ومتوسلًا من أجلهم، جاعلًا الشياطين يخافون، طاردًا الفاسدين سواء بحضوره أو برسائله... بأحاديثه أو بأعماله، بتلاميذه أو بنفسه هو شخصيًا، مقيمًا الذين سقطوا ومشددًا القائمين ومشجعًا الساقطين على الأرض (ليقوموا) ومعتنيًا بكل الذين كانوا مثقلين، مشددًا بصيحاته المتكاسلين للجهاد وملقيًا الرعب على مقاوميه وراشقًا أعداءه بنظرات خارقة (حادة) متشبهًا بالقائد العظيم الذي يحمل بنفسه الراية والسلاح وهو نفسه المحارب في الصفوف الأولى، وهو نفسه مساعد الفارس وهو نفسه القائم بكل الأعمال في نطاق جيشه.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

محبة بولس في المجال المادي

7- وليست محبة الرسول قاصرة فقط على المجال بل إنه أظهر أيضًا اهتمامًا عظيمًا وغيرة شديدة في المجال المادي. اسمعه على سبيل المثال وهو يكتب لشعب كنيسة بأكمله ويتوسط لديهم لأجل امرأة واحدة فيقول: "أوصي إليكم بأختنا فيبي التي هي خادمة الكنيسة التي في كنخريا. كي تقبلوها في الرب كما يحق للقديسين وتقوموا لها في أي شيء احتاجته منكم" (رو 16: 1-2)، وأيضًا قوله: "أنتم تعرفون إستفانوس والذين له، فاخضعوا أنتم بدوركم لمثل هؤلاء" (انظر 1كو 16: 15-16)، وبعد ذلك بقليل قال أيضًا: "اعرفوا مثل هؤلاء(120)" (1كو 16: 18).

وهذه في الواقع علامة لدى القديسين على محبة حية في تقديمهم أيضًا لمعونات من هذا النوع. وهكذا تصرف أليشع أيضًا من جهة المرأة الشونمية التي استقبلته في بيتها: فهو ليس فقط ساعدها في المجال الروحي، بل إنه بادر أيضًا إلى تقديم مساعدات مادية مقابل خدماتها له بهذا السؤال: "هل لك ما يُتكلم به إلى الملك أو إلى رئيس الجيش؟" (2مل 4: 13).

 

8- لماذا أراك تندهش لرؤيتك بولس يصنع مثل هذه التوصيات في رسائله، إذ أنه أيضًا عندما كان يدعو أُناسًا ليلازموه (في أسفاره) كان يعتبر أنه يحق التعب للاهتمام حتى بزاد السفر لهم بل ويودع هذه الملاحظة في رسالة، وهو كتب إلى تيطس يقول: "جهز زيناس الناموسي وأبلوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شيء" (تي 3: 13). فإن كان يقول هذه التوصية لأجل سفرهما باعتناء شديد، فكم بالأولى جدًا لو حدث صدفة ورآهما في خطر، فإنه بالطبع لن يتقاعس عن عمل أي شيء ممكن. انظر مثلًا عندما كتب لفليمون، أي أحسان عظيم أظهره من أجل أنسيموس وبأي اعتناء واهتمام كتب له الرسالة، مع أن أنسيموس هذا كان مجرد عبد، بل كان عبدًا هاربًا اقترف سرقة عظيمة من عند سيده، فلم يعتفِ بولس من أن يكتب بشأنه رسالة مُظهرًا بدفاعه عنه عظمة النفس البشرية التي للآخرين. والشيء الوحيد الذي كان يعتبره موضوع خزي هو معرفته أنه أهمل إتمام عمل خلاصي كان ينبغي عليه أن يعمله. لهذا السبب سعى كثيرًا ولم يتردد أبدًا في أن ينفق -لمن انتفعوا بالخلاص- لا كلماته أو ممتلكاته بل حتى شخصه أيضًا. وفي الحقيقة إن من أسلم نفسه مرات عديدة للموت، لا يشفق بالأولى جدًا على ماله الذي له. ولماذا القول "الذي له"، إذ حتى بدون أن يكون له، أليس من الممكن إظهار أنه لم يشفق على ما هو له؟ ولا تظن أن هذا الكلام هو لغز، على العكس اسمعه أيضًا عندما يكتب لأهل كورنثوس قائلًا: "أما أنا فبكل سرور أُنفِق وأُنفَق لأجل أنفسكم" (2كو 12: 15)، وعندما خاطب أهل أفسس قال: "أنتم تعلمون أن حاجاتي وحاجات الذين معي خدمتها هاتان اليدان" (أع 20: 34).

