بخصوص أحداث سبتمبر 2010 وما تناقلته الصحف في ذلك الوقت
رأيت من واجبي حرصاَ علي سلامة الوطن بمسلميه ومسيحييه وحماية الوحدة الوطنية، أن أعلن أنني دائمًا أحرص على المناداة بمبدأ عدم التجريح في الأديان ورموزها، وعدم المساس بالديانة الإسلامية علي وجه الخصوص؛ لأن أخوتنا المسلمين هم شركاء في الوطن، ولأن تعاليم السيد المسيح والآباء الرسل تدعونا إلي احترام الآخر وعدم المساس به.
وقد أكدت علي هذه المبادئ في اللقاء الموسع للعقيدة في الفيوم في محاضرتي في موعدها مساء يوم الأربعاء 22 سبتمبر 2010. ولم يرِد ذِكر القرآن فيما تكلمت به في هذه المحاضرة، سوى أننا قد شجبنا فكرة بعض الغربيين المتطرفين في حرق نسخ منه، وذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الكنائس العالمي في الأسبوع السابق في أسكتلاندا. كما أنني لم أذكر المسلمين أو الإسلام في نفس هذه المحاضرة إلا تأكيدي علي أهمية حماية المسجد الأقصى والحقوق العربية في القدس، وهو الأمر الذي شرحته مراراَ في اجتماعات مجلس الكنائس العالمي، وأيضاَ في الاجتماع الأخير في أدنبرة بإستكلندا.
وإنني اتفق مع بيان مجمع البحوث الإسلامية في جلسته بتاريخ 25 سبتمبر 2010 م.، والذي طالب عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسيحيين بأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعًا خطًا أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو من بعيد. شاكرًا هذا المنحى الكريم الذي طالما طالبت به من قبل.
وستجد هنا في موقع الأنبا تكلا كذلك بيانًا مشتركًا من البابا شنوده الثالث والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر حول نفس الموضوع.
الأحد 26 سبتمبر 2010
إمضاء نيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/9rzprad