← اللغة الإنجليزية: Ahithophel the Gilonite - اللغة القبطية: ` Axitovel - اللغة العبرية: אחיתופל - اللغة اليونانية: ἐκάλεσεν - اللغة اللاتينية: Ahitofel Gilonitem.
اسم عبري معناه "أخو الجهل" أو "أخو الغباء". رجل من جيلوه في أرض يهوذا وأحد مشيري داود (2صم 15: 12) وكان أب أحد أبطال داود (2 صم 23: 34) ويحتمل أنه كان جدًا لبثشبع (2صم 11: 3؛ 23: 34) وكان رجل احتيال ومكر ولم يكن مُخْلِصًا في مشورته. وكان من أكبر مشيري أبشالوم وأعوانه في أثناء عصيانه على أبيه داود. ولما اتبع أبشالوم Absalom مشورة حوشاي وكان هذا العمل لصالح داود سرًا، قتل أخيتوفل نفسه (2 صم 15: 31- 34؛ 16: 15؛ 17: 23) وهذه من حالات الانتحار النادرة في تاريخ إسرائيل في العهد القديم.
وأخيتوفل هو القائد الفعلي لحركة تمرد أبشالوم ضد داود أبيه، ويوصف بأنه كان "مشيرًا للملك" في وقت كان فيه داود في الأربعين من العمر (1 أخ 27: 33، 34؛ مع 26: 31). ونجد شرحًا وافيا عنه وعن دوره في ثورة أبشالوم في (2 صم 15: 12 - 17: 23).
ويعتقد البعض أنه جد بثشبع، ويبنون على ذلك الكثير فيما يختص به. ولكن هل هناك من دليل على ذلك؟ في النصف الأخير من قائمة أبطال داود يذكر اسم "أليعام بن أخيتوفل الجيليوني" (2 صم 23: 34) والاسم المقابل له في نفس القائمة في (سفر الأخبار الأول 11: 36) هو "أخيا الفلوني"، ويقولون إنه هو نفسه أليعام أبو بثشبع (2 صم 11: 3) وجاء في (سفر الأخبار الأول 3: 5) أن أم سليمان هي بثشوع بنت عميئيل "وبثشوع" صيغة أخرى من بثشبع، وأليعام وعميئيل يتكونان من نفس الحروف مع اخلاف في الترتيب، فليس عجيبًا أن يرى البعض أن أليعام بن أخيتوفل هو أليعام أبو بثشبع، ولكنه استنتاج غير محتمل، فالقصة لا تعطي الانطباع بأن أخيتوفل كان أكبر سنًا من داود، فالاحداث المدونة من تاريخ داود بعد مأساته مع بثشبع ، لا يمكن أن تستغرق أقل من عشرين سنة، أي أن داود كان وقتها -على الأكثر- في الخمسين من عمره، فالظن بأن يكون أخيتوفل في ذلك الوقت قد أصبح جدا لامرأة متزوجة، ليس أكثر احتمالًا من وجود شخصين في إسرائيل باسم أليعام في نفس الوقت. وأكثر من ذلك فإن أخيتوفل لم يكن من ذلك النوع من الناس الذين يتآمرون ضد مصلحة حفيدته وابنها مهما كان عدم رضاه سابقًا عن تصرف داود معها. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). إن الدافع لأخيتوفل على الثورة كان طموحًا شخصيًا للسلطة، كما يحتمل أيضًا أن يكون قد شارك الرأي العام في أنه لم يكن من العدل تنحية الابن الأكبر عن العرش ليتولاه الابن الأصغر.
كان أخيتوفل مشهورًا بالحكمة والدهاء (2 صم 16: 23). ولكنه لم يثبت ذلك في انضمامه إلى المؤامرة، ولكنه كان داهية في تدبير أمور الحرب. ونعلم من مضمون القصة أن قلوب الشعب كانت -رغم كل الأخطاء- مع داود، فكانت فرصة نجاح أبشالوم تتوقف على السرعة والمفاجأة بعد أن استطاع بالخداع أن يسترق قلوب الكثيرين مما جعل آخرين أيضًا ينساقون وراءهم، ومثل هذا الشعور العام لا يمكن أن يلبث طويلًا، فكان على أبشالوم أن ينتهز تلك الفرصة وإلا أفلت منه النجاح، وقد تم تنفيذ الجزء الأول من الخطة بنجاح باهر، لكن النصف الثاني منها قد عطلته مشورة حوشاي -رجل داود- الذي استغل غرور أبشالوم. ولما رأى أخيتوفل أن فرصة أبشالوم الوحيدة قد أفلتت منه، مضى إلى بيته ليتجنب مشاركته الهزيمة النكراء التي تنتظره. وهناك خنق نفسه ومات ودُفِنَ في قبر أبيه (2 صم 17: 23).
* هل تقصد: توفل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/x7gzwwp