St-Takla.org  >   Full-Free-Coptic-Books  >   FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr  >   003-3ebadat-Al-Shaitan
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب عبادات الشيطان وسلطان القديسين - أ. حلمي القمص يعقوب

77- ما هي جذور عبادة الشيطان في التاريخ؟

 

← هذا الكتاب له طبعة أحدث ومزيدة بعنوان "المذاهب الحديثة المنحرفة" هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت، فمن الأفضل قراءة النسخة الأحدث من هذا المقال في هذا الرابط التالي: تاريخ عبادة الشيطان في الخارج.

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

س 53: ما هي جذور عبادة الشيطان في التاريخ؟

الممارسات والعبادات الشيطانية قديمة بقدم التاريخ... أما عبادة الشيطان فقد ظهرت على مراحل مختلفة من التاريخ منذ بداية القرن الحادي عشر... يقول شاون كارلسون:

"أن أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م في مدينة أورلنس بفرنسا حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغني بأسمائه، وإقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، ولاستمتاع بدمائهم، واكل لحومه، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر" [ينقل من ص 69] إلخ.... Cardoon

St-Takla.org         St-Takla.org Image: Gilles de Laval, Sire de Rais, companion of Joan of Arc, Marshal of France (1404-1440). Oil on canvas (1835) Gallery of Marshals of France, Versailles, painting date: 1835 by Éloi Firmin Féron (1802-1876) صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة خيالية تصور البارون جيل دي لافال دي رايس، رفيق القديسة جان دارك، وهو مارشال فرنسي (1404-1440)، اللوحة في معرض جاليري المارشلات في فرنسا، فيرساي، تاريخ اللوحة 1835 للفنان إلوي فيرمين فيرون (1802-1876)

St-Takla.org Image: Gilles de Laval، Sire de Rais، companion of Joan of Arc، Marshal of France (1404-1440). Oil on canvas (1835) Gallery of Marshals of France، Versailles، painting date: 1835 by Éloi Firmin Féron (1802-1876).

صورة في موقع الأنبا تكلا: لوحة خيالية تصور البارون جيل دي لافال دي رايس، رفيق القديسة جان دارك، وهو مارشال فرنسي (1404-1440)، اللوحة في معرض جاليري المارشلات في فرنسا، فيرساي، تاريخ اللوحة 1835 للفنان إلوي فيرمين فيرون (1802-1876).

ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبدة الشيطان في فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحري عنهم، ثم ألقي القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذي صوروه على شكل قط اسود، وضبطت عندهم بعض الرموز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش" [ينقل من ص 69] الخ Kahaner

وفى عام 1314 م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم وع رئيسهم جاك دى مول.

ثم عادوا للظهور في فرنسا أيضا بمدينة تولوز فقبض عمدة المدينة على ثلاث وستون عضوا، وتم إعدامهم حرقا بالنار في الأفران الضخمة، وقبل تنفيذ الحكم قالت فتاة منهم "إذا كان الله هو ملك السماء، فأن الشيطان هو ملك الأرض، وهما ندان متساويان، ويتساجلان النصر والهزيمة، وسوف يتفرد بالنصر في النهاية" [ص 22 عبدة الشيطان في مصر – بيت الحكمة].

"المارشال الفرنسي والبارون Nantes Gilles de Rais

حرق حيا في عام 1440 م متهما بقتل 200 طفلا كذبائح بشرية للشيطان" [ص 115 عبادة الشيطان في العصر الحديث].... "ثم ظهرت بعد ذلك بعض الأندية مثل "روتارى" و"ليونز" و"السوربتمست" و"النحاسين" (الذواقة) أطلقت على نفسها عبادة الشيطان وكان من أشهرها نادى "الملاعين" ونادى "أبناء منتصف الليل"، ولم تمارس هذه الأندية أية طقوس غير التجول ليلا فوق ظهور الجياد، وإشاعة الرعب بين المواطنين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، وكان أغلب الأعضاء من المراهقين أبناء وبنات طبقة النبلاء"... وتقول دراسة نقلناها من شبكة "الانترنت" أنه منذ 500 عام مضت فأن عددا كبيرًا من مسيحي العالم يعتقدون أن معبد عبادة الشيطان ظل حصنا حصينا لم يستطيع أحد المساس بسلطانه. وفي ولاية "أوتاهو" الأمريكية فأن حوالي 90 % من البالغين يؤمنون إيمانا جازما في قوى جماعات عبادة الشيطان السحرية، وربما وصل الاعتقاد بهم، أن بإمكانهم السباحة في الهواء والاختفاء ثم الظهور ثانية.

أما عن قتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب، فأن هذه النصوص ترجع كتاباتها إلى عصر النهضة بواسطة عدد من المشعوذين، على رأسهم شخص يدعى "أتواجوس" ذكر أنه قام بتعذيب 60 ألف طفل وامرأة حامل خلال عام واحد بشمال أمريكا، وكان تعذيب النساء الحوامل برضى كامل منهم باعتبار أن الأطفال الذين في بطونهم هم قربان لشياطينهم" [ص 22، 23 عبدة الشيطان في مصر – إصدار بيت الحكمة].

أما في نهاية القرن التاسع عشر فتظهر عبادة الشيطان على يد "الياستر كرويك" (1875- 1947) حيث كان يمارس تعذيب ضحاياه وخاصة عند ممارسة الجنس معهن.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). نشأ الياستر من عائلة محافظة ولكنه كان يكره التنظيمات الكنسية، وبعد تخرجه من الجامعة أنضم إلي إحدى جماعات عبادة الشيطان التي يرأسها "جولد داون" والتي تعتمد على مبادئ "الثيوصوفيا" التي تحاول التوفيق بين كل الديانات والخروج بدين واحد عالمي.. دعى جولدن نفسه بألقاب منها "أعظم وحش"، "أشرّ الناس في الدنيا" ومنح نفسه رقما بدلا من اسمه وهو "666"، وعارض القوانين الوضعية والإلهية فأباح المخدرات والتجار فيها، وممارسة الغريزة، أقامه حفلات الجنس الجماعي!!!! والفجور، وكان عندما يلقى تعاليمه يخرج لسانه، وعندما سئل عن السبب قال أن هذه وسيلة الاتصال بملاكه المقدس "أيوز" أن كوريك يعتبر أول من مارس عبادة الشيطان في القرن العشرين" [راجع من ص 22- 25 المرجع السابق].


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-021-Sts-Church-Sidi-Beshr/003-3ebadat-Al-Shaitan/Satanism-077-History.html

تقصير الرابط:
tak.la/vjnd2a4