التفسير: قد أشرق لنا اليوم ضياء عظيم. بتذكار هذا العظيم في الأنبياء. حزقيال البار ابن نوري الكاهن المؤتمن لرب الصباؤوت. هذا الرجل الصديق كان كاهنًا للرب. ونبيًا مختارًا للرب الإله، وهذا النبي أخذا إلي السبي بيابل، مع جمعيهم الشعب، وتنبأ في أرض بابل باسرار كثيرة، وصنع عجائب باهرة. وقال من أجل العذراء والدة مخلصنا.انها تلد الخالق ، ومن بعد أ، تلده تبقي أيضًا عذراء. بأمر عجيب لا ينطق به. قال إنني ابصرت بالمشرق بابا مغلقا مختومًا بخواتم، فلم يقدر أحد أن يدخل منه إلا رب القوات، ثم يخرج مختوم بحالة، ولما عبد بنو إسرائيل الأوثان، فبكتهم لكفرهم، فأمسكه رؤساؤهم وقتلوه بجسارة، وأكمل كرازة نبوته، وتنيح ومضي إلي الرب إلي حيث أبائه. بصلوات هذا النبي. يا رب أغفر لنا خطايانا.

التفسير: بالحقيقة أشرق لنا اليوم كوكب مضيء، وأشعته تضوي أفضل من الشمس. الذي هو الرجل البار والعفيف في الأنبياء. الكاهن ابن الكاهن. حزقيال بن نوري، العظيم في الأنبياء الذي سبق بنبوته، قبل مجيء المسيح مخلصنا بخمسمائة وسبعين سنة. كان ينوح ويبكي كل أيام حياته علي بني إسرائيل، وعلي جهالتهم. لأنهم رفضوا أوامر الرب، وعبدوا الأوثان، وقتلوا الأنبياء،وكملوا مكاييل أبائهم. هذا النبي الطاهر نطق بأسرار، وصنع آياتًا وعجائبًا مرتفعة عن حدود البشرية. فقال بالروح القدس الناطق فيه. صارخًا وشاهدًا بإعلان عظيم، وتنبًا عن المسيح الإله الوحيد، وتجسده من العذراء من أجل خلاص البشرية، وقال إنيي أنا من أجلك يا صهيون لست أسكت، ومن أجلك يا أورشليم لست أمل.وأزداد صراخًا بروح انبوة، قائلا أبصرت بابًا بالمشرق، مختومًا بخاتم عجيب، ولم يدخل فيه إلا رب الصباؤوت. دخل وخرج وهو مغلق بحاله. التي هي مريم الباب الحقيقي. الذي المسيح يسوع إلهنا خرج منها. وهي باقية عذراء.أطلب من الرب عنا أيها النبي العظيم حزقيال الكاهن ليغفر لنا خطايانا.

أيام شهر برموده: 1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30