 |
← هذا الكتاب له طبعة أحدث ومزيدة بعنوان "المذاهب الحديثة المنحرفة" هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت، فمن الأفضل قراءة النسخة الأحدث من هذا المقال في الرابط السابق.
ج- الله جل اسمه خلق الملائكة بأعداد غفيرة ورتب كثيرة..... "أنت الذي يقف أمامه الملائكة ورؤساء الملائكة والرئاسات والسلطات والكراسي والربوبيات والقوات" (القداس الإلهي)، خلق الله الشاروبيم الممتلئين أعيننا علامة المعرفة والحكمة، وأيضا السيرافيم ذو الستة أجنحة.
ومن هؤلاء الشاروبيم كان لوسفير (حامل النور) من أجمل وأقوى الملائكة، ويبدو أنه خلق أولا لذلك أدعى بالبكر بين "بني الله" (الملائكة). خلق الله لوسفير الكاروب الجميل لكنه انخدع بجماله وقوته، وتكبر في ذاته بدون غواية أحج فسقط وكان سقوطه عظيما... يصف الكتاب جماله وسقوطه في سفريّ حزقيال (28: 12-16) وأشعياء (14: 12-15) ومنذ أن سقط لوسفير تحول إلى عدو لدود ضار يغلى بالحقد والغضب ضد العدل الإلهي، ولأنه لا يقوى على العزة الإلهية فأنه ينتقم من الإنسان صورة الله... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). حسد أدم وأسقطه في التعدي، ومازال يسعى جاهدا ليسقط الإنسان في الخطية، ويشتكى عليه أمام الله.... هو الباعث الأول لكل خطية... بالسقوط فقد رتبته لكنه لم يفقد قوته وذكاؤه... يدخل في الحيوان للغواية والانتقام (تك 3: 1)، (مت 8: 28: 32) ويحرك الرياح والعواصف وسقط نار من الهواء، ويهدم المنازل (أي 19: 1) ويضرب الإنسان بالأمراض (آى 2: 7، 2كو 12: 7) ويتكلم على لسان الناس (مت 16: 23، 22) ويدخل في الفكر ويزرع الزوان (مت 13: 22).... الخ.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/rapdh46
