ما هو تقييمك للصلاة...؟
هل هي مجرد معونة لك في وقت الضيق؟ تلجأ إليها "حينما تحتاج" إلى الله!!
أم هي فرض عليك، إذا لم تؤده تشعر بتأنيب ضمير، لمجرد التقصير؟
أم هي غذاء روحي لازم لك، إن لم تتناوله تفتر في حياتك الروحية؟
أم هي متعة، تشعر بحلاوة مذاقها، فتنسى الدنيا وكل ما فيها، وتود لو طال بك الوقت في الحديث مع الله؟
حسب تقييمك للصلاة، تكون درجة روحانيتك فيها، وتكون أيضًا قدرتك على الاستمرار في عمل الصلاة.
اختبر إذن نفسك في الصلاة، واختبر التقييم السليم لها.
وإن استطعت أن تعرف قيمة الصلاة الحقيقية، ستصير لك كما قال القديسون كالنَّفَس الصاعد والهابط، ترافقك حيثما كنت، ولا تستطيع مطلقًا أن تستغني عنها.
عيبنا أحيانًا أننا نضع للذراع البشري تقييمًا أهم من الصلاة...!
لذلك نفضل أن نعتمد على جهادنا وعلى ذكائنا وخبرتنا، أكثر مما نعتمد على الصلاة. ولهذا السبب وأمثاله، كثيرًا ما نضع الصلاة في آخر اهتماماتنا...! فنصلي إن وجدنا وقتًا للصلاة، أو إن تذكرنا الصلاة أو ذكرنا بها أحد!!
وكل ذلك لأن الصلاة لم تأخذ منا التقييم الذي تستحقه. وهكذا الحال مع كل الوسائط الروحية الأخرى!
بل إن حياتك مع الله ربما تحتاج كلها إلى إعادة تقييم.
لكي تشعر بأهمية الله بالنسبة إليك، وأهمية حياتك معه فتعيد تدبير حياتك بناء على تقييم أمثل...
وإن كانت
حياتك مع الله يلزمها هذا الأمر، فلا شك أن
علاقتك مع غيرك من الناس أيضًا تحتاج
إلى تقييم.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/nrdn97m