التفسير: يا رب باركت الصديق مثل صلاح المسرة جعلت إكليلا عليه. كرس في هذا اليوم المقدس هيكل طاهر بأرض مصر. وهو أ,ل هيكل كرس للنصاري اليعاقبة الارثوذكسيين. بظاهر مدينة الإسكندرية. علي اسم القديس نيقولاوس العظيم في أساقفة مدينة ميره. في كنيسة أبينا القديس العظيم أنبا شنوده. من شرقي النهر عظيم هو تبجي نيقولاوس. لأنه أحد الثلاثمائة والثمانية عشر. وعظيم هو أيضًا في الفضائل. وفي المعترفين بإسم المسيح. أمام الملوك والقواد. لكن الله هو الذي أبقاه من أجل منفعتنا. آياته وعجائبه كثيرة جدًا. ومنتشرة في أقطار الأرض.

+ وفي هذا اليوم التذكار المقدس. الذي للرسول القديس أغابوس. احد السبعين تلميذًا. الذي كان قد تنبأ عما كان من بولس المختار، وهو الذي كان قد خبر بالغلاء العظيم. الذي كان في زمان الملك أقلوديوس قيصر. بركاته الطاهرة، وبركات أنبا نيقولاوس تكون مع جميعنا.

التفسير: حقًا بالحقيقة قد استحققتي كل كرامة. أيتها السهيدة التي للمسيح. الملكة القديسة الكسندره هذه كانت زوجة لداديانوس الملك. الذي عذب القديس مار جرجس. إذ لما هزأ به القديس أنه يرفع البخور فرح به الملك جدًا ودخل به إلأي داره. وقبل رأسه وقدميه. قائلا لماذا لم تصنع هذا من قبل فما كنت عاقبتك ولما عبر القديس مار جرجس إلي البيت. كان يرتل بمزامير المرتل داود الملك. فقالت له الملكة اصنع معي رحمة. وعرفني تفسير تلك الأقوال التي كنت تترتل بها. فأظهر لها الشروح وألوهية المسيح. فدخل كلامه إلي قلبها مثل النار المتقدة. فآمنت بالمسيح يسوع بإيمان قوي. وثبت القديس قلبها بروح فيه. ولما تستهزأ القديس بالملك وبالوثن. وفتحت الأرض فاها وابتلعته ونزل إلي الجحيم. فافتضح الملك ودخل إلي بيته. وقص كل ما كان منه علي هذه القديسة الكسندره. فقالت له أما قلت لك تعاند الجليليين. لأن إلهم غالب لئلا يهلكك. فغضب بحنق عظيم وأمر أن تعاقب. فلما عوقبت تنيحت بسلام. ونالت الإكليل السمائي.أطلبي من الرب عنا أيتها الشهيدة المجاهدة. الملكة الكسندره ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر برموده: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30