واجه القديس مرقس الرسول ثلاثة تيارات خطيرة بالإسكندرية، وهي:
* اعتزاز المصريين بما بلغوه من تقدم علمي وفني لا يزال يدهش العالم الحديث مثل هندسة المعابد والأهرام وفن التحنيط والرسم والنحت الخ.
* اعتزاز المجتمع اليوناني السكندري بالفلسفة اليونانية والثقافة الهيلينية التي سادت العالم حتى في أثناء انتشار الإمبراطورية الرومانية.
* اعتزاز المجتمع اليهودي بالإسكندرية بالديانة اليهودية بصورة حرفية، وشعورهم أنهم دون غيرهم شعب الله، مستلمو الشريعة الموسوية وأصحاب الوعود الإلهية، ولهم العهد الإلهي الخ.
يشهد القديس جيروم أن القديس مرقس الرسول أنشأ أول معهد مسيحي علمي في العالم، وهو مدرسة الإسكندرية المسيحية، وقد سبق لي إصدار المجلدين الأولين عن مدرسة الإسكندرية، الأول ما قبل العلامة أوريجينوس، والثاني عن العلامة أوريجينوس، وإنني أود أن سمح لي الرب أن أقوم بتكملة هذه السلسلة.
لقد تفاعل القديس أثناسيوس الرسولي مع الفكر اللاهوتي السكندري، فحمل إلي العالم فكر مدرسة الإسكندرية من جوانبه المتعددة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/m87kfnj