قصة هذا المقال:
كبريانوس الأسقف الإفريقي، كأب روحي، رقيق المشاعر محب لأولاده كتب هذا المقال (الموت).
يوم انتاب البلد وباء وبدأ كثيرون يجزعون قائلين. ما فائدة الإيمان، إن كان الله لا يحمينا من الوباء ولا ينقذنا من الموت؟
فهذا المقال هو كشف عن حقيقة الألم والموت بالنسبة للمؤمن... وقد حق لمثل هذا الرجل الذي عاصر أمر فترات الاستشهاد في قرطاجنة، وأدركته الضيقات من الوثنيين كما من بعض المسيحيين بل ومن بعض الكهنة وبعض المعترفين الذين في السجون، إذ مهم من تكبر طالبًا قبول أقربائه في الكنيسة رغم جحودهم الإيمان دون أي تأديب أو تأكد من صحة ندامته. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).
أقول أن كبريانوس رجل الآلام كسيده، حق له أن يسجل لنا مشاعره نحو الألم والموت غير المفتعلة ولا متصنعة.
وإن كان كبريانوس قد كشف لنا عن مفهوم الموت، كطريق للعبور إلى الحياة الأخرى، فإنه نفذ هذا عمليًا فقبل الموت بقلب راض، وأحني رأسه للسياف وهو يشكر الله، حتى ارتجف السياف من شدة إيمانه كما روي بونطيوس كاتب سيرته.
هذا وقد قمت بترجمتها وتبويبها ووضع عناوين لها حتى يسهل قراءتها ونشرها.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7pvpmzz