* تأملات في كتاب
رسالة بطرس الرسول الأولى: |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22
معاملة النساء لرجالهن: (1بطرس1:3-2).
زِّينَةَ النساء: الشَّعْرِ، الذَّهَبِ، الثِّيَابِ أم الوداعة (1بطرس3:3-4).
أُمثولةَ للنساء: سَارَةُ (1بطرس5:3-6). خضوع و طاعة.
معاملة الرجال لنسائهم: (1بطرس7:3).
فضائل للجميع: (1بطرس8:3-12).
التوبة تعطي سعادة سلبي وإيجابي (1بطرس10:3-12)
الآلام مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ (1بطرس13:3-14، 16-17).
شهادة للرب (1بطرس15:3)
آلام الْمَسِيحَ وموته لفدائنا (1بطرس18:3-19).
سر الْمَعْمُودِيَّةُ (1بطرس20:3-21).
قِيَامَةِ الْمَسِيحِ وجلوسه فِي يَمِينِ اللهِ (1بطرس21:3-22).
الإصحاح الثَّالِثُ
«كَذلِكُنَّ
أَيَّتُهَا
النِّسَاءُ،
كُنَّ
خَاضِعَاتٍ
لِرِجَالِكُنَّ،
حَتَّى
وَإِنْ
كَانَ
الْبَعْضُ
لاَ
يُطِيعُونَ
الْكَلِمَةَ،
يُرْبَحُونَ
بِسِيرَةِ
النِّسَاءِ
بِدُونِ
كَلِمَةٍ، مُلاَحِظِينَ
سِيرَتَكُنَّ
الطَّاهِرَةَ
بِخَوْفٍ«. (1بطرس1:3-2)
«وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ،بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ«.
(1بطرس3:3-5)
«خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ سَيِّدَهَا. الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا، صَانِعَاتٍ خَيْرًا، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفًا الْبَتَّةَ«.
(1بطرس5:3-6)
«كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ« (1بطرس7:3)
5. فضائل للجميع:
«وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ، غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً«.
(1بطرس8:3-9)
6. التوبة تعطي سعادة سلبي وإيجابي
«لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ،لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ. لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ« (1بطرس10:3-12)
7. الآلام مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ
«فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا. (1بطرس13:3-14).
«بَلْ قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ. (1بطرس15:3).
9. تابع الآلام مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ:
«وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي
الْمَسِيحِ، يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ. لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ
شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ، وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرًّا«
(1بطرس16:3-17)
10. آلام الْمَسِيحَ وموته لفدائنا:
«فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ، الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ«.
(1بطرس18:3-19)
11. سر الْمَعْمُودِيَّةُ:
«إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ. الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. « (1بطرس20:3-21)
12. قِيَامَةِ الْمَسِيحِ وجلوسه فِي يَمِينِ اللهِ:
«بِقِيَامَةِ يسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ«. (1بطرس21:3-22)
الإصحاح الثَّالِثُ
هذا الإصحاح: يقدم لنا أحد عشر موضوعًا هامًا:
«كَذلِكُنَّ أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، كُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِكُنَّ، حَتَّى وَإِنْ كَانَ الْبَعْضُ لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، يُرْبَحُونَ بِسِيرَةِ النِّسَاءِ بِدُونِ كَلِمَةٍ،مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ«. (1بطرس1:3-2)
القاعدة العامة: «لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاق لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟« (كُورِنْثُوسَ14:6، 15).
