تصريح
مع مناسبة الاحتفال بأعياد أكتوبر المجيدة صدر تصريح مشترك من فضيلة شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب وصديقه البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن ما آلم قلوب المصريين مسلمين ومسيحيين.
وقد أكدا على أن الدين والعقيدة خط أحمر لا يجوز لأحد أن يتجاوزه، وأكدا في هذا السياق رفضهما القاطع لأية تصريحات تمس عقائد المصريين جميعًا.
وناشدا كل المصريين الالتزام بوحدتهم الوطنية الجامعة: شعبًا واحدًا في وطن واحد.
وإن فضيلة شيخ الجامع الأزهر وصديقه البابا شنودة الثالث على ثقة تامة بأن صوت العقل والضمير وحكمة الشعب المصري وشواهد تاريخ العيش المشترك بين أبناء مصر من المسلمين والأقباط ستظل دائمًا قادرة على التصدي لمحاولات بث الفتنة، وستنجح في إخماد شرورها ومكائدها.
وقد نشرنا هنا في موقع الأنبا تكلا كذلك بيانًا من الأنبا بيشوي حول الأحداث.. وليتنا جميعًا نتبنى فكر السيد الرئيس محمد حسني مبارك الذي عبَّر عنه خلال لقائه مع المفكرين يوم الخميس الماضي (30 سبتمبر 2010) وهو يطالب بمواجهة "دعاوى التطرف والانغلاق وأن نحرص على وحدة النسيج الوطني لأنه لا توجد أدنى تفرقة بين أبناء الوطن الواحد بسبب العقيدة أو الدين. وإننا جميعًا مسلمين ومسيحيين نعيش تحت علم واحد لوطن واحد يحكمه مبدأ المواطنة".
في ظل القيادة الحكيمة لقائد مصر وزعيمها وراعي وحدتها الوطنية الرئيس محمد حسني مبارك.
تحريرًا في 6 أكتوبر 2010.
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية شيخ الجامع الأزهر
البابا شنوده الثالث الدكتور أحمد الطيب
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x56mkhb