المدينة الأصلية له: ؟
الاسم قبل البطريركية: قزمان
تاريخ التقدمة: 4 برمهات 636 للشهداء - 28 فبراير 920 للميلاد
تاريخ النياحة: 3 برمهات 648 للشهداء - 27 فبراير 932 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي: 12 سنة
مدة خلو الكرسي: شهرًا وحدًا
محل إقامة البطريرك: الريف
الملوك المعاصرون:المقتدر
← اللغة الإنجليزية: Pope Cosmas III of Alexandria - اللغة اليونانية: Πάπας Κοσμάς Γ΄ - اللغة القبطية: Papa Kocma =g - اللغة الأمهرية: አባ ኮዝማ 3ኛ.
كان هذا الأب بارًا، طاهرًا، عفيفًا، كثير الرحمة، ملمًا بما كتب في البيعة.
اختير للبطريركية في 4 برمهات سنة 636 ش. فرعى شعب المسيح أحسن رعاية.
كانت أيام هذا البابا كلها سلام وهدوء.
قضى على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام في الثالث من برمهات سنة 648 ش.
صلاته تكون معنا آمين.
السيرة كما ذكرت في كتاب السنكسار
نياحة البابا قزما الإسكندرى 58 (3 برمهات)
في مثل هذا اليوم من سنة 648 ش. (27 فبراير 932 ميلادية) تنيَّح الأب المغبوط الأنبا قزما الثامن والخمسون من باباوات الكرازة المرقسية. وكان هذا الأب بارًا، طاهرًا، عفيفًا، كثير الرحمة، مُلِمًّا بما في كتب البيعة واستيعاب معانيها.. ولما اختير للبطريركية في 4 برمهات سنة 636 ش. (28 فبراير سنة 920) رعى رعيته بخوف الله وحسن التدبير، وكان يوزع ما يفضل عنه على المساكين وعلى تشييد الكنائس، إلا أن الشيطان لم يدعه بلا حزن لما رأى سيرته هذه. فحدث أنه لما رسم مطرانًا لأثيوبيا من الرهبان اسمه بطرس أوفده إلى هناك، فقابله ملكها بفرح عظيم. وبعد زمن مرض الملك، وشعر بدنو أجله، فأستحضر ولديه، ودعا المطران إليه، ورفع التاج عن رأسه وسلمه للمطران قائلًا: "أنا ذاهب إلى المسيح والذي ترى أنه يصلح من ولدى للملك بعدى فتوجه" ولما توفي الملك رأى المطران والوزراء أن الابن الأصغر أصلح للملك، فألبسوه التاج. وحدث بعد قليل أن وصل إلى أثيوبيا راهب من دير الأنبا انطونيوس اسمه بقطر ومعه رفيق له اسمه مينا، وطلبا من المطران مالًا فلم يعطهما، فأغواهما الشيطان ليدبرا مكيدة ضده. فلبس أحدهما زى الأساقفة ولبس الآخر زى تلميذًا له، وزورا كتابا من الأب البطريرك إلى رجال الدولة يقول فيه "بلغنا أنه قد حضر عندكم إنسان ضال اسمه بطرس، وادعى أننا أوفدناه مطرانًا عليكم وهو في ذلك كاذب. والذي يحمل إليكم هذا الكتاب هو المطران الشرعي مينا. وقد بلغنا أن بطرس المذكور قد توج ابن الملك الصغير دون الكبير، مخالفًا في ذلك الشرائع الدينية والمدنية، فيجب حال وصوله أن تنفوا كلا من المطران والملك، وأن تعتبروا الأب مينا حامل رسائلنا هذه مطرانًا شرعيا. وتسمحوا له أن يتوج الابن الأكبر ملكًا". وقدم الراهبان الكتاب لابن الملك الأكبر، فلما قرأه جمع الوزراء وأكابر المملكة وتلاه عليهم. فأمروا بنفي المطران بطرس، وأجلسوا مينا مكانه وبقطر وكيلًا له ونزعوا تاج الملك من الابن الصغير وتوجوا أخاه الكبير بدلًا منه، غير أنه لم تمض على ذلك مدة حتى وقع نفور بين المطران الزائف ووكيله الذي انتهز فرصة غياب مطرانه، وطرد الخدم، ونهب كل ما وجده، وعاد إلى مصر وأسلم. ولما وصلت هذه الأخبار إلى البابا قزما حزن حزنًا عظيمًا، وأرسل كتابًا إلى أثيوبيا بحرم مينا الكاذب. فغضب الملك على مينا وقتله، وطلب المطران بطرس من منفاه فوجده قد تنيَّح، ولم يقبل الأب البطريرك أن يرسم لهم مطرانا عوضه، وهكذا فعل البطاركة الأربعة الذين تولوا الكرسي بعده. وكانت أيام هذا الأب كلها سلاما وهدوءا، لولا هذا الحادث. وقد قضى على الكرسي المرقسي اثنتي عشرة سنة وتنيَّح بسلام صلاته تكون معنا آمين.