ولكن عندما بدأ انتشار المسيحية بين اليهود والوثنيين، لم تفرق الأسرة بل سمحت للمرأة التي آمنت أن تستمر مع زوجها غير المؤمن، خَاضِعَة له، حَتَّى وَإِنْ كَانَوا لاَ يُطِيعُونَ الْكَلِمَةَ، لعله بحياته مع زوجته المسيحية المثالية، يُرْبَحُ بِدُونِ كَلِمَةٍ وأعطت الكنيسة وصايا للنساء بخضُوعهن لرجالهن فيصرن رسالة المسيح المقروءة من جميع الناس، وسيرة الزوجة الطاهرة المملُوءة خُوفاً تكون دعوة عملية للإيمان، فالمرأة لا ينبغي أن تُعلم الرجل لأنه رأسها، «أَيُّهَا النِّسَاءُ اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا لِلرَّبِّ، لأَنَّ الرَّجُلَ هُوَ رَأْسُ الْمَرْأَةِ كَمَا أَنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا رَأْسُ الْكَنِيسَةِ... وَلكِنْ كَمَا تَخْضَعُ الْكَنِيسَةُ لِلْمَسِيحِ، كَذلِكَ النِّسَاءُ لِرِجَالِهِنَّ فِي كُلِّ شَيْءٍ«
(أفسس22:5-24) لكنها ترْبَح بِسِيرَتها الحسنةِ،وخضُوعها بِدُونِ كَلِمَةٍ. فتجذبه للمسيحية، وهذه هي الخدمة بالقدوة.
«مُلاَحِظِينَ سِيرَتَكُنَّ الطَّاهِرَةَ بِخَوْفٍ«: دعوة لليقظة الروحية ومحاسبة النفس، والطهارة، والخَوْف اتضاع روحي. والرسول ينصحنا بالاهتمام بالسِيرَة فيقول: كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ« (1بطرس15:1)، وَأَنْ تَكُونَ سِيرَتُكُمْ بَيْنَ الأُمَمِ حَسَنَةً« (1بطرس12:2).
«وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ. « (1بطرس3:3-4)
الشَّعْرِ، الذَّهَبِ، الثِّيَابِ أم الوداعة:
المرأة عروس لرجلها تتزين له في المخدع، وليس في الشارع. ويجب أن تفهم أن الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ لها جاذبيتها المؤقتة، التي تَبطل بالتعود، كما تبطل كلما كبُر السن، أما الزِّينَةَ الْداِخليَّةَ، فتبقى لا يؤثر فيها الزمن. فالفضائل تنمو.
هنا ونضيف أن النفس البشرية عروس المسيح لها زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، فالمرأة، والنفس البشرية، كلاهما يجب أن تتزين بزينة الْقَلْبِ الْخَفِيَّ زينة الفضائل الداخلية، زِينَةَ الرُّوحِ الخالدة الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ.
ويشرح الرسول: جوانية الحياة الروحية، وزينتها بالوداعة، والهدوء. الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ: فيجب أن نهتم بما لله وليس بمظهرنا أمام الناس، فنظرة الله لها كعروسه يخاطبها بحب: قُومِي يَا حَبِيبَتِي، يَا جَمِيلَتِي وَتَعَالَيْ يَا حَمَامَتِي.. أَرِينِي وَجْهَكِ، أَسْمِعِينِي صَوْتَكِ، لأَنَّ صَوْتَكِ لَطِيفٌ وَوَجْهَكِ جَمِيلٌ«. (نش13:2، 14).
«فَإِنَّهُ هكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ«. (1بطرس5:3)
حينما تُزين النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَنْفُسَهُنَّ بـ:
الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ: الزينة الداخلية للروح الخالدة.
زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ: فالوداعة والهدوء. والتَوَكّل عَلَى اللهِ، في كلِ شيء. يرتب حياتهن دون تعب.
سَارَةُ التي تميزت بالخضوع والطاعة.
«خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ، كَمَا كَانَتْ سَارَةُ تُطِيعُ إِبْرَاهِيمَ دَاعِيَةً إِيَّاهُ سَيِّدَهَا. الَّتِي صِرْتُنَّ أَوْلاَدَهَا، صَانِعَاتٍ خَيْرًا، وَغَيْرَ خَائِفَاتٍ خَوْفًا الْبَتَّةَ«.
