إن التجارب بالخطية والعثرات، ليست هي من الله.
مثلما جرب يوسف الصديق من امرأة فوطيفار (تك 39). ومثل النصائح الشريرة التي كان آخاب الملك يتلقاها من زوجته إيزابل (1مل 21). ومثل المشورة التي قدمها أخيتوفل لأبشالوم (2صم 15: 31، 32). ومثل العثرة التي وضعها بلعام لهلاك الشعب (رؤ 2: 14).
إذن عبارة "لا تدخلنا في تجربة" إنما تعني التجارب الشريرة..
أي نجنا من التجارب التي تتسبب في سقوطنا، أو التي تهدد أبديتنا. ولا نعني أطلاقًا التجارب التي هي مجرد اختبارات لتزكيتنا ولمنحنا البركات. لذلك فنحن بعد عبارة "لا تدخلنا في تجربة" نقول مباشرة "لكن نجنا من الشرير".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/4mqr578