الخوف إن لم يكن خطية في حد ذاته، فعلى الأقل هو انحدار في المستوى، انحدار من مستوى الحب الإلهي الذي كانا يعيشان فيه. ويقول القديس يوحنا الرسول "لاَ خَوْفَ فِي الْمَحَبَّةِ، بَلِ الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ لأَنَّ الْخَوْفَ لَهُ عَذَابٌ. وَأَمَّا مَنْ خَافَ فَلَمْ يَتَكَمَّلْ فِي الْمَحَبَّةِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 4: 18).
وواضح من إجابة أبينا آدم أنه خائف. ولا نقصد المخافة التي تحمل مهابة الله، وإنما الخوف بمعناه الحرفي، الذي يدعو إلى الهرب والاختفاء. وفي هذا يقول للرب "سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت" (تك 3: 10).
وبالنسبة إلى آدم وحواء، لا نقول فقط أنهما نزلا من مستوى الحب، بل عملا أعمالًا ضد محبة الله.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jz5v2f2