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

المحبة كمال الناموس

9- فيما يختص بالمحبة وهي الفضيلة الأكثر سموًا، فإن بولس أظهر نفسه أكثر التهابًا من اللهب نفسه. وكما أن الحديد الذي يسقط في النار يتحول تمامًا إلى نار، بالمثل هو أيضًا ما أن أضطرم بنيران المحبة صار كله محبة: وكما لو كان هو الأب المشترك لكل البشر بدون استثناء، فإنه اقتدى أيضًا بأولئك الذين بذلوا حياتهم (لأجل أبنائهم)، أو بالأحرى فاق كل الآباء في اهتمامهم (بأبنائهم) في المجال المادي والمجال الروحي، بتسليمه لكلماته وجسده ونفسه وكل ما يملك - أي تسليم كل شيء يحبه طواعية. ولهذا السبب دعا المحبة "كمال الناموس" (انظر رو 13: 8، 10)، ودعاها "رباط الكمال" (كو 3: 14)، وأم كل الخيرات وأساس وهدف الفضيلة. ولهذا السبب قال أيضًا "أما غاية الوصية فهي المحبة من قلب طاهر وضمير صالح" (1تي 1: 5). وأيضًا قوله: "لأنه لا تزن لا تقتل لا تسرق لا تشهد بالزور لا تشته وإن كانت وصية أخرى هي مجموعة في هذه الكلمة أن تحب قريبك كنفسك" (رو 13: 9).

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

حث نهائي

10- حيث أن المحبة هي الأساس والهدف وهي كل الخيرات، فلنسع إلى الإقتداء ببولس في هذه الفضيلة لأنها هي التي جعلته على النحو الذي صار إليه. لا تحدثني عن الأموات الذين أقامهم وعن البرص الذين شفاهم، فالله لن يطلب منك أبدًا أشياء شبيهة بهذه.

اقتن محبة بولس فيكون لك إكليل كامل ولكن من الذي يؤكد هذا؟

يؤكد هذا بولس الذي جعل المحبة تنمو فيه بلا عائق فهو الذي فضّلها على الآيات والعجائب وألف موهبة أخرى. فهو إذ اقتناها ومارسها على خير ما يرام، عرف بالخبرة آنذاك قوتها بالتمام، فهي التي جعلته على ما هو عليه، ولا شيء آخر يجعله أهلًا (لما صار إليه) سوى قوة المحبة، لهذا السبب قال أيضًا: "لكن جدّوا للمواهب الحسنى وأيضًا أُريكم طريقًا أفضل" (1كو 12: 31) مشيرًا (بهذا) إلى المحبة الطريق الأكثر جمالًا والأسهل في نفس الوقت.

فلنتبع نحن أيضًا نفس الطريق بدون توقف لكي نرى بولس وبالأكثر أيضًا إله بولس ونحصل على الأكاليل التامة بنعمة ومحبة ربنا يسوع المسيح الذي له المجد والقوة الآن وكل أوان وإلى دهر الدهور آمين.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(120) أي قدروهم حق قدرهم.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/fr-angelos-almaqary/john-chrysostom-paul-praise/love-for-people.html

تقصير الرابط:
tak.la/2pbc76n