"“ou[tw kai, evsmen th/j evn VAda.m kata,raj klhrono,moi) ouv ga.r pa,ntwj w`j su.n evkei,nw| parakou,santej th/j qei,aj evntolh/j h-j evde,xato tetimwrh,meqa( avllV o[ti( w`j e;fhn( qnhto.j gegonw.j( eivj to. evx auvtou/ spe,rma pare,pemye th.n avra,n\ qnhtoi. ga.r gego,namen evk qnhtou/\"(1)
“So it is that we too are heirs of the curse in Adam; for surely we have not been visited with punishment as though we disobeyed with him the divine command which he received, but because...become mortal he transmitted the curse to the seed he fathered. We are mortal because mortal-sprung.”(2)
"وهكذا صرنا نحن أيضًا "وارثين" للعنة في آدم، لأننا بالتأكيد لم نعاقب كأننا عصينا معه الوصية الإلهية التي استلمها، ولكن.. لأنه صار مائتا فقد نقل اللعنة إلى البذرة التي ولدها. نحن أموات لأننا نبعنا ممن هو مائت."
ونلاحظ هنا كما قلنا أن القديس كيرلس يميز بين الخطية الشخصية وخطية الطبيعة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. ويقول أيضًا مؤكدًا نفس المعاني عن وراثة خطية الطبيعة:
"Neno,shken ou-n h` fu,sij th.n a`marti,an dia. th/j parakoh/j tou/ e`no.j( toute,stin VAda,m\ ou[twj a`martwloi. katesta,qhsan oi` polloi.( ouvc w`j tw|/ ~Ada,m sumparabebhko,tej( ouv ga.r h=san pw,pote( avllV w`j th/j evkei,nou fu,sewj o;ntej th/j u`po. no,mon pesou,shj to.n th/j a`marti,aj) Wsper toi,nun hvrvr`w,stehsen h` avnqrw,pou fu,sij evn VAda.m dia. th/j parakoh/j th.n foqora.n eivse,du te ou[twj auvth.n ta. pa,qh)"(3)
“Human nature has, therefore, contracted the malady of sin through the disobedience of one man, Adam. It is in this way that the many have been made sinners - not as though they had transgressed with Adam (for they did not yet exit), but because they are of his nature, the nature that fell beneath the law of sin... Human nature grew ill with corruption in Adam because of the act of disobedience, and so the passions entered in.... ”(4)
"لذلك تعاقدت الطبيعة البشرية مع مرض الخطية خلال معصية إنسان واحد وهو آدم. وبهذه الطريقة صار كثيرون خطاة – ليس كأنهم تعدوا مع آدم (لأنهم لم يكونوا موجودين) ولكن لأنهم من طبيعته التي سقطت تحت ناموس الخطية... مرضت الطبيعة البشرية بالفساد في آدم بسبب عصيانه وبهذا دخلت الشهوات..."
وكتب القديس بولس الرسول: "اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَة لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَة" (غل 3: 13؛ انظر تث 21: 23).
وكتب أيضًا: "فَإِذًا كَمَا بِخَطِيَّةٍ وَاحِدَةٍ صَارَ الْحُكْمُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِلدَّيْنُونَةِ هَكَذَا بِبِرٍّ وَاحِدٍ صَارَتِ الْهِبَةُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ لِتَبْرِيرِ الْحَيَاة" (رو 5 : 18).
لقد ورثنا حكم الموت من آدم وأيضًا نرث تبرير الحياة من السيد المسيح الذي هو آدم الجديد. ففكرة الميراث هنا حاسمة جدًا ويؤكِّدها كلام القديس بولس "إِنْ كُنَّا أَوْلاَدًا فَإِنَّنَا وَرَثَةٌ أَيْضًا وَرَثَةُ اللهِ وَوَارِثُونَ مَعَ الْمَسِيحِ" (رو 8: 17).
فإن تجاسر أحد ونقض فكرة وراثة الخطية الأصلية؛ فإنه دون أن يدرى ينفى إمكانية وراثة بر المسيح لأن آدم هو أصل الجنس البشرى القديم وصار السيد المسيح هو أصل المفديين الذي "مِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعًا أَخَذْنَا وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ" (يو 1: 16).
أما ما يؤكِّد وراثة خطيئة الطبيعة التي لآدم فهو قول معلمنا بولس الرسول: "مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ وَهَكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيع" (رو 5: 12).
فنحن من الواضح في هذا النص لم نرث فقط حكم الموت بل ورثنا الخطية أي طبيعة الخطية أو خطيئة الطبيعة لذلك يقول "دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ" ولم يَقُل "دخل الموت إلى العالم". فلا ينبغي أن نقول أننا ورثنا فقط نتائج الخطية.
_____
(1) P. E. Pursey, Cyrillus, Vol. 3, De Dogmatum Solutione, p. 560.
(2) Burghardt, S.J., Walter J., The Image of God in Man According to Cyril of Alexandria. Woodstock, Maryland. Woodstock College Press. 1957. Chapter 10, p. 151; De dogmatum solutione 6 (Pusey, In Ioannem 3, 560).
(3) Migne, Patrologia Graeca, Vol. 74, KEPE, Athens 1998, p. 789.
(4) Burghardt, S.J., Walter J., The Image of God in Man According to Cyril of Alexandria. Woodstock, Maryland. Woodstock College Press. 1957. Chapter 10, p.152; In Romanos, Rom 5:18-19.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/anba-bishoy/original-sin/st-cyril-1.html
تقصير الرابط:
tak.la/h5x4mht