هي ما يقدمه شخص لآخر، عن رضى، برهانًا على عاطفته. والهدية ما يُقدم من التحف والألطاف للمجاملة. ويُكْثِر الشرقيون من تبادل الهدايا، ومنهم انتقلت هذه العادة إلى كافة أنحاء العالم. والهدايا المذكورة في الكتاب المقدس على أنواع ثلاثة:
(1) طلب الرضى والصفح، مثل هدية يعقوب لأخيه عيسو (تك 32: 13-15).
(2) إبداء الرضى والصفح، مثل هدية يوسف لأخوته وأبيه (تك 45: 22-23).
(3) الجزية المفروضة على الرعية: مثل ما كان الشعب يقدمه لملوك بني إسرائيل (1 مل 4: 21؛ 2 أخبار 17: 5).
وكانت الهدايا تختلف وتتنوع حسب الظروف وإمكانيات الذين يقدمونها وقيمة المهداة لهم. وهي مواشيٍ (تك 32: 13-15) ونقود وثياب (2 صم 18: 11؛ 1 مل 5: 23) وغيرها (1 مل 10: 25). وحمل المجوس إلى يسوع الطفل ذهبًا ولبانًا ومرًّا (مت 2: 11). وكثيرًا ما كانت تفاهة قيمة هدية ما سببًا في نشوب الحروب وتخاصم الدول. وكان عدم تقديم الهدايا في مناسباتها منتهى الاحتقار (1 صم 10: 27). أما التقدمات إلى الله فتسمى قرابين (مت 5: 23، 24).
* انظر أيضًا: عطايا.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/n66a56y