* تأملات في كتاب
رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل تسالونيكي: الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح |
← اذهب مباشرةً لتفسير الآية: 1 - 2 - 3 - 4 - 5 - 6 - 7 - 8 - 9 - 10 - 11 - 12 - 13 - 14 - 15 - 16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 28
الأَصْحَاحُ الخَامِسُ
(1) الاستعداد لمجيء المسيح (ع1-11)
(2) السلوك المسيحي (ع12-22)
(3) دعوات وتحيات (ع23-28)
1 وَأَمَّا الأَزْمِنَةُ وَالأَوْقَاتُ، فَلاَ حَاجَةَ لَكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ عَنْهَا، 2 لأَنَّكُمْ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ بِالتَّحْقِيقِ أَنَّ يَوْمَ الرَّبِّ، كَلِصٍّ فِي اللَّيْلِ، هَكَذَا يَجِىءُ. 3 لأَنَّهُ حِينَمَا يَقُولُونَ: «سَلاَمٌ وَأَمَانٌ» حِينَئِذٍ يُفَاجِئُهُمْ هَلاَكٌ بَغْتَةً، كَالْمَخَاضِ لِلْحُبْلَى، فَلاَ يَنْجُونَ. 4 وَأَمَّا أَنْتُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَلَسْتُمْ فِي ظُلْمَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكُمْ ذَلِكَ الْيَوْمُ كَلِصٍّ. 5 جَمِيعُكُمْ أَبْنَاءُ نُورٍ وَأَبْنَاءُ نَهَارٍ، لَسْنَا مِنْ لَيْلٍ وَلاَ ظُلْمَةٍ. 6 فَلاَ نَنَمْ إِذًا كَالْبَاقِينَ، بَلْ لِنَسْهَرْ وَنَصْحُ، 7 لأَنَّ الَّذِينَ يَنَامُونَ فَبِاللَّيْلِ يَنَامُونَ، وَالَّذِينَ يَسْكَرُونَ فَبِاللَّيْلِ يَسْكَرُونَ. 8 وَأَمَّا نَحْنُ الَّذِينَ مِنْ نَهَارٍ، فَلْنَصْحُ لاَبِسِينَ دِرْعَ الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ، وَخُوذَةً هِيَ رَجَاءُ الْخَلاَصِ. 9 لأَنَّ اللهَ لَمْ يَجْعَلْنَا لِلْغَضَبِ، بَلْ لاِقْتِنَاءِ الْخَلاَصِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، 10 الَّذِى مَاتَ لأَجْلِنَا، حَتَّى إِذَا سَهِرْنَا أَوْ نِمْنَا، نَحْيَا جَمِيعًا مَعَهُ. 11 لِذَلِكَ عَزُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا، وَابْنُوا أَحَدُكُمُ الآخَرَ، كَمَا تَفْعَلُونَ أَيْضًا.
ع1:
يخطئ بعض المؤمنين إذ يحاولون بعمليات حسابية أن يتنبأوا بموعد المجيء الثاني. فأعلمهم الرسول عندما كان عندهم، أن مجيء المسيح لا يعرف أحد ميعاده، لذلك يرى أن لا حاجة أن يكرر ما سبق وشرحه لهم.
ع2:
بالتحقيق : بالتأكيد.يكرر بولس الرسول قوله بأن مجيء الرب غير معلوم ميعاده وسيأتي فجأة مثل اللص الذي يهجم في الليل. وتشبيه مجيء المسيح الثاني باللص ذُكِرَ ثمانى مرات في العهد الجديد، منها مرتين في هذا الأصحاح ليدفعنا إلى السهر الروحي واليقظة الدائمة.
ع3: حينما يغرق أهل العالم الأشرار في شهواتهم المادية، ويتوهمون استقرارهم المادي في هذه الملذات، تسقط قلوبهم فجأة من الخوف والرعب لهلاكهم بمجيء المسيح الثاني كما تأتي ساعة الوضع للحامل، فلا تكون لهم نجاة.
ع4: أما المؤمنون، فيعيشون في النور أي الخير ويتوقعون مجيء الرب، ومعرفتهم هذه لا بُد وأن تقودهم للسهر واليقظة؛ وبذلك لن يفاجئهم ذلك اليوم كما يفاجئ الآخرين.
ع5: نور : تعبير عن الحياة النقية الصالحة التي يحياها أولاد الله وهي عكس الظلمة التي ترمز للشر.
