كان القربان جزءًا هامًا من عبادة العبرانيين بل رَافَق عبادتهم منذ أول نشأتها. وأول عبادة ذكرت في التوراة هي عبادة قايين وهابيل وكانت بالقرابين (تك 4: 3) ثم عبادة نوح الذي خرج من الفلك وبنى مذبحًا للرب وأصعد عليه محرقات من كل البهائم ومن كل الطيور الطاهرة (تك 8: 20). وكان رب العائلة يقوم بتقديم الذبيحة والمحرقة عنه وعن عائلته مثل إبراهيم وأيوب الذي كان يصعد محرقات على عدد أولاده (اي 1: 5). ولكن لما قام موسى وضع نظامًا دقيقًا ومفصلًا للقرابين وحصر تقديم الذبائح في الكهنة يعاونهم اللاويون في بعض الأمور. وكانوا يعبّرون بالقرابين ع التوبة والاعتراف والكفارة والتكريس والشكر على السلامة أو النجاح وغير ذلك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hj4kmy3