الوَثَن: التمثال يُعبد، سواء أكان من خشب أم حجر أم ذهب أم فضة أم غير ذلك.
والوثني هو من يعبد الوثن. وتأمر أول وصية من الوصايا العشر: "لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع لك تمثالًا منحوتًا، ولا صورة ما مما في السماء من فوق، وما في الأرض من تحت، وما في الماء من تحت الأرض. لا تسجد لهن ولا تعبدهن، لأني أنا الرب إلهك إله غيور ..." (خر 20: 3 - 5؛ تث 5: 7 - 9). وهنا التحريم للصور والتماثيل إن كانت سَتُعْبَد، وليس فيما خلاف ذلك.
كما يقول: "لا تصنعوا لكم أوثانًا (لا 26: 1)، بل ويقول: "لا تلتفتوا إلى الأوثان" (لا 19: 4).
ويصف إشعياء النبي غباء الإنسان الذي يصنع بيديه صنما ثم يخر ويسجد ويصلى إليه، ويقول: نجني لأنك أنت إلهي" (إش 44: 9 - 20)، فهي أوثان بكماء لا تتكلم ولا تسمع ولا تبصر "مثلها يكون صانعوها" (مز 135: 16 - 18؛ حب 2: 18؛ 1 كو 12: 2).
وقد بلغ الشر والغباء بالشعب قديمًا إلى حد أنهم "ذبحوا لأوثان ليست الله" (تث 32: 17)، بل "ذبحوا بنيهم وبناتهم للأوثان.." [(مز 106: 37، 38)؛ ارجع أيضًا إلى ما فعل منسى ملك يهوذا (2 مل 21:3 -5)].
ويكتب الرسول بولس إلى المؤمنين في تسالونيكي: "رجعتم إلى الله من الأوثان لتعبدوا الله الحيّ الحقيقي وتنتظروا ابنه من السماء.. " (1تس 1: 9، 10).
ويقول الله على فم صموئيل النبي لشاول الملك: لأن التمرد كخطية العرافة، والعناد كالوثن والترافيم (1 صم 15: 23). كما يقول الرسول بولس إن "الطمع" هو "عبادة أوثان" (كو 3: 5) لذلك يقول للمؤمنين في كورنثوس: "لذلك يا أحبائي، اهربوا من عبادة الأوثان" (1 كو 10: 14). ويوصى الرسول يوحنا المؤمنين قائلًا: "أيها الأولاد، احفظوا أنفسكم من الأصنام" (1 يو 5: 21)، فعبادة الأوثان من أعمال الجسد الفاسد (غل 5: 20).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/w9yrfyd