نهار : تعبير عن الحياة الروحية الواضحة وهي عكس الليل الذي يرمز للخطية التي تعمل في الخفاء.
يؤكد ق. بولس أن جميع المؤمنين يحيون حياة نقية ويبتعدون عن الشر استعدادا لمجئ المسيح.
ع6: ليس المقصود بالنوم هنا نوم الجسد، بل عدم التكاسل أو الإهمال في الأمور الروحية، متذكرين دائما أن المجيء الثاني للمسيح لا بُد وأن يحدث.
ع7: الإهمال والفجور لا مجال لهما لمن ينتسبون للنور وللنهار. فصورة الليل هنا توحى بغفلة النائم بإرادته وكذلك بالإنغماس في اللذات وبالأخص شرب الخمر، والسكر يعني أيضًا الإنشغال عن الله بالماديات.
ع8: إن أبناء النهار ينبغي أن يكونوا صاحين. والإستعداد بالسهر الروحي يقتضى التسلح بالسلاح الروحي لنصد كافة هجمات المضاد عدو الخير. وهنا يستعين بولس الرسول بصورة الجندى الروماني المحارب، فالإيمان هو الدرع الذي يقى الصدر من سهام العدو التي هي الشك والبغضة. وكذلك المحبة تحمى الإنسان من الغضب والتأثر بإساءات الآخرين. والخوذة تحمى الرأس مركز الأفكار، فيكون الفكر كله في السماويات وفي الخلاص المنتظر الذي نرجوه.
ع9: فالمؤمنون قد تعينوا للخلاص، فنحن لا ننتظر الغضب بل اقتناء الخلاص الذي أتمَّه الرب على الصليب ليمنحه إيانا عند مجيئه الثاني.
ع10: سهرنا : أحياء نجاهد بسهر روحي.
نمنا : أنهينا حياتنا ورقدنا.
استحقاقات الخلاص نلناها بواسطة فادينا يسوع المسيح، فإن وُجِدنا أحياء أو راقدين عند مجيئه الثاني لا بُد أن نحيا جميعا معه.
ع11: يختم الرسول هذا الجزء كما ختم الأعداد (13-18) في الأصحاح السابق، والتي تحدث فيها أيضًا عن القيامة والمجئ الثاني، بنفس العبارة: "عزوا بعضكم بعضا"، فعندما نفكر في المجيء الثاني للمسيح والقيامة العامة نتعزى ونعزى بعضنا بعضا من جهة الراقدين. وعندما نفكر في يوم الرب نُذَّكِر بعضنا بعضا أن الله لم يجعلنا للغضب بل لاقتناء الخلاص، فنكون دائما فرحين متعزين ونشدد بعضنا بعضا بالتشجيع على العبادة والأعمال الصالحة. وهذه كانوا يفعلونها ولكن ق. بولس أراد أن يزدادوا فيها.
†
ليتنا نذكر الأبدية بعزائها وأفراحها وسعادتها، فنتعزى ونتقوى ونتقدم في حياتنا الروحية، وننشغل بالصلوات والتسابيح والقراءة والتأملات وعمل الرحمة مع كل إنسان حتى نكون مستعدين لاستقبال عريسنا السماوي ربنا يسوع المسيح.
12 ثُمَّ نَسْأَلُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تَعْرِفُوا الَّذِينَ يَتْعَبُونَ بَيْنَكُمْ وَيُدَبِّرُونَكُمْ فِي الرَّبِّ وَيُنْذِرُونَكُمْ، 13 وَأَنْ تَعْتَبِرُوهُمْ كَثِيرًا جِدًّا فِي الْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ. سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. 14 وَنَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْذِرُوا الَّذِينَ بِلاَ تَرْتِيبٍ. شَجِّعُوا صِغَارَ النُّفُوسِ، أَسْنِدُوا الضُّعَفَاءَ. تَأَنَّوْا عَلَى الْجَمِيعِ. 15 انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِىَ أَحَدٌ أَحَدًا عَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ. 16 افْرَحُوا كُلَّ حِينٍ. 17 صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ، 18 اشْكُرُوا فِي كُلِّ شَىْءٍ، لأَنَّ هَذِهِ هِيَ مَشِيئَةُ اللهِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ مِنْ جِهَتِكُمْ. 19 لاَ تُطْفِئُوا الرُّوحَ. 20 لاَ تَحْتَقِرُوا النُّبُوَّاتِ، 21 امْتَحِنُوا كُلَّ شَىْءٍ، تَمَسَّكُوا بِالْحَسَنِ، 22 اِمْتَنِعُوا عَنْ كُلِّ شِبْهِ شَرٍّ.