(1بطرس5:3-6)
هناك أمثلة رائعة للنساء الخَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ: سَارَةُ زوجة أبينا إِبْرَاهِيمَ التي كانت تُطِيعُه وتدعوه يا سَيِّدَي. غَيْرَ خَائِفَاتٍ فخضُوعها ليس بخُوف العبيد، بل بالحُب.
والمؤمنات صَانِعَات الخَيْر، يصرن بأعمال الخَيْر بنات لسارة، كما أن أبناء إبراهيم من لهم إيمان إبراهيم.
كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ« (1بطرس7:3)
يجب أن الرِّجَالُ يكرمون زوجاتهم ويعاملهن بحكمة:
فالإِنَاءِ النِّسَائِيِّ ضْعَيفِ يحتاج إلى رفق وفِطْنَةِ.
النِّسَاء وَارِثَاتِ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ كالرِّجَال، فلهن نفس الكَرَامَة التي للرجال. فكرامة الأعضاء من كرامة الرأس. فلا تمييز بين الرجل والمرأة.
فعندما نحفظ سلام القلب والأسرة، ترتفع صلُواتنا مملوءة بوحدانية الرُوح لا يعُوقها شيء. بَلْ بِالأَوْلَى أَعْضَاءُ الْجَسَدِ الَّتِي تَظْهَرُ أَضْعَفَ هِيَ ضَرُورِيَّةٌ. (1 كُورِنْثُوسَ22:12)، أَيَّتُهَا النِّسَاءُ، اخْضَعْنَ لِرِجَالِكُنَّ كَمَا يَلِيقُ فِي الرَّبِّ. أَيُّهَا الرِّجَالُ، أَحِبُّوا نِسَاءَكُمْ، وَلاَ تَكُونُوا قُسَاةً عَلَيْهِنَّ (كُولُوسِّي18:3، 19)
معاملة المرأة: بفِطْنَةِ، وإكَرَام، ومساواة، كإنَاء ضْعَيفِ فَتُسْتَجَاب صَلَاتك.
← (ستجد كذلك تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين).
اتحاد الفكر، المَحَبَّةٍ الأَخَوِيَّةٍ، الشْفِقِة، اللُطَفَ،
وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِ بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، مُشْفِقِينَ، لُطَفَاءَ«. (1بطرس8:3).
Τὸ δὲ τέλος πάντες ὁμόφρονες, συμπαθεῖς, φιλάδελφοι, εὔσπλαγχνοι, ταπεινόφρονες,
وَالنِّهَايَةُ Τὸ δὲ τέλος: نتيجة هذه الوصايا.
كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الرَّأْيِπάντες ὁμόφρονες,: أو الفكر سواء الزوجين معًا، أو الإخوة.
بِحِسٍّ وَاحِدٍ συμπαθεῖς,: متعاطفين معًا.
ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ φιλάδελφοι,: مملوئين حباً
مُشْفِقِينَ εὔσπλαγχνοι,: حنينين وحنُواً بِحِسٍّ وَاحِدٍ.
لُطَفَاءَταπεινόφρονες,: الكلمة اليونانية تعني متواضعين أكثر، وإجمالاً
أو وَالنِّهَايَةُ، كُونُوا جَمِيعًا مُتَّحِدِي الفكر بِحِسٍّ وَاحِدٍ، ذَوِي مَحَبَّةٍ أَخَوِيَّةٍ، حنينين، متواضعين.[6]
فالمحبة تستر كثرة من الخطايا: وتصنع سلام بين الناس فتنطفئ الخصومات والغيرة والحسد والادانة والنميمة. فالمُحب يصبر وينصح ويصلح فيستر خطايا كثيرة.
