بعد ما نصح الرب سامعيه أن يعدوا أنفسهم لاحتمال كل شيء من أجل الحق والبر وعدم إخفاء ما أوشكوا أن يتسلموه من الوصايا، وبعدما وجههم إلى ضرورة تعليم الآخرين، غير هادفين في ذلك نحو تمجيد ذواتهم بل مجد الله، بدأ الآن يخبرهم ويعلمهم ما ينبغي لهم أن يعلموه. فكأنهم سألوه قائلين: هوذا نحن مستعدون لاحتمال كل شيء من أجل اسمك وعدم إخفاء تعاليمك، فما هي هذه التعاليم التي منعتنا من إخفائها والتي من أجلها أمرتنا باحتمال كل شيء؟ هل ستذكر لنا وصايا تخالف ما جاءت بالناموس נמוס؟
يجيب قائلًا "لا تظنُّوا إني جئْت لأَنقض الناموس أو الأَنْبِياءَ. ما جئْت لأنقض بل لأكمّل".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/xar6w5a