ع12:
تعرفوا : تهتموا وتحترموا.يتعبون : يخدمون الخدمات المختلفة في الكنيسة.
يدبرونكم : يرعونكم ويرتبون كل احتياجاتكم.
ينذرونكم : يعلمونكم بالوعظ حتى تبتعدوا عن الشر وتعيشوا مع المسيح.
هذه الرسالة من أقدم كتابات العهد الجديد، يوضح فيها بولس الرسول أهمية تقدير رعاة الكنيسة ويشملون الأساقفة والكهنة والشمامسة وكل الخدام.
ع13: تعتبروهم كثيرًا جدًا : اعتبار الرعاة في المحبة يعني:
طاعتهم والخضوع لهم.
تدبير احتياجاتهم.
مساعدتهم في إتمام خدمتهم.
سالموا بعضكم بعضا : لأن الشيطان يثير مشاكل وتحزبات وعدم خضوع البعض أحيانا، كما حدث في كنيسة كورنثوس، فيوجههم الرسول هنا لأهمية التمسك بالسلام في علاقات المؤمنين مع بعضهم البعض داخل الكنيسة.
ع14: أنذروا : علموا بحزم ووجهوا المخطئين للتوبة.
بلا ترتيب : الغير خاضعين للكنيسة ويسلكون بأفكارهم الخاصة.
شجعوا صغار النفوس : الذين يتعبون جدًا إذا سقطوا في خطية كبيرة أو تكررت خطاياهم، فيلزم تشجيعهم ليتوبوا ويبدأوا من جديد متمسكين بالمسيح المخلص.
أسندوا الضعفاء : الذين يصابون باليأس أمام الضيقات أو يعثرون من أي تصرف غير سليم أو مشكلة فيحتاجون إلى مساندة ليواصلوا حياتهم مع الله.
تأنوا على الجميع : كل البشر معرضون للخطأ أو التهاون فيحتاجون منا إلى طول أناة وترفق بهم.
يطلب منهم الرسول توبيخ الخارجين عن الإيمان ونظام الكنيسة وفي نفس الوقت تشجيع المتشككين في أنفسهم والضعفاء اليائسين من كثرة خطاياهم والضيقات المحيطة بهم، ويستمروا في إظهار محبتهم بطول أناة على الجميع.
ع15: المسيحية العملية هي أن نحتمل شر الآخرين، بل ونصنع خيرا مقابل الشر؛ فالمحبة هي التي تجعلنا نحتمل الأشرار وبالخير نطفئ كل لهيب الخطية.
ع16: من يجعل الرب مصدر فرحه، يستطيع أن يفرح كل حين حتى في ظروف الحزن. أما المسيحي الذي يبقى في حالة الغم والكآبة فهو لا يثق في قوة إلهه وعنايته ومحبته.
ع17: ينبغي أن نسير في الحياة وقلوبنا دائما مرفوعة إلى الله، فالصلاة هي الشركة مع الله وحينما نصلي كل حين فإننا نشرك الله في كل خطوات مسيرة حياتنا.
ع18: الشكر في كل شيء نابع من معرفتنا أن كل الظروف التي نجتازها بما فيها من آلام وضيقات تأتي لنا من الله. فالله هو الماسك بزمام الأمور وقد يسمح أحيانا بأمور غير سارة لخيرنا "كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله" (رو8: 28). فإذا أردنا أن نتمم مشيئة الله من جهتنا ونفرح قلبه، فعلينا أن نحيا حياة التسليم ونشكره على كل حال ومن أجل كل حال وفي كل حال.
† المسيحي الحقيقي يشعر بالضعفاء ويسارع إلى نجدتهم وشد أزرهم بلا ضيق أو احتقار لأن المحبة هي التي تحركه نحو الكل، فلا يفكر في نفسه بل في الآخرين أولًا ويشعر بأبوته الروحية ويهتم بخلاص الكل.
ع19: ظهر الروح القدس في يوم الخمسين في صورة ألسنة نار أي لهيب مشتعل رمزا لنشاطه وفاعليته، فهو نور ينير الذهن وقوة تلهب روح الإنسان. فأى شيء يعيق عمل الروح فينا ينبغي أن نحترس منه، ويقصد الإصرار على عدم التوبة عن الخطية أو التكاسل والتهاون والإنشغال عن الله.
ع20: النبوات : في العهد الجديد، النبوة تعني الكلام عن ملكوت الله الآتي، أي كل التعاليم الروحية والإستعداد للملكوت.