«فَلْيَعْلَمْ أَنَّ مَنْ رَدَّ خَاطِئًا عَنْ ضَلاَلِ طَرِيقِهِ، يُخَلِّصُ نَفْسًا مِنَ الْمَوْتِ، وَيَسْتُرُ كَثْرَةً مِنَ الْخَطَايَا.» (يع5: 20)
«اَلْبُغْضَةُ تُهَيِّجُ خُصُومَاتٍ، وَالْمَحَبَّةُ تَسْتُرُ كُلَّ الذُّنُوبِ.» (أمثال 10: 12) مغفورة لها خطاياها الكثيرة لأنها أحبت كثيرًا (لو 7).
«طَهِّرُوا نُفُوسَكُمْ فِي طَاعَةِ الْحَقِّ بِالرُّوحِ لِلْمَحَبَّةِ الأَخَوِيَّةِ الْعَدِيمَةِ الرِّيَاءِ، فَأَحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ.» (1بط1: 22)
«غَيْرَ مُجَازِينَ عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ. بَلْ بِالْعَكْسِ مُبَارِكِينَ، عَالِمِينَ أَنَّكُمْ لِهذَا دُعِيتُمْ لِكَيْ تَرِثُوا بَرَكَةً(1بط9:3)
هذه هي دعوتنا أن نرِثُ البَرَكَةً، ولنصل إلى هذا ينبغي أن نهتم بقانون المعاملات: فلاَ نُجَازِي عَنْ شَرّ بِشَرّ أَوْ عَنْ شَتِيمَةٍ بِشَتِيمَةٍ، بل نغلب الشر بالخير، نغلب الكراهية بالحب، والإساءة بالإحسان.
«لأَنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً، فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ«. (1بطرس10:3).
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ الأبدية، وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً في الملكوت.
مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحِبَّ الْحَيَاةَ هنا على الأرض، وَيَرَى أَيَّامًا صَالِحَةً مقدسة
فيها يغلب الخطية والشيطان.
«فَلْيَكْفُفْ لِسَانَهُ عَنِ الشَّرِّ وَشَفَتَيْهِ أَنْ تَتَكَلَّمَا بِالْمَكْرِ«.
ضبط اللسان: عن كلام الشَّرّ: الحلفان، الشتيمة، الكذب، الإدانة...
والكلام الماكر: وهو انحراف الفكر روحيًا وعقيديًا...
«لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ وَيَصْنَعِ الْخَيْرَ، لِيَطْلُبِ السَّلاَمَ وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ«.
(1بطرس11:3)
ضبط الأفعال: سلبي: ترك الشر: لِيُعْرِضْ عَنِ الشَّرِّ
إيجابي: فعل الخير: يَصْنَعِ الْخَيْرَ.
الجهاد والنعمة: بالصلاة نطْلُبِ السَّلاَمَ مع الله ومع الناس، ومع الذات
وَيَجِدَّ فِي أَثَرِهِ يجاهد ليصل إلى هذا السَّلاَمَ.
«لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ« (1بطرس12:3)
لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ: تفحصهم، وتُحاسبهم، كما تُحافظ عليهم ويعينهم ويحميهم من الشر، وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ: تُنصتان إلى صلواتهم، وتستجيب طلباتهم.
وَلكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرّ: لمجازاتهم، وتأديبهم. عجيب أن الرب يصير عدوًا للأشرار. هناك من يفهم أن الرب محب للعشارين والخطاة! خطئًا. نعم لابد أن نفهم أن الرب محب للعشارين والخطاة التائبين.
وهنا يكلمنا الوحي باللغة الإنسانية التي نفهمها، فيستخدم مفردات يجب أن تُفهم بطريقة رمزية مثل: عَيْنَيِ الرَّبِّ، وَأُذْنَيْهِ، ووَجْهَ الرَّبِّ.
«فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟« (1بطرس13:3)
لا يقدر أحد، ولا الظروف ولا الضيقات أن تُؤذيك، ما لم تُؤذِ نفسك.
لا يقدر الشيطان أو الظلم، أو الموت أن يُؤذيك، ما لم تُؤذِ نفسك.
