62 | الإفراز في التداريب الروحية |
63 | الإفراز في القراءة والتطبيق |
64 | الحكمة بين الطيبة والحزم |
65 | الإفراز بين الخوف والحب |
الإنسان الحكيم لا يأخذ آية واحدة من الإنجيل ويقيس عليها حياته في حرفية. إنما يعرف متى يستخدم هذه الآية في حينها الحسن؟ ومتى تضاف إليها آيات أخرى ليتضح المعنى؟
وكنا قد ضربنا مثلًا في الكآبة والفرح، نكمله الآن...
في بعض الأحيان يستفيد الناس من دموعك، كإنسان روحي يهتم بخلاص نفسه، وله عواطف حساسة.
وفي أحيان أخرى، إذا كنت كئيبًا تشيع في الناس القلق وربما تشيع فيهم التساؤل أيضًا...
ولذلك فكثير من القادة يحتفظون بدموعهم لحياتهم الخاصة. وأما أمام الناس فيكونون بشوشين.
ويفعلون هذا حرصًا على مشاعر الناس، لئلا يتبعوا بتعبهم. وكذلك لكي يفرحوا الآخرين حتى في ضيقهم.
ولقد أعجبتني كثيرًا عبارة قال فيها أحد الأدباء:
ما أنبل القلب الحزين الذي يخفي حزنه ليغني أغنية مع القلوب الفَرِحَة.
ولهذا ليس من الحكمة أن يضع إنسان تدريبًا روحيًا لنفسه، ينفذه بلا إفراز، وبلا مراعاة للظروف المحيطة به، مما يسبب له كثيرًا من المشاكل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/sgkf4w8