"يداه حلقتان من ذهب مرصعتان بالزبرجد. بطنه عاج أبيض مُغلف بالياقوت الأزرق" (نش 5: 14).
الحلقة والدائرة تشير إلى الأبدية لأنه لا بداية لها ولا نهاية... والمعنى أن يديه أبديتان تشبعان النفس والجسد إلى الأبد "يفتح يديه ويشبع كل حيّ رضا"... والذهب يشير إلى الألوهة... إن حلقتي الذهب تمسكان بمحبوبته وتحميانها بطريقة إلهية...
الزبرجد فيرد ذكره عدة مرات في العهد القديم كما في (حز 1: 16) "منظر البكرات وصنعتها كمنظر الزبرجد" وفي (دا 10: 6) "وجسمه كالزبرجد"... ويشير الزبرجد إلى القوة المؤسسة – التي تؤسس وتكمل أهداف الله.
أماأما البطن فتقابل الأحشاء وتعّبر عن المشاعر العميقة كما جاء في (نش 5: 4) "أَنَّت عليه أحشائي"... إنه إشارة إلى أن الرب يسوع له مشاعر عميقة وأحشاؤه تضطرم بالمحبة القوية... ونلاحظ أن العاج على العكس من الجواهر التي في أصلها ومنشئها لا صلة لها بالحياة. والعاج يؤخذ من سن الفيل، ومن ثم فهو نتاج الألم. ولذا فالعاج يشير إلى محبة المسيح التي ظهرت في آلامه لأجلنا حتى الموت.
أما كون هذا العاج مغّلف بالياقوت الأزرق، فذلك يشير إلى النقاوة السماوية في (خر24: 10) "ثم صعد موسى وهارون وناداب وأبيهو وسبعون من شيوخ إسرائيل. ورأوا إله إسرائيل وتحت رجليه شبه صنعه من العقيق الأزرق الشفاف وكذات السماء في النقاوة".
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/7td99jw