بسقوطك في الشرّ، أما إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْرِ؟ فَلا يقدر أحد أن يُؤْذِيكُمْ فالذي يحب مبغضيه، الحب فيه يغلب الشر الذي في قاتليه.
«وَلكِنْ وَإِنْ تَأَلَّمْتُمْ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ، فَطُوبَاكُمْ. «(1بطرس14:3)
تَأَلَّمْ أيُوب فتعلم الاتضاع، وطَوبَه الكتاب، وقدم صبره كمثل أعلى على مر الأجيال، "هَا نَحْنُ نُطَوِّبُ الصَّابِرِينَ. قَدْ سَمِعْتُمْ بِصَبْرِ أَيُّوبَ وَرَأَيْتُمْ عَاقِبَةَ الرَّبِّ" (يَعْقُوبَ11:5)، فـ«إنْ كُنَّا نَتَأَلَّمُ مَعَهُ لِكَيْ نَتَمَجَّدَ أَيْضًا مَعَهُ.» (رو 8: 17)، اذ قد حكم علينا نؤدب من الرب لكى لا ندان مع العالم (1 كو 11: 32).
وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا بل قدسُوا الرّب الإله في قلوبكُم« (1بطرس14:3، 15): كما قال إِشَعْيَاءَ النبي: «لاَ تَخَافُوا خَوْفَهُ وَلاَ تَرْهَبُوا. قَدِّسُوا رَبَّ الْجُنُودِ فَهُوَ خَوْفُكُمْ وَهُوَ رَهْبَتُكُمْ. ( إِشَعْيَاءَ12:8)، فوصية لا تخافوا تكررت كثيرًا في الكتاب المقدس حتى قيل أنها ذكرت بعدد أيام السنة:
مَن يُقدس الرّب الإله في قلبه لا يخاف أحدًا، ولا يحيا في اضطراب،
ويدفعنا القديس بطرس الرسول إلى حياة القداسة قائلاً: قَدِّسُوا الرَّبَّ الإِلهَ فِي قُلُوبِكُمْ، أي لنُجاهد في تقديس الله: بالصلاة، بنشر كلمته، بالخدمة، وهذا التقديس من أعماق قُلُوبِنا.
← (ستجد كذلك تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين).
«مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ عَنْ سَبَبِ الرَّجَاءِ الَّذِي فِيكُمْ، بِوَدَاعَةٍ وَخَوْفٍ« (1بطرس15:3).
مُسْتَعِدِّينَ دَائِمًا لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُكُمْ: فغير المؤمنين يهاجموننا في إيماننا بالمصلوب، وفي هروبنا من ملذات العالم، أما الرسول فيشجعنا أن نسْتَعِدِّ لِمُجَاوَبَةِ كُلِّ مَنْ يَسْأَلُنا، بإجاباتٍ مقنعة، بِوَدَاعَةٍ واتضاع، كما بخَوْفٍ وهيبة لأننا نتحدث أمام الله فهذا سَبَبِ رَّجَاءِنا.
«وَلَكُمْ ضَمِيرٌ صَالِحٌ، لِكَيْ يَكُونَ الَّذِينَ يَشْتِمُونَ سِيرَتَكُمُ الصَّالِحَةَ فِي
الْمَسِيحِ، يُخْزَوْنَ فِي مَا يَفْتَرُونَ عَلَيْكُمْ كَفَاعِلِي شَرّ« (1بطرس16:3)
عندما تكون لنا السِيرَة الطاهرة، والحياة الصَّالِحَةَ فِي الْمَسِيحِ، وهذه هيّ الأعمال، كما يكون لَنا ضَمِيرٌ صَالِحٌ. يؤيد التعليم الصحيح.
