إنها أعمق صلاة في وسط شدة التجارب وهي انطباق مشيئتنا لمشيئة الآب، إنهما ليسا مشيئتان بل مشيئة واحدة هي مشيئة الآب. إن كنيتنا نؤمن بوحدة المشيئة.
إن البعض يعتقد من هذه الصلاة وجود مشيئتين للمسيح، والحقيقة لا بل إن المسيح جاء ليطابق مشيئة الكنيسة "جسده" على مشيئة الآب فنصبح واحدة – وتسليم المشيئة للآب مبني على أساس:-
1- محبة الله لنا للمنتهى.
2- قدرة الله اللانهائية على الخلاص.
3- اهتمام الله بنا لأن عينيه لا تغفلان عنا لحظة واحدة.
من أجل هذا لسلم الرب حياتنا ونقول "لتكن لا مشيئتي بل مشيئتك"، مع أن الكأس ما زال قائمًا أمامنا. فالصلاة مع تسليم المشيئة لا يرفعا الكأس بل يجعلا ملاكًا من السماء يأتي ليقوينا.
كان يصلي بأكثر اشتياق
إن الصلاة والعرق والدم... قدمه الرب بأكثر اشتياق هذا أحساس الذي يحمل المسئولية إلى النهاية... إلى الدم. ليست الصلاة أمامه عبثًا بل أشواقًا وشهوة...
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/cyh2ftp