معلومات إضافية
عقب نياحة البطريرك الأنبا غبريال الأول انتخب الأنبا قزمان الثالث حيث كان اسمه قزمان قبل رسامته، ورسم بطريركًا في برمهات 636 ش. الموافق 28 فبراير سنة 920 م. وكانت هناك خلافات بين الكنيسة القبطية وابنتها الكنيسة الحبشية، وعند جلوس الأنبا قسما على الكرسي المرقسي أرسل ملك الحبشة رسلًا للبابا يطلب منه تعيين مطران قبطي لكنيستهم لكي يجعله وصيًا على ولديه الصغيرين، ورسم البابا الأنبا بطرس مطرانًا لهم وسام معهم بالحبشة وقوبل بالترحاب.
وعندما حضر الملك طلب المطران وكلفه أن يتولى الوصاية على ولديه، وعند بلوغ الرشد يعين الكفء منهما للحكم دون التقيد بالسن. وبعد مدة اختار المطران الابن الأصغر وتوَّجه ملكًا لأنه رآه ذو عقل راجح ورأى وأسَدَّ رأيا، فاستاء الابن الأكبر ولكنه لم يظهر معارضته. وذهب من مصر راهبان هما بقطر ومينا، ووصل الأنبا بطرس للحبشة وطلبا منه دراهم المتسولين، فأبى أن يعطيه إياهما وأذرى بهما، فدبرا مكيدة للأنبا بطرس وزروا ختما باسم الأنبا قسما، وكتبا رسالة إلى كبار مملكة الحبشة مؤداها أن المدعو بطرس مطرانا غير شرعي ولا حقي، ولذلك يطالب بنفي كل من المطران الأنبا بطرس والابن الأصغر ويرسم مكان المطران الراهب مينا، ويقيم الابن الأكبر ملكا مكان الأصغر. وذهب الراهب مينا وسلمه الخطاب المزور فأطاع أرباب دولة الحبشة ما جاء بخطاب البابا قزمان، وقاموا بنفي الأنبا بطرس وحل محله مينا، وتوج الابن الأكبر ملكًا، وصار الراهب بقطر وكيلا للمطران الجديد، ولكن حدث خلاف بين مينا وبقطر، إذ قد طرد المطران المزيف مينا خدم المطرانية ونهب كل ما فيها من النقود والأشياء الثمينة ونقلها إلى مصر. ووصل الخبر للبابا الأنبا قزمان الثالث فأرسل البابا رسلا للحبشة بخطاب يحرم فيه مينا ويأمر بإعادة المطران الأنبا بطرس، فقام ملك الحبشة المغتصب على مينا وقتله وأرسل يستدعى المطران الأنبا بطرس فوجده قد مات من شدة أنواع العذابات التي عُذِّب بها في منفاه، وكان للأنبا بطرس تلميذا فأخذه الملك وأقامه عنده مطرانًا ولم يرسله للبابا لرسامته خوفا من أن يوصيه بنزع الملك عنه وإعطائه لأخيه.
ولما سمع البابا بهذا الخبر سخط على الحبشة ولم يشاء أن يرسم لهم مطرانًا، وسار على نهجه أربعة بطاركة بعده، واستمرت الحبشة مدة طويلة لم يرسم لهم مطرانا من الكنيسة القبطية وتنيَّح البابا قسما الثالث في 3 برمهات سنة 648 ش. الموافق 27 فبراير سنة 932 م.
بعد أن قضى على الكرسي البطريركي 12 سنة وقد عاصر من الحكام المقتدر.
بطاركة أقباط بنفس الاسم:
البابا قزمان الأول | البابا قزمان الثاني | البابا قزمان الثالث
السيرة من قسم قصص القديسين:
قصة حياة وسيرة قزمان الثالث البابا الثامن والخمسون
البطريرك
التالي
البابا مكاريوس الأول
الباباوات الأقباط في
الكنيسة المصرية القبطية الأرثوذكسية
البطريرك
السابق
البابا غبريال الأول
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/j8p97sc