وأبناء الله يُحَاربون ويحتملون مضايقات كثيرة، فهناك من يَشْتِمُونَ سِيرَتَهمُ الصَّالِحَةَ، ومَن يَفْتَرُونَ عَلَيْهمْ ويعتبرونهم فَاعِلِي شَرّ. لكن الله يُدافع عنهم، وهم صامتون. وحياتهم تكون ردًا على ادعاءاتهم الكاذبة.
«لأَنَّ تَأَلُّمَكُمْ إِنْ شَاءَتْ مَشِيئَةُ اللهِ، وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْهُ وَأَنْتُمْ صَانِعُونَ شَرًّا«. (1بطرس17:3)
أن تحتملوا الآلام، وَأَنْتُمْ تفعلونَ خَيْرًا، أَفْضَلُ مِنْ
أن تحتملوا الآلام، وَأَنْتُمْ تفعلونَ شَرًّا.
فمَشِيئَةُ اللهِ أن يحتمل أولاده الضيقات، لأنه «بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ (أَعْمَالُ22:14). فالذين يتألمون وهم أبرار، يشبهون سيدهم المُتألم: فقد تألم الرّب بالجسد واحتمل عقاب خطايانا في جسده، وعندما نتألم ظلمًا نفرح، لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبديًا« (2كو17:4).
«فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ« (1بطرس18:3).
تَأَلَّمَ الرب، ومات لا لأجل خطيته فهو القدوس الْبَارُّ الذي لم يفعل شرًا،
بل مِنْ أَجْلِ خَطَايَا البشرية (الآثِمَة)، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ[7]، ويُصالحنا
معه، مات المسيح فِي الْجَسَدِ، لذلك نقول: يا من ذاق الموت بالجسد[8]، وقام بقوة روحه القدوس: مُحْيىً فِي الرُّوحِ.
«الَّذِي فِيهِ أَيْضًا ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ« (1بط19:3).
«الَّذِي فِيهِ أَيْضًا« أي فِي «الرُّوحِ« فروح المسيح انفصلت عن جسده بالموت على الصليب، و«ذَهَبَ فَكَرَزَ لِلأَرْوَاحِ الَّتِي فِي السِّجْنِ« أي نزل إلى الجحيم «السِّجْنِ« من قِبل الصليب. «الرُّوحِ الإنسانية المتحدة باللاهوت« فَكَرَزَ لأَرْوَاحِ الذين ماتوا على رجاء، فِي «السِّجْنِ أو الهاوية أو الجحيم« بأن الفداء قد تم، وأخرجهم من قبضة الشيطان وفتح لهم الفردوس.
"وبشر الذين كانُوا في أيام نُوح ولم يُصدقُوه، عندما أنذرهُم بالطُوفان، لكنهم لما رأوا انهمار المياه تاب بعضهُم وطلبُوا الرحمة، لهذا السبب نزل الرّب إليهم في الجحيم، مُبشرًا بموته عنهم، مُعلنًا غفران خطايا الذين آمنُوا به وتابوا"[9].
«إِذْ عَصَتْ قَدِيمًا، حِينَ كَانَتْ أَنَاةُ اللهِ تَنْتَظِرُ مَرَّةً فِي أَيَّامِ نُوحٍ، إِذْ كَانَ الْفُلْكُ يُبْنَى، لاَ إِزَالَةُ وَسَخِ الْجَسَدِ، بَلْ سُؤَالُ ضَمِيرٍ صَالِحٍ عَنِ اللهِ، بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيح «(1بطرس20:3-21).
قَدِيمًا فِي أَيَّامِ نُوحٍ، عَصَتْ البشرية، وكرز نُوح أبينا بين هؤلاء العصاة، لعلهم يتوبوا، وأطال الله أَنَاته وانْتَظِرَ توبتهم لكنهم ظلوا في عصيانهم حتى أن مِيَاهَ الطُّوفَانِ صَارَتْ عَلَى الأَرْضِ كلها. ويُمثل الطوفان يوم الدينونة، وَالأَرْضَ بِكَلِمَةِ اللهِ قَائِمَةً مِنَ الْمَاءِ وَبِالْمَاءِ، اللَّوَاتِي بِهِنَّ الْعَالَمُ الْكَائِنُ حِينَئِذٍ فَاضَ عَلَيْهِ الْمَاءُ فَهَلَكَ«. (2بطرس5:3-6).
