هو أحد التلاميذ الاثني عشر. هذا الرسول كانت قرعته أن يذهب إلى الواحات فمضى هناك وبشَّر أهلها ودعاهم إلى معرفة الله، بعد أن أظهر لهم من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم بعد أن دخل المدينة بوسيلة ما، وصار يعمل في كرم أحد أغنياء المدينة، وكان كلما هيأ أغصان الكرم تثمر لوقتها.
وحدث أن مات ابن شيخ البلد فأقامه الرسول من بين الأموات، فآمنوا كلهم وثبتهم على معرفة الله. ثم أمره السيد المسيح له المجد أن يمضي إلى بلاد البربر، وسيَّر إليه أندراوس تلميذه لمساعدته، وكان أهل تلك المدينة أشرارًا فلم يقبلوا منهما آية ولا أعجوبة، ولم يزالا في تبشيرهم وتعليمهم حتى قبلوا القول وأطاعوا ودخلوا في دين المسيح، فأقاما لهم كهنة وبنيا لهم كنائس ثم انصرفا من عندهم.
فمضى برثولماوس إلى البلاد التي على شاطئ البحر الأبيض إلى قوم لا يعرفون الله، فنادى فيهم وردَّهم إلى معرفة الله والإيمان بالسيد المسيح وعلمهم أن يعملوا أعمالا تليق بالمسيحية. وكان يأمرهم بالطهارة والعفاف فسمع به أغرباس الملك، فحنق عليه وأمر أن يضعوه في كيس شعر ويملأوه رملًا ويطرحوه في البحر، ففعلوا به ذلك فأكمل جهاده وسعيه.
العيد يوم 1 أبيب.
_____
*
المرجع
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/Saints/Coptic-Orthodox-Saints-Biography/Coptic-Saints-Story_510.html
تقصير الرابط:
tak.la/gtj9rhg