فهذه الوصية تنادي بالتفكير في ملكوت الله، حتى أثناء البحث عن الضروريات، وألا يفكروا فيها أثناء خدمة الله، فإن كان الله يسمح أحيانًا لخدامه بالاحتياج، فذلك لا يثبط عزائمنا بل يقويها، إذ يقول الرسول "نفتخر أيضًا في الضيقات عالمين أن الضيق ينشئُ صبرًا. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). والصبر تزكية والتزكية رجاءً والرجاءُ لا يُخزِى لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رو3:5-5). كما ذكر الجوع والعطش والبرد والعري عند ذكره للضيقات والأتعاب التي تحملها (2كو23:11-27)... وهذا لا يعني إخفاق مواعيد الله. بل هو الطبيب، الذي يتعهد أرواحنا، وبواسطته نلنا الوعد بالحياة الروحية، فهو يعلم ما هو الصالح لنا فيدبر حياتنا وحياة كل من يريد لهم راحة في هذا العالم حتى يكونوا ثابتين في الراحة الأبدية فيما بعد.
فالإنسان قد يحرم حيوانه أحيانًا عن الأكل، فهذا لا يعني عدم اهتمامه به، بل بالحري اعتناءه به.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/zjtq264