هنا تحذير من احتقار الوعظ، بقولنا مثلا، أن الوعظ لم يأتِ بجديد، أو نقسى قلوبنا أمام كلمة الله.
ع21: إفحصوا كل نصيحة أو تعليم تسمعونه، هل هو موافق لتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس وإرشاد أب الاعتراف؟ فإذا وجدتموها صالحة، تمسكوا بكل ما هو جيد وارفضوا كل ما عداه.
ع22: لنمتنع عن كل صورة للشر أو حتى نية له مهما بدت ضعيفة؛ فقد نعمل شيئًا لا نقصد من ورائه ضررا لأحد لكنه قد يعثر شخصًا آخر مات المسيح من أجله، فعلينا إذًا أن نمتنع عن الشر بعمله أو حتى مجرد نية عمله، أي أن نية الشر تعتبر خطية.
← وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين.
23 وَإِلَهُ السَّلاَمِ نَفْسُهُ يُقَدِّسُكُمْ بِالتَّمَامِ، وَلْتُحْفَظْ رُوحُكُمْ وَنَفْسُكُمْ وَجَسَدُكُمْ كَامِلَةً بِلاَ لَوْمٍ عِنْدَ مَجِىءِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. 24 أَمِينٌ هُوَ الَّذِي يَدْعُوكُمُ، الَّذِي سَيَفْعَلُ أَيْضًا.
25 أَيُّهَا الإِخْوَةُ، صَلُّوا لأَجْلِنَا. 26 سَلِّمُوا عَلَى الإِخْوَةِ جَمِيعًا بِقُبْلَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 27 أُنَاشِدُكُمْ بِالرَّبِّ، أَنْ تُقْرَأَ هَذِهِ الرِّسَالَةُ عَلَى جَمِيعِ الإِخْوَةِ الْقِدِّيسِينَ. 28 نِعْمَةُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ مَعَكُمْ، آمِينَ.
ع23:
يقدسكم بالتمام : الله قادر أن يجعلكم مخصصين له ويملأ قلوبكم سلاما ويكون هو هدفكم الوحيد.لتحفظ روحكم ونفسكم وجسدكم كاملة : يثبت الله كل كيانكم روحا ونفسا وجسدا لتعيشوا كل حياتكم له وتكونوا غير ملومين في يوم الدينونة أمام المسيح.
يتمنى الرسول عمل نعمة الله فيهم لتقديس حياتهم له حتى نهايتها.
ع24: الله الذي دعانا هو أمين وسيستمر عمله فينا ويتمم مواعيده، وهو الذي سيحفظنا ويكملنا إلى يوم مجيء الرب "الذي ابتدأ فيكم عملا صالحا يكمل إلى يوم يسوع المسيح" (فى1: 6)
ع25: إن رسول الأمم العظيم على الرغم من المقام الذي وصل إليه بين الكنائس، كان باتضاع يشعر بحاجته إلى صلوات المؤمنين. فقد صلى هو لأجلهم وهو يرغب أن يصلوا بدورهم من أجله، وبهذه الطريقة تتحقق الشركة بين المؤمنين جميعا.
ع26: تحيتنا لبعضنا البعض يجب أن تكون مقدسة، أي صادقة خالية من الرياء. والرسول هنا يشدد على الصدق عندما يحيى أحدنا الآخر.
ع27: أراد الرسول أن يتأكد من وصول رسالته إلى كل شخص ليستفيد الجميع مما جاء فيها.
ع28: هذه هي صيغة البركة الرسولية التي يستخدمها بولس الرسول، وهذه البركة تتضمَّن كل الخير الروحي وهي كافية لكل احتياج.
† إهتم بالصلاة من أجل كل من حولك وكل مشكلة تسمع عنها، فالصلاة جبارة لأنها تفتح مراحم الله القادر على كل شيء، ولذا اهتم أيضًا بصلوات الآخرين عنك فهي تسندك في كل خطواتك.
← تفاسير أصحاحات تسالونيكي الأولى: مقدمة | 1 | 2 | 3 | 4 | 5
الكتاب المقدس المسموع: استمع لهذا الأصحاح
الفهرس |
قسم
تفاسير العهد الجديد الموسوعة الكنسية لتفسير العهد الجديد: كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة |
تفسير تسالونيكي الأولى 4 |
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/bible/commentary/ar/nt/church-encyclopedia/thessalonians1/chapter-05.html
تقصير الرابط:
tak.la/gzs9dd5