معروف أننا نؤمن بكتاب واحد هو: "الكتاب المُقدَّس"، وإن كان يحتوي على عهدين: القديم والجديد.
والعهدان هما ميثاقان بين الله والإنسان.. الأول كان مع شعب واحد تمهيدًا لبقية الشعوب، واتسم بالمادية في عقوباته وامتيازاته، والثاني كان بدم المسيح الفادي، مسيح العالم كله، وهو عهد روحي وأبدي وخالد.
وقد أظهر نيافة الأنبا رافائيل بآيات كثيرة ارتباط العهدين، حتى لا يتصور أحد أن عهدًا ألغى عهدًا.
فحدثنا عن:
 |
(1) موقف السيد المسيح من العهد القديم: أسفاره، والتكامل بينها وبين أسفار العهد الجديد. وهذا ما دعا القديس أغسطينوس لأن يقول: "إن العهد الجديد مخبوء في القديم، والعهد القديم مكشوف في الجديد".
(2) شهادة السيد المسيح للعهد القديم:
* من خلال حديثه عن شخصياته الكثيرة، مثل: هابيل، زكريا، نوح، إبراهيم وإسحق ويعقوب، لوط، موسى، داود، سليمان، إيليا، أليشع، ويونان....
* وكذلك من استخدامه لآيات اقتبسها منه، وقدّمها لنا نيافته في شكل جدول.
* وأحداث شهد لها وأكَّد لنا صحتها تاريخيًّا مثل: الطوفان، سدوم وعمورة، العلّيقة، المَن، الحيَّة النحاسية، داود، ويونان.
(3) بل أن العهد القديم نفسه يشهد للسيد المسيح: فما كان العهد القديم إلاَّ وعدًا تحقق في التجسد والفداء.
(4) والكنيسة الأولى تمسكت بأسفار العهد القديم: وكانت تقرأها قبل أن تدوّن وتتلى أسفار العهد الجديد. وكانت مجامع اليهود منابر للكرازة بالسيد المسيح.
صفحات مركزة وأمور هامة، يجب أن نتعرّف عليها ونحياها، ونعلِّم بها أجيالنا الصاعدة.
الرب يبارك نيافته وهذه الصفحات، بصلوات راعينا الحبيب قداسة البابا شنوده الثالث.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-raphael/credibility-of-revelation/introduction.html
تقصير الرابط:
tak.la/m8ny4m7