«الَّذِي فِيهِ خَلَصَ قَلِيلُونَ، أَيْ ثَمَانِي أَنْفُسٍ بِالْمَاءِ«(1بطرس20:3).
«الَّذِي مِثَالُهُ يُخَلِّصُنَا نَحْنُ الآنَ، أَيِ الْمَعْمُودِيَّةُ. « (1بطرس21:3).
بالْفُلْكُ: خَلَصَ ثَمَانِي أَنْفُسٍ من الهلاك، وغضب الله.
بالْمَعْمُودِيَّةُ: يخلُص المؤمنون من الهلاك الأبدي، وغضب الله.
«لا إزالة وسخ الجسد، بل سؤال ضميرٍ صالحٍ عن الله (1بط21:3)
ليس هدف المعمُودية إزالة وسخ الجسد، بل تجديد طبيعتنا وغفران الخطية الأصلية فتجعل لنا ضميرًا صالحًا «بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، إذ فيها نُدفن مع المسيح ونقُوم. نُدفن في الماء ونقوم بقوة الروح.
(انظر كتاب الدليل الكتابي للإيمان الأرثوذكسي للمؤلف).
«بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ، إِذْ قَدْ مَضَى إِلَى السَّمَاءِ، وَمَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ مُخْضَعَةٌ لَهُ«(1بطرس21:3-22).
δι’ ἀναστάσεως Ἰησοῦ Χριστοῦ بِقِيَامَةِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ
ὅς ἐστιν ἐν δεξιᾷ τοῦ θεοῦ فِي يَمِينِ الله الَّذِي هُوَ
πορευθεὶς εἰς τὸν οὐρανὸνانطلق إلى السماء
مُخْضَعَ لَهُ ὑποταγέντων αὐτῷ
مَلاَئِكَةٌ وَسَلاَطِينُ وَقُوَّاتٌ:
ἀγγέλων καὶ ἐξουσιῶν καὶ δυνάμεων.
تعبير قوي يتفق مع قانون الإيمان: قام من بين الأموات، وصعد إلى السموات: «إذْ قَدْ مَضَى إلَى السَّمَاءِ».
وجلس عن يمين أبيه: «الَّذِي هُوَ فِي يَمِينِ اللهِ«:
كما قال مار بولس الرسول: اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ (رُو34:8).
إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ، وَأَجْلَسَهُ عَنْ يَمِينِهِ فِي السَّمَاوِيَّاتِ (أَفَسُسَ20:1). لَنَا رَئِيسَ كَهَنَةٍ مِثْلَ هذَا، قَدْ جَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ الْعَظَمَةِ فِي السَّمَاوَاتِ (عِبْرَانِيِّينَ1:8). قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: «اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ». (مَزْمُورٌ1:110).
فَقَالَ: «هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً، وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِمًا عَنْ يَمِينِ اللهِ». (أَعْمَالُ56:7).
_____
[6] ببنودة الأنبا بيشوي، الراهب القمص، كنوز اللغة اليونانية للإنجيل المقدس، دير الأنبا بيشوي، طبعة أولى 2016م، ص 23.
[7]وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. (أَفَ13:2)
[8]صلاة الساعة التاسعة، القطعة الأولى.
[9] القمص تادرس يعقوب بتصرف.
← تفاسير أصحاحات بطرس الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
تفسير بطرس الأولى 4 |
قسم
تفاسير العهد الجديد القمص يوحنا فايز زخاري |
تفسير بطرس الأولى 2 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/fr-youhanna-fayez/peter1/chapter-03.html
تقصير الرابط:
tak.la/4kradrv