+ ليتنا أيها الأخوة الأعزاء نقتدي بهابيل أول الشهداء الذي ذبح لأجل بره.
+ ميلاد
المسيح أيضًا يشهد
أولًا استشهاد الأطفال من سن سنتين فما دون من أجل المسيح. فمع أن سنهم لم يكن
يتلاءم مع المعركة التي ثارت لينالوا الأكاليل. وذلك لكي يعلن بأن أولئك الذين
يستشهدون لأجل
المسيح أبرياء. لهم براءة الطفولة في تسليمهم للموت من أجل
المسيح.
+
هؤلاء الأطفال أظهروا أن الجميع معرضون لمخاطر الاستشهاد ما دام هؤلاء صحبوا
الشهداء. ولكن كم تكون الخطورة، إن كان أحدنا بكونه خادمًا لا يقبل أن يتألم
مع أن سيده قد تألم أولًا.
+
ابن الله تألم
ليجعلنا أبناء الله، وابن الإنسان (أي نحن) يرفض أن يتألم لكي
ما نستمر بنوته لله؟!!
+
إن كنا نتألم بسبب بغضة العالم فقد احتمل
يسوع هذا.
إن كنا نحتمل إهانات في العالم أو نفي أو عذبات فإن خالق العالم وسيده ذاق أمر من هذا لذلك علمنا الرب قائلًا (إن كان العالم يبغضكم فاعلموا أنه قد ابغضني قبلكم. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى). لو كنتم من العالم لكان العالم يحب خاصته. ولكن لأنكم لستم من العالم لذلك يبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد أعظم من سيده. إن كانوا اضطهدوني فسيضطهدونكم) (18:15-20). وما قد علمنا إياه ربنا وإلهنا نفذه فعلًا حتى لا يعتذر تلاميذه بأنه علم ولم يعمل.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/whhmya9