المدينة الأصلية له: شبرا قبالة قرب الإسكندرية، مصر
الاسم قبل البطريركية: مقاره
من أبناء دير: دير أبو مقار
تاريخ التقدمة: أول برموده 648 للشهداء - 27 مارس 932 للميلاد
تاريخ النياحة: 24 برمهات 668 للشهداء - 20 مارس 952 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 19 سنة و11 شهرًا و23 يومًا
مدة خلو الكرسي: 4 أشهر و5 أيام
محل إقامة البطريرك: دمرو
الملوك المعاصرون: القاهر - المعتضد - الراضي - المستكفي - المطيع - محمد الأخشيدي - أبو القاسم
← اللغة الإنجليزية: Pope Macarius I of Alexandria - اللغة اليونانية: Πάπας Μακάριος Α΄ - اللغة القبطية: Papa Makariou =a - اللغة الأمهرية: አባ ማካሪ 1ኛ.
كان راهبًا بدير القديس مقاريوس، وسار سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركًا خلفًا للبابا قزما فاعتلى الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 648 ش.
كان دائم التعليم لشعبه، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس، ولا وضع يده على أحد إلا بتزكية، وكان مداومًا على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته للوعظ والإرشاد.
أقام على الكرسي المرقسي تسعة عشرة سنة وإحدى عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يومًا في هدوء وطمأنينة ثم تنيَّح بسلام في الرابع والعشرين من شهر برمهات سنة 668 ش.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا مقاريوس الـ59 (24 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 668 ش. (0 2 مايو سنة 1952 م. ) تنيَّح الأب القديس الأنبا مقار الأول التاسع والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وقد ولد في بلدة شبرا وزهد العالم منذ صغره واشتاق إلى السيرة الرهبانية. فقصد جبل شيهيت بدير القديس مقاريوس، وسار في سيرة صالحة أهلته لانتخابه بطريركا خلفًا للبابا قزما (قزمان). فاعتلى الكرسي المرقسي في أول برمودة سنة 648 ش. (27 مارس سنة 932 م.).
وحدث لما خرج من الإسكندرية قاصدا زيارة الأديرة ببرية شيهيت كعادة أسلافه، أن مر على بلدته لافتقاد والدته. وكانت امرأة بارة صالحة. فلما سمعت بقدومه لم تخرج إليه. ولما دخل البيت وجدها جالسة تغزل فلم تلتفت إليه، ولا سلمت عليه. فظن أنها لم تعرفه. فقال لها: (ألا تعلمين أنى أنا ابنك مقاريوس الذي رقى درجة سامية، ونال سلطة رفيعة، وأصبح سيدًا لأمة كبيرة ؟) فأجابته وهى دامعة العين: "أنى لا أجهلك وأعرف ما صرت إليه، ولكني كنت أفضل يا أبني أن يؤتى بك إلى محمولا على نعش، خير من أن أسمع عنك أو أراك بطريركا. ألا تعلم أنك قبلا كنت مطالبا بنفسك وحدها. أما الآن فقد صرت مطالبًا بأنفس رعيتك. فاذكر انك أمسيت في خطر، وهيهات أن تنجو منه".. قالت له هذا وأخذت تشتغل كما كانت.
أما الأب البطريرك فخرج من عندها حزينا، وباشر شئون وظيفته، منبها الشعب بالوعظ والإرشاد، ولم يتعرض لشيء من أموال الكنائس، ولا وضع يده.على أحد إلا بتزكية. وكان مُداوِمًا على توصية الأساقفة والكهنة برعاية الشعب وحراسته بالوعظ والتعليم، وأقام على الكرسي الرسولي تسع عشرة سنة وأحد عشر شهرًا وثلاثة وعشرين يوما في هدوء وطمأنينة. ثم تنيَّح بسلام. صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائمًا. آمين.
معلومات إضافية
* يُكتَب أيضًا: البابا مقار الشبراوي.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا مكاريوس الأول | البابا مكاريوس الثاني | البابا مكاريوس الثالث
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة مكاريوس الأول البابا التاسع والخمسون
البطريرك
التالي
البابا ثاؤفانيوس
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا قزمان الثالث
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/vx3w4s4