أليست هذه المخادع هي قلوبنا التي جاءت في المزمور "ما تقولونه في قلوبكم اندموا عليه في مضاجعكم" (مز4:4) غير أن الدخول إلى المخدع سيكون تافهًا إذا تركنا الباب مفتوحًا، فستقتحمه الأدناس حيث تدخل إلى داخلنا وتهاجم إنساننا الداخلي. إن ما بالخارج هو أشياء منظورة زائلة، تدخل من الباب أي بواسطة الحواس إلى أفكارنا وبضجيج تخيلاتها تعوق الذين يصلون. لذلك وجب غلق الباب أي ضبط الحواس حيث تتجه الصلاة الروحية إلى الآب. فنقدم الصلاة من أعماق القلب إلى الآب الذي في الخفاء.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